بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأبيات لشعر الاديب
الشيخ/ علي بن قاسم الفيفي
تتكلم عن الكيف
لو فكر العبد بما ***** وهـــبـــة واخــتــبــره
من نــعــم جــزيلة ***** ومـــنـــنٍ مـسـتـكـثـرة
ليبــلي الايمان في ***** فــــؤاده إن شــــكـــره
عـــلى جلـيـل بره ***** وفـــضــله أو كـــفـــره
من نظفة مهيـنـة ***** خـــلقـــه فـــقـــدره
وركب السمع به ***** وشق فيه بصره
وشمه و طعمه **** وشعره و بشره
وكون الأجزاء في ***** تناسق و صيره
في أحسن التقويم إذ *****أبدعه و صوره
فلو أجال فكره ***** في كنهه لبهره
ما أودع الله به ***** من طاقة مدخرة
ومن عجب الصنع ما *** لم يستطيع انيحصره
فاقنع بما أوتيته ***** و لا ترم أن تهدره
ولا تحاول عبثا ***** و سخفا أن تطفره
أو تنخدع بساعة ***** (كيفا)وتجحد ضرره
وكلما ترجوه من ***** سعادة منتظرة
فمن سليم الطبع لا **** من طفرة معتصرة
إذ أعدل الطبع الذي ***** عليه جل فطره
فما أدق علمه ***** بما برى وأخبره
والخير فيما اختاره ***** لعبده و دبره
لا من شراب خادع ***** كيفه وحضره
جنبي علي تكوينه **** حمقا به ودمره
ومن يغير ما به ***** يلق جزا ما غيره
فقتل الإنسان ما ***** أكفره و أفجره
وما أشد حمقه ***** وجهله و بطره
ظلمه لنفسه ***** وطيشه و هوره
والله ما أحلمه ***** سبحانه و أصبره
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgsuh]m td hgt'vi