عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010   #7



الصورة الرمزية مطلع الشمس
مطلع الشمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (09:31 AM)
 المشاركات : 6,040 [ + ]
 التقييم :  63
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي رد: عبارتين تحتاج للنقاش جدي‎!!!!



اقتباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



1 << الصديق وقت الضيق >>


2 <<احذر عدوك مرة واحذر صديقك
الف مرة.. لربما انقلب الصديق يوماً فكان أعلم بالمضره >>


تلك العباراتين واضحه .. ولا تحتاج أي شرح ..



لكن هناك سؤال ..


هل أنت مع العبارة الاولى أم الثانية ..؟ ولماذا ..؟








عدنا
أما العبارة الأولى .. الصديق وقت الضيق ، كلمة فات أوانها وانتهت صلاحيتها ( وجهة نظري )
فلا أعتقد أنه لا زال هناك صديق مخلص خصوصاً في أيامنا الحالية ، لأن زمن الإخلاص انتهى
وأيام الوفاء انقضت وولت ، وانتهى معها الكثير من أساسيات الحياة ، الأخلاقية ، كالكرم ، والأمانة
والوفاء ، والإخلاص ، والصدق ، والتعاون ، وحب الخير ، والمروءة إلا من رحم ربي ، والإيثار ، ونحن الآن نعيش زمن
المادة ، زمن نفسي ونفسي ، زمن جمع المال دون المبالاة من أي مكان أتى ، وبأي طريقة أتى ، المهم المال
وحل بدلاً من تلك الأخلاقيات والصفات ، الجشع ، واللؤوم ، والحقد والكراهية ، والحسد ( وهذا ملحوظ وبشدة في أوساط المجتمع )
وامتلأت على إثرها النفوس واحتقنت بالبغضاء ، والتفكك ، وضاع في معمعتها الفقراء ، والبسطاء ، والأوفياء ، والكرماء ، والمخلصون
حتى أصبحوا يعيشون في مجتمع أشبه ما يكون بالبحر اللجي ( يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ) .

أما الكلمة الثانية .. فأنا معها قلباً وقالباً ، وأؤمن بها ، ولم يقلها قائلها من فراغ ، أو لمجرد قولها ، لأنه ربما عاشها ، أو رآى إرهاصاتها
أو آثارها حدثت لأناس اعتمدوا على أصدقائهم ، ووفوا لهم وظنوا أنهم أوفياء ، وأصدقاء مخلصون ، فدفعوا ثمن ثقتهم وصداقتهم .

نعم الصديق المزعوم ، يكون أعلم بالمضرة ، وأعلم بحال من يصادق ، ونقاط ضعفه ، وقوته ، وسلبياته ، ومخاوفه ، فإذا ما انقلب
وتحولت نفسه ، واسودت نيته ، وتغيرت سريرته ، فإنه سيكون كالذئب الشرس ، المتحين لغفلة فريسته ، لينقض عليها ، ويطبق عليها
فكيه ويغرز فيها أنيابه ، في مقتل فلم تعد قادرة على الحراك والمقاومة ، وهكذا الصديق اللدود ، عندما تتلون نفسه وتميل مع الريح
يمكسك بغدره ، وخيانته ، ومعرفته وعلمه بصديقه بالذراع التي تؤلمه ، ويدخل عليه من الباب الذي فتحه له بنفسه ، ويأتيه من مأمنه .

وأعتقد أنه وضع الصداقة اليوم ، فلم يعد للصداقة الحقة مكان في العالم الحديث ، إلا بقايا من الماضي كوشم على نواشر معصم .

دمت بخير أخي زلزال الحروف ، ودامت مواضيعك الثرية بالفائدة ، وقلمك الثر بالإبداع والتألق ..
أتمنى أن أرى مواضيعاً حوارية هادفة وتتم مناقشتها من الجميع لنستمتع ونستفيد جميعاً من آراء بعضنا
وخبرات الآخرين ..
تحياتي لك


 


رد مع اقتباس