عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2011   #16



الصورة الرمزية مطلع الشمس
مطلع الشمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (09:31 AM)
 المشاركات : 6,040 [ + ]
 التقييم :  63
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )



البروتوكول الثالث عشر :




الحاجه الى رغيف الخبز كل يوم ، تكره الغوييم على ان يخلدوا الى السكينه ، ويكونوا خدما لنا طائعين ، والعملاء الذين نختارهم منهم لخدمتنا في الصحف ، سيقومون ،بإعياز منا ،بمناقشة أي موضوع لا يناسبنا أن نعالجه نحن في البنات الرسميه نصدرها الى الجمهور توا ،ولكننا ، النقاش دائر، حامي الوطيس في أخذ ورد ، ما علينا سوى ان نقوم بهدؤ تام ،الجراءات التي نراها ضروريه حسب رغبتنا ، وهي ما يتعلق بموضوع النقاش الدائر ، ثم نعرض المسأله على الرأي العام ، وكانها امر واقع قد فرغ منه . حينئذ لن يجرؤأحد على ان يتقد فيطلب إلغاء هذا الأي الواقع ، وتضيق الحلق هبه بأمثاله ، عندما نكون قدمنا ما قدمناه بمثابه إصلاح وتحسين . فوراً تقوم الصحف بدعوه الراي العام وإجتذابه الى ما هوأ شياء جديده فاتنه ، فتنصرف إليها الأذهان ( الم نكن قد عودناها اشتهاء الجديد المستحب فتنصرف إليها المصالح ؟ )
ثم ينبري لبحث الأمور الجديده أشخاص ما وهبوا من المقسم الحظوظ إلا فراغ العقول وهم الذين يغيب عنهم أن يفهموا أنهم ليسوا على شي ، وأعجز من يدركوا اللباب . فأمور السياسه إنما نحن وحدنا نحدقها ، وقد هيأنا الله لها بالفعل الجيال الجديده ، فمن مبدعها غيرنا .
تعلمون من كل هذا أننا في طلبنا مواقفه الرأي العام على ما نكون بسبيله ، إنما نطلبه في الواقع النسهل به عمل أجهزتنا ، وقد تلاحضون أن ما نرغب في نيل الموافقه عليه ، ليس عملا من أعما لنا التي انتهى أمرها وفرغنا منها ،بل ذلك هو مجرد كلمات رمينا بها وقول قلناه ، يتعلق بهذا أو ذالك من الامور التجاريه . ومن دأبنا دائماً أن نصرح ونعلن اننا في مسرانا نعتصم بالأمل ووراءه اليقين إننا غير متوخين إلا خدمه المصلة العامه .

ولكي نصرف أذهان الجمهور المزعج المشاكس ، عن مناقشه الأمور السياسه فإننا نجئ إليه بما ندعيه بأنه الجديد المختار في باب الصناعات وما اليها . وندعه يخوض في هذا ويسبح ما شاء . واعتادت الجماهير الا تستلم الى الاسترخاء ، وتنفض يدها مما تعده من المتاعب السياسيه ( مما دعوناه ا معاناته من قبل لنستغل ذالك في مكافحه حكومات الغوييم ) إلا إذا تةفر لها من الأعمال المناسبه الأخرى ما تستعيض به عما تتخلى عنه من شواغل السياسه ، ولكي تبقى الجماهير في ضلال ، ولا تدري ما وراءها وما أمامها ، ولا ما يراد بها ، فإننا سنعمل على زياده صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج والمسليات ، والأعاب الفكهة ، وضروب أشكال الرياضية ، واللهو وما به الغذاء لملذاتها وشهواتها ..
والإكثار من القصور المزوقة والمباني المزركشه ، ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنيه رياضيه ومن كل جنس . فتتوجه أذهاننا الى هذه الأمور ونصرف عما هيأناه ، فنمضي به الى حيث نريد ، فيسلم موقفنا ، وهو الموقف الذي لو أعلناه بارزا مكشوفا ، توا ، بغير اصطناع هذه الوسائل الملهيه ، لوقعنا في التناقض أمام الأشخاص لا شك في إخلاصهم لنا .

والدور الذي يلعبه اللبراليون والطوباريون حمله الاحلام الخياليه ، يكون قد أستنفد غرضه عندما تقوم حكومتنا ، وقد تم لها الامر . وريثما تظهر حكومتنا ويبرز كيانها فأعمال هؤلاء تبقى مفيده لنا ، ونحن نمهم بما يوجه عقولهم إلى إنتحال كل تافه من العقائد يرونه جديداً ، مطلوبا ومقبولا ،ألسنا نحن الذين نجحنا في تجيههم بعقولهم الرخيصه ، توجيه التضليل والتعميه ، حتى باتو ا ، ولا ترى فيه واحدا قادراً على التمييز ومعرفه أن معنى كلمه التقدم يتضمن المفارقه أو المناقضه في جميع الأحوال ، حيث لا يكون الشي كناية عن إختراع مادي ، لأن الصحيح بذاته هو على وجه واحد ثابت ، وليس فيه مكان لمعنى التقدم . والتقدم كفكرة شي فاسد ، ومن شانه ان يجعل الصحيح مبهما غامضا محجوب الرؤية ،الرؤيه الصحيح بجلاء ما خلقت إلا لنا ، شعب الله المختار ؛ حراس هذا كله .
وعندما ندخل مملكتنا ، سيتولى خطباؤنا شرح هذه المسائل التي قلبت الإنسانيه رأسا على عقب ، وبالتالي جرتها إلينا ، اهناك من يشك مقدار ذرة ان جميع هذه الشعوب نحن إقتدناها هذا الأقتياد المسرحي حسب مرادنا السياسي ، ولن يستطيع أحد او خطر بباله ان يدرك كيف سارت به قافلته هذه القرون العديدة


 

التعديل الأخير تم بواسطة مطلع الشمس ; 06-04-2011 الساعة 11:37 PM

رد مع اقتباس