عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-10-2013
أذكاري منبع حياتي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
علموك القساوة و أنت طبعك حنون ..
كيف تجرح دموعي و أنت وسط العيون !
قـائـمـة الأوسـمـة
المشرفة المميزة

التكريم

لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 فترة الأقامة : 4238 يوم
 أخر زيارة : 09-10-2023 (10:19 PM)
 الإقامة : فيفاء ..
 المشاركات : 1,397 [ + ]
 التقييم : 70
 معدل التقييم : أذكاري منبع حياتي will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي @ رمضان @ في @ ذاكرتهم @




ذاكرتهم k6v49382.jpg
ذاكرتهم 94X49382.jpg
لشهر رمضان في نفس كل شخص ذكريات عزيزة،
لا يمكن أن تنسى، كما أن لرمضان أجواء روحانية
يستشعر بها المرء عظمة العبادة وعظمة المعبود

ذكرياتهم مع رمضان من هنا وهناك
ذاكرتهم 9yi49382.jpg
القاضي يختزن في الذاكرة 100رمضان
ذاكرتهم RoG49382.jpg


يقول المعمر محمد محمد أحمد القاضي من مواليد 1331هـ
عن رمضان قديما قبل مائة عام، ورغم سنوات عمره المديد إلا أنه
لا زال يتذكر كل ما حدث في تلك الأعوام، ويرى فيه أياما جميلة
لا تمحوها الذاكرة، منها البساطة والتراحم والعمل في أجواء صعبة لا يتحملها جيل اليوم.

ويقول: قديما كنا نعرف بدخول شهر رمضان بصوت مدفع ينطلق
بعد صلاة المغرب أو العشاء في مدينة جازان، وهذا يدل على دخول الشهر
ونعرف انتهائه عن طريق صوت نفس المدفع الذي ينطلق بعد صلاة العشاء
أو عن طريق المبلغين من رجال يختصون بذلك بعد معرفتهم بدخول الشهر،
ويضيف: بعد دخول الشهر تعم الفرحة بين الكبار والصغار،
ويبدأ الاستعداد للسحور الذي يتكون من الحليب والذرة
إنتاج محلي من صنع أيدينا، وكنا لا نعرف هذه المأكولات الموجودة
وهذه النعم المتوفرة، كان معظم أكلنا يعتمد على الذرة والحليب واللحم،
وكذلك بعض الخضراوات المزروعة في حقولنا.

ويتابع: كنا نقوم بصلاة التراويح من أول ليلة بعد صلاة العشاء مباشرة،
أما معرفتنا بوقت السحور، فكانت تتم عن طريق النجوم التي نعتبرها
مواقيت دقيقة نسترشد بها في أعمالنا، وكان شغلنا الشاغل هو الحرث والزراعة..
لا وظائف ولا مرتبات، أما اليوم فتيسرت الأمور وتوفرت الوسائل والوسائط المتنوعة.

وعن العادات القديمة، يقول: قديما كانت هناك عادات جميلة
في مجتمعنا، فعندما يأتي موعد الفطور تجمع الموائد في المسجد القريب
ويجتمع عليها الجيران مع الفقراء والمساكين،
وكذلك كانت الزيارات متواصلة بين الأهل والأقارب وكانت القلوب مترابطة،
وبيوتنا أبوابها مشرعة وليس كما هو عليه الآن.

ويضيف: اليوم أصبح الأخ لا يعرف أخاه، ولا الجار يعرف عن جاره،
حتى الأرحام توقفت زيارتهم، وكان زمان في ليالي رمضان ألعابا خاصة نمارسها،
وأماكن نجتمع فيها حتى قرب السحور، وكنا ننام مبكرا بسبب أعمال الحرث والزراعة،
وكنا نعمل في الحقول تحت أشعة الشمس المحرقة ونحن صائمين كانت حتى قرب أذان الظهر،
وأيامنا لا توجد مكيفات ولا ثلاجات نمشي على أضواء الفوانيس،
الشخص الصائم يبل ثوبه بالماء ثم يتغطى به وينام حتى موعد صلاة العصر.

وبانتقال الحديث إلى الجيل الجديد، حدثنا ابنه عبد الرحمن 30 عاما
عن رمضان اليوم فيقول، نستقبل رمضان بالفرحة والسرور،
خصوصا في ظل توفر كافة وسائل الراحة في عالم اليوم،
وعندما نسمع الوالد يتحدث عن أعمالهم الشاقة والأجواء الحارة
التي يعيشونها ومأكولاتهم المحدودة وهم صيام، ندرك حينها الفوارق الكبيرة
بين اليوم والأمس، ففي عالم تجد المأكولات تغطي السفرة الرمضانية،
وانتهاء بالأجواء المريحة من مكيفات هواء ومياه باردة وكهرباء ووسائل نقل مريحة.
ذاكرتهم 7LE49382.gif
ذاكرتهم Ia569798.gif

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




@ vlqhk td `h;vjil





رد مع اقتباس