أحكام اسم الفاعل .

أ - تزاد تاء التأنيث في آخر اسم الفاعل للدلالة على تأنيث الوصف ، سواء كان ثلاثياً أم فوق الثلاثي مثل : ( مستغفر ، مستغفرة ) إلا اسم الفاعل الخاص بالمرأة المناسب لطبيعتها فلا يحتاج على علامة تدل على التأنيث مثل : ( امرأة حامل ومرضع ) . وإن كانت حامل وأمثالها بمعنى الحمل الحقيقي دخلت عليها تأء التأنيث وجوباً مثل : ( المرأة حاملة حقيبتها ) .

ب - إذا كان اسم الفاعل مستوفياً شروط إعماله جاز نصبه للمفعول به مباشرة وجاز جره باعتباره مضافاً إليه مثل : ( أنت عارفٌ الحقَّ ) وعارفُ الحقِّ .

جـ - يعمل اسم الفاعل عملالفعل سواء كان مفرداً أم مثنى أم مجموعاً مثل : ( العارفان العلمَ مجتهدان ) إلا إذا كان اسم الفاعل مبتدأ مستغنياً بمرفوعه عن الخبر فيلازمه الإفراد ولا يُعَرَّف بأل لأنه بمنظلة الفعل والفعل لايعرف ولا يثنى ولا يجمع مثل : ( ما عارفٌ أخوك الحقَّ ) . ( ما عارفٌ أخواك الحقَّ ) .


مبالغة اسم الفاعل .
التعريف : مبالغة اسم الفاعل تفيد الكثرة والزيادة مع ما يفيده معنى اسم الفاعل .

أوزانه : له خمس صيغ قياسية هي : فَعَّال ، ومِفْعَال ، وفَعُول ، وفَعِيل ، وفَعِل .
ويقل كثيراً صياغة صياغة المبالغة من ( فعيل وفَعِل ) نحو ضراب ومسعار ووقور وعليم وحذر ، وله صيغ سماعية لا يقاس عليها هي : فَعِّيل نحو : صدِّيق ، وفعالة نحو : علاَّمة وفَعُّول نحو : قدُّوس ، ومفعيل نحو : مسكين وفُعَّال نحو : كُبَّار ، وفيعول نحو : قيوم .

شروطه .
تصاغ المبالغة من مصدر الثلاثي المتعدي التام التصرف إلا صيغة فَعَّال فيجوز صياغتها قياساً من اللازم والمتعدي نحو : ( ضحَّاك ) .

عمل مبالغة اسم الفاعل .
تعمل مبالغة اسم الفاعل عمل اسم الفاعل وشروطه نحو : ( ضروبٌ سوقَ سمانها ) ولباساً جلالها ونحو ( الذاكرين الله كثيراً ) .