برقٌ أضاء في سماء حزني
وشمتُه بكلتا عيني
تشدني إليه الفاقة
وتجيش في صدري منه مشاعر لايمكن أن تُكبتْ
أو تُحبس !
أو تطوى فلا تروى !
برق أورق جدبي من وميضه
فكيف لو هما
ورويتُ من تأمّله وتأميله بعد الضما
وإن كان في السما
رسمتُ له جداول في ارض الممحلة
وبذرتُ له حبوب الأمل
ليُنبتَ لي جناتٍ من الأماني
طالما طاف بفكري طائفُها
وحدائق ذات بهجة من التطلّعات
كم صاح بي رغم النوى هاتفُها
ولكن !!!!
برغم ملائمة الظروف
وتشوّف روحي البائسة
برغم غياب الحاسد
والكاشح المتربّص
والحاقد
الاّ أنّ البرق وبدون مقدمات
خلّب !!!
وتلاشى !!!
في غمضة عينٍ حزينة
ودّتْ أنها لم تغتمض !!!
إنها خيبة الأمل التي حلّت آخراً
وليست الأخيرة
ولن تكون !!
مادمتُ أُخالف واقع البشر
وأُحسن الظن بمن هو لايُحسنُ الظن بنفسه
مادمتُ أضرب بمعول طيبتي
قلوباً كالحجر أو أقسى
لا تلين لمتفضّل
ولا تعترف بمنّة
إنهم عرايا
وأن لبسوا اجمل لباس
لأن الأحساس
لا يُكسى إلاّ بمثله
والفضل لا يتم الاّ بردّه
والناس لبعضها
أقول الناس !!!
ولا أقصد سواهم من الأجناس !!
فمتى ياقلبُ تصحو ؟
متى ؟؟؟
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
odfm Hlg