بسم الله الرحمن الرحيم .
في هذا الموضوع الذي وسمته ( باقتباسات ومشكلات ) وأعني باقتباسات أنني سأعمد إلى المواضيع الهامة
التي تخص محافظة وفيفاء والتي أجدها في أي صحيفة من صحف فيفاء التي تتناول مشاكلها وتناقشها وسأضعها هنا
تحت هذا الوسم ، ثم سأقتبس ردود الأعضاء والنقاش الذي دار في الموقع المنقول منه الخبر ، أي أنني سأقتبس الخبر
الأصلي ، والتعليقات الموجودة فيه ، وسأضعها في رد على الموضوع ، وباسم المعلق نفسه ، كنقاش وحلول لما رمزت له ( بمشكلات ) وهدفي من هذا أن ينتشر النقاش والخبر لعله يجد آذاناً صاغية في مكان ما ويصل من له الحل والعقد
في مشاكل المجتمع الفيفي بشكل خاص ، والمجتمع بشكل عام .
وفيما يلي أول اقتباس لفيض من غيض من مشكلات فيفاء الحبيبة .
والتعليقات ستكون في الرد زهي منقولة أيضاً . ومن كان لديه مساهمة في هذا الموضوع فلا يبخل
علينا أو يبخل على فيفائنا الجميلة . فنرجو أن يضع اقتباساته هنا فالموضوع سيكون متجدداً ومثبتاً إن شاء الله .
--------------------------------------------------
وهذا أول اقتباس من صحيفة فيفاء نيوز .
مواطني فيفاء :"مشروع سوق فيفاء" من اهم المشاريع بالمحافظه والتأخير والعشوائيه في التنفيذ المسئول عنه بلدية فيفاء
06-11-1433 03:22 AM
فيفاء نيوز ــ خالد سليمان .
المشروع : إنشاء سوق محافظة فيفاء
الموقع : حقو فيفاء
ميزانية المشروع : مليون و 679 ألف ريال
تاريخ وضع حجر الاساس : 18/7/1432هــ
الشركة المنفذة : ؟؟؟؟
مدة تنفيذ المشروع : ؟؟؟؟
منذ زمن طويل جداً و اهالي محافظة فيفاء يطالبون بلدية فيفاء بإنشاء سوق خاص بهم كما في المحافظات الأخرى بالمملكة , وذلك بعد أن قامت بلدية فيفاء وجهات رسميه أخرى بإلغاء و إزالة سوق صغير كان قد انشأه المواطنين أنذاك بجهود شخصيه , وبموافقه من البلدية ، ولكنها فيما بعد تحججت بأنه يفتقر للتنظيم ويعج بالعشوائية حسب قولهم , وقد خسر من خسر من المواطنين ممن كانوا قد قاموا بأنشاء مباني خرسانيه كمتاجر لهم دون تعويض يذكر من اي جهه , ولكي لا نلقي باللوم على البلدية وحدها , فقد كان هناك جهات أخرى شاركت في اتخاذ قرار الإزالة , ولاسباب أخرى غير العشوائية تتعلق بتلك الجهات الحكوميه لا يحتمل المقام هنا لذكرها .
بعدها طلبت البلدية من الأهالي توفير أرض مناسبة يقام عليها سوق خاص بالمحافظة وحصل لها ذلك فقد تم توفير الأرض الكافية لعمل ذلك المشروع وبموقع مناسب جداً , بعدها حدث وأن قامت وزارة الدفاع والطيران بمسح تلك الأرض وتمهيدها و زفلتتها في وقت قياسي وذلك لغرض إقامة حفل استقبال سمو الأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع والطيران وذلك عند تواجد عدد من الوحدات العسكرية التابعة للقوات السعودية المتواجدة بالمنطقة لتأمين المناطق الحدودية إبان المواجهات مع عصابات الحوثي المعتدية وذلك كان قبل ما يقارب أربع سنوات .
بعد ذلك حصلت الجهات ذات الاختصاص على موافقة أمانة منطقة جازان على اعتماد مشروع سوق خاص بمحافظة فيفاء , والذي وضع حجر الأساس لانطلاق العمل به سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بقيمه إجماليه تبلغ (مليون و 679 ألف ريال) .
حينها فقط استبشر أهالي محافظة فيفاء خيراً بهذه الخطوة المتقدمة لاسيما وأن الأرض اصبحت جاهزة تماماً لانطلاق المشروع والذي تصور الجميع بأن تكون مباني هذا السوق عباره عن تحفه فنيه !! ولما لا .. وهو يقع بمحافظة فيفاء المدينة السياحية التي تعد واحدة من أجمل مدن المملكة العربية السعودية بما حباها الله من طبيعة خلابه , ولذلك أدرجت بخارطة القطاع السياحي للمملكه , والذي طالما أوصى بأن يكون للمشاريع بتلك المدن طابع مميز لتكون محفز إضافي لعملية الجذب السياحي وبالأخص مشاريع الأسواق , وعرضت هيئة السياحه بعض المخططات النموذجية لتلك الأسواق وكل ذلك كان عبر موقع"الهيئة الوطنية للسياحة والأثار" على الشبكة , ووجهت خطاباتها لأمانات المناطق بوجوب مراعاة ذلك والتنسيق معها بهذا الخصوص .
وكما تلاحظون في مقدمة هذا التقرير التي لم يكن لنا بد من ذكرها , لسبب أننا نتحدث عن مشروع يعتبر من أهم المشاريع التنموية بمحافظة فيفاء , والذي ينتظر مواطني فيفاء انجازه بفارغ الصبر لأهميته القصوى في تغيير أمور كثيرة بحياتهم , إضافة إلى ذلك أنه سيكون من أحد معالم فيفاء الحضارية والاقتصادية التي ستعود على أبناء هذه المحافظة بالفائدة كما هو الهدف من انشاؤه , ومن المنتظر ايضاً من هذا المشروع أن يوفر العديد من فرص العمل لأبناء فيفاء وسيكون أحد روافد الجذب السياحي للمحافظة وذلك لما تحظى به الأسواق من إقبال شديد سواء من قبل أهالي منطقة جازان أو من شتى المناطق الأخرى .
ولان هذا المشروع له تلك الاهميه كما ذكرنا , إذاَ فإنه لابد من تنفيذ صحيح بمعايير دقيقه خاليه من العيوب والعشوائية قدر الإمكان , ولكون الأمور على أرض الواقع لا تبدو مبشرة على الإطلاق , لذا فأنه كان من الضروري علينا الإشارة لذلك وخاصتاً أن المشروع لا زال في بدايته ولم يتم انجاز أي جديد يستحق الذكر على الرغم من مرور أكثر من عام و أربعه أشهر على وضع حجر الأساس الخاص به , والاهم من ذلك كله انه لا زال بالإمكان تصحيح المسار إن رغبت الجهة المنفذة اوالمشرفه على التنفيذ ذلك وقبلها أمانة منطقة جازان .
صحيفة "فيفاء نيوز" قامت بزياره لموقع المشروع و ألتقت بعدد من المواطنين لاستطلاع أراءهم وتطلعاتهم بهذا الخصوص .
وكانت البداية مع أحد المواطنين المهتمين بتجارة المواشي والذي طلب منا عدم ذكر اسمه حيث قال : إن هذا المشروع إذا تم انجازه سيكفيه عناء الذهاب لأسواق المنطقة البعيدة التي يضطر للذهاب لها عندما يريد بيع أو شراء عدد من المواشي ولكن لن يكون هذا المشروع مؤثر إن لم ينفذ بطريقه تجذب المتسوقين من شتى المناطق , وأضاف قائلاً إن (الكتاب واضح من عنوانه) فما تنهجه بلدية فيفاء في تنفيذ هذا المشروع لا يدعونا للتفاؤل مطلقاً , وزد على ذلك الضبابية وعدم الوضوح في عملية التنفيذ والتي بكل صراحه تعد نوع من العبث , ولا تدل أن هذا المشروع قد أوكل لشركه منفذة بعقد يلزمها بمدة معينه وكل ما نشاهده من خلال متابعتنا وبحكم قربنا من موقع المشروع هو عدد بسيط من العمالة لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة يأتون بشكل متقطع للقيام بما تشاهدونه من عمليات بناء في وسط الموقع وكل هذا التأخير في عملية الانجاز وعدم التواجد بشكل مستمر يؤكد بأنهم لا يتبعون لشركه معينه قائمة على تنفيذ هذا المشروع وملزمة بتطبيق عقد به اتفاقيات ملزمه للطرفين .
أما المواطن / عبدالله الفيفي فقال : لا يوجد لدي تعليق لأن الأمر واضح لكم ولغيركم بأرض المشروع ، ولكن هناك تساؤل اتمنى أن يتم طرحه على المعنيين به ألا وهو أين السادة أعضاء المجلس البلدي المنتخب ؟ والذي يضم أسماء نحسبها والله حسيبها من الثقات لماذا لا يقومون بدورهم تجاه فيفاء وما يحدث بمشاريعها التنمويه من إهمال وتغييب ؟ لماذا كل هذا السكوت منذ ترشيحهم حتى اليوم فهل لا زالوا مشغولين بالاحتفال بترشيحهم أم ماذا ؟ هذا جل ما أريد أن أعرفه ولكم الشكر.
أيضاً تحدث الينا المواطن / عبدالرحمن الفيفي , الذي كان حاداً بعض الشيء في حديثه حيث بدأه بسؤال وجهه لبلدية محافظة فيفاء قائلاً لو طلبنا من بلدية فيفاء أن تعدد انجازاتها من المشاريع بمحافظة فيفاء وعلى مدى عشرين سنة مضت فيا ترى ما هي اجابتها ؟
وليسمح لي مسئولي البلدية في الإجابة عنهم لأنهم لن يجدوا أي شيء يذكر ليستعرضوه سوى القول إننا نعمل على تحسين مداخل فيفاء من جميع الجهات منذ خمس سنوات أو أكثر , وسأترك الحكم لكم وللقراء في ذلك المشروع الازلي الذي لا يعد من اختصاصها , ثم سيقولون قد قمنا بأنشاء عدد من المطلات السياحية في عدة أماكن من فيفاء وسيرد عليهم المواطنين والزوار لفيفاء بأن تلك المطلات التي تم انشائها قد تعرض بعضها للانهيار ومن تماسك منها حتى يومنا هذا يفتقد لأبسط وسائل السلامة وأي مواطن يقصد تلك المطلات بقصد الفسحة يخاف من البقاء فيها لأكثر من خمس دقائق , ناهيكم عما تعرضت له من إهمال وعدم صيانه دوريه لمرافقها من قبل البلدية نفسها ذلك جعلها تبدوا وكأنها أماكن هجرت منذ زمن بعيد , وكل ذلك بسبب أن البلدية حين انشأت تلك المطلات لم تتبع التخطيط السليم بل كانت العشوائية هي السمة الطاغية على هذه المشاريع بمجملها , وسنجد بلديتنا الموقرة تتحدث عن طرق فيفاء وصيانتها وعمل الجسور وكل ذلك للأسف لا يشفع لها بشيء فطرق فيفاء وصمة عار و وبال على من أنشأها والبلديه اكملت مسيرة الترقيع العشوائي , ولعلل صحيفتكم هي من عرضت خبر انهيار أحد الجسور بأحد طرق فيفاء الذي لا زال تحت الانشاء في الأيام القليلة الماضية , إذاً فليس للبلدية أي شيء تتمنن به على أهالي محافظة فيفاء على الاطلاق , وأعتقد أن هذه هي الميزة التي يتميز بها أهالي محافظة فيفاء عن غيرهم من محافظات المنطقة , وقد يعتقد البعض أن حديثي هذا تهكم أو سخريه , لا والله نحن أبناء فيفاء قد عانينا الأمرين من عدم استفادتنا من المشاريع التنموية المعتمدة للمحافظة ولا زلنا نعاني حتى اليوم , بسبب أن هناك من المسئولين بهذه البلدية من يعتقد أنه لا يوجد بالمنطقة من يفهم ما هي الواجبات التي من المفترض بأي بلديه محافظه توفيرها للمواطنين , وهذا الاعتقاد للاسف ساعد على ترسيخه الأهالي بسكوتهم عن المطالبة بحقوق منطقتهم الضائعه , والسبب من وجهة نظري هي طيبتهم وصدق وصفاء نياتهم في تعاملهم مع أولئك المسئولين هي من أوصلت حال فيفاء إلى هذا الحد الذي يجعل أي مطلع عليه يتساءل عن ما سيئول إليه الحال مستقبلاً .
واما عن مشروع سوق فيفاء أقول للبلدية , و أوجه إليها هذه النصيحة التي أتمنى أن تضعها في الحسبان وتعمل على أساسها , وهي أن هذا المشروع يعتبر الفرصة المناسبة والأخيرة لها , لكونها لن تجد مشروع له من التأثير الملموس كمشروع السوق , ويتوجب عليها التركيز والدقه في تنفيذه , لانها بذلك ستقطع الطريق على الكثير من منتقديها , وايضاً سيتم تجاهل العشوائيه الطاغيه على المشاريع السابقة لان هذا سيكون بمثابة التعويض المناسب للمواطنين , وبأختصار شديد هذا المشروع من وجهة نظر عامه سيحدث تحول كبير في المحافظة بكاملها والمسئولين في البلديه يعون جيداً ما اعنيه , فأن أرادة البلدية بالفعل أن تثبت وجودها وتعلن عن أنها تعمل من أجل المواطن فسيكون العمل مختلفاً عن ما نشاهده من بدايه متعثره , ولتعلم بأن الأعذار التي تلجأ إليها البلديه عند اخفاقها بما مضى من مشاريع والتي أصبح الجميع يحفظها عن ظهر قلب غير مقبولة بالنسبة لموقع هذا المشروع الذي يقع في منطقه منبسطه , وبأمكان اي شركه مؤهله تقبل بتنفيذه , مع علم الجميع بأنه ليس هناك اي صعوبه في التضاريس لموقع هذا المشروع لكي يكون عذر للبلديه لتسليم مشروع بهذه الاهميه الى شركه غير مؤهله وعديمة الإمكانات المادية والبشرية والتقنية .
ما يلاحظ من خلال ردة فعل المواطنين الذين تحدثوا للصحيفه , ومن واقع ما لمسناه على أرض تنفيذ المشروع , فأنه من المؤكد أن بلدية محافظة فيفاء ستواجه مستقبلاً تحديات كبيره جداً , فجميع اهالي محافظة فيفاء ينتظرون منها الكثير سواء بهذا المشروع أو غيره ،ولكون المسئولية كبيره والمعوقات أيضاً كذلك .
نضيف على ذلك عدم الوضوح والشفافية التي تنتهجها البلديه في أغلب مشاريعها , ذلك يجعل الأمور أكثر تعقيداً وحيره عند المستفيدين من خدماتها , ولكون الأمور لم تعد تحتمل الغموض الذي يحيط بعدد من المشاريع التنموية في فيفاء , سواء ما هو متعثر منها , أو ما هو تحت التنفيذ , وحيث أن الصحيفة حاولت القيام بدورها الإعلامي في التواصل مع الطرف الرئيسي , وهم المسئولين في بلدية محافظة فيفاء , لثقتنا التامة بأنه يوجد لديهم المسوغات والمبررات لما جاء بعرض هذا التقرير من تساؤلات , سواء كانت تلك المبررات والمسوغات مقنعه أم على النقيض , الا أننا كنا في امس الحاجه لمعرفتها , ولكنه حال دون ذلك عدم إعلان بلدية محافظة فيفاء عن متحدث إعلامي , كما هو الحال في الدوائر الحكومية الأخرى بمملكتنا الحبيبة , وذلك بناء على ما جاء في أمر وزارة الداخلية الموجه لجميع الوزارات والمرافق الحكومية بالمملكة باعتماد الإعلان عن متحدث إعلامي , لتتواصل معه الجهات الإعلامية المصرح لها , وذلك للحد من نشر اي مواد إخباريه أو تقارير , تفتقر للمصداقبه , وشددت على ذلك الأمر لضمان حقوق جميع الأطراف , ولكون الصحيفة أجلت نشر هذا التقرير لأكثر من شهر على أمل أن يتم خلال هذه الفترة الإعلان من قبل البلدية عن متحدث إعلامي ليتم التواصل معه بخصوص هذا الموضوع , وغيره مما هو جاهز للنشر .
ولأنه لم يصدر أي جديد من قبل بلدية محافظة فيفاء حتى تاريخه , فإن صحيفة "فيفاء نيوز" تأمل من المسئولين في البلديه , بعد أطلاعهم على هذا التقرير القيام بواجبهم بالرد على ما جاء في فحوى التقرير اعلاه , وكذلك الاسراع في تعيين متحدث اعلامي لكي يتم التواصل معه في ما يخص البلديه من مواد اعلاميه , والله من وراء القصد .
فيما يلي عدد من الصور الملتقطه لموقع "مشروع أنشاء سوق محافظة فيفاء "
ملاحظه مهمه :
سبق وان طالبت هيئة مكافحة الفساد جميع المؤسسات والشركات المنفذة للمشروعات التنموية في جميع مناطق ومحافظات المملكة بوضع لوحات بمواصفات معينة توضح اسم المشروع، واسم الشركة المنفذة وتاريخ بداية المشروع، وتاريخ الانتهاء منه وتسليمه، وتكلفة المشروع وغير ذلك من المعلومات الأخرى .
وكما يلاحظ ان موقع تنفيذ المشروع خالي تماماً من اي معلومات عن هذا المشروع , وهل هو مشروع يتبع لقطاع حكومي ام انه مشروع خاص لاحد المواطنين ؟؟
ولماذا بلدية فيفاء لا تجبر الشركات المنفذه للمشاريع التي تشرف عليها بوضع لوحات توضيحيه لتلك المشاريع ؟