عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2012   #26


سهارى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-24-2015 (09:21 PM)
 المشاركات : 1,738 [ + ]
 التقييم :  46
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي رد: وقفة مع القرآن...!!



. . سورة القمر . .


ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

ولهذا كان علم القرآن تفسيرًا وحفظًا أسهل العلوم وأجلها على الإطلاق وهو العلم النافع الذي
إذا طلبه العبد أعين عليه وقال بعض السلف عن هذه الآية هل من طالب
علم فيعان عليه ؟ ولهذا يدعو الله إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله فهل من مدكر ..





. . سورة الرحمن . .

والنجم والشجر يسجدان

النجم مالاساق له من النبات، والشجر ماله ساق.

ووضع الميزان

أي العدل بين العباد ، في الأقوال والأفعال وليس المراد به الميزان المعروف وحده
بل هو كما ذكرنا يدخل فيه الميزان المعروف ، والمكيال الذي تكال به الأشياء والمقادير
والمساحات التي تضبط بها المجهولات والحقائق
التي يفصل بها بين المخلوقات ويقام بها العدل بينهم .


ولمن خاف مقام ربّه جنّتان

كيف وعد سبحانه الخائف جنتين فقط؟
لأن الخطاب للثقلين، فكأنه قيل لكل خائفين من الثقلين جنتان، جنة للخائف الإنسي
وجنة للخائف الجني. وقيل: المراد به أن لكل خائف جنتين، جنة لفعل الطاعات، وجنة لترك المعاصي.

- أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
:”جنّتان من ذهب حليتهما وآنيتهما ومافيهما، وجنّتان من فضة حليتهما وآنيتهما
ومافيهما، ومابين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنّة عدن”.




. . سورة الواقعة . .


وظلّ من يحموم

المعنى أنهم يفزعون إلى الظل، فيجدونه ظلاً من دخان جهنم شديد الحرارة.

نحن جعلنها تذكرة ومتاعًا للمقوين

وهي أن الله تعالى قدم كونها تذكرة ليعلم العبد أن الفائدة الأخروية أتم وبالذكر أهم




. . سورة الحديد . .

لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم

الزهد المشروع هو ترك كل شيء لاينفغ في الدار الآخرة، وثقة القلب بما عند الله، وفي الأثر
:”الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولاإضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن
لاتكون بما في يديك أوثق مما في يدي الله، وأن تكون في ثواب
المصيبة إذا أنت أُصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك،

وذكر الآية ..

لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط

وهذا دليل على أن الرسل عليهم الصلاة والسلام متفقون في قاعدة
الشرع وهو القيام بالقسط وإن اختلفت صور العدل بحسب الأزمنة والأحوال .



 


رد مع اقتباس