رد: إجابات أسئلة شهر رمضان : السؤال السابع .
تضجر اليهود بما صاروا فيه من النعمة والرزق الطيب ، والعيش المستلذ ، وهو باب من تعنتهم وشعبة من شعب
تعجرفهم كما هو دأبهم ، فنزعوا إلى أصلهم أصل السوء واشتاقت طباعهم إلى ما جرت عليه عادتهم ، حتى قالوا
لن يصبروا على ذلك الرزق والعيش المستلذ ..
وردت آية كريمة تحكي هذه القصة ، أذكر هذه الآية واسم السورة ، وماذا طلبوا بدلاً من ذلك الطعام ؟ قال تعالى : ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ) (61) البقرة والطعام الذي طلبوه هو : البقل : كل نبات ليس له ساق ، والشجر ما له ساق ، وهو أطايب البقول التي يأكلها الناس كالنعناع والكرفس والكراث وأشباهها .
القثاء : وهو معروف .
الفوم : هو الثوم ، وذهب الكثيرون أنه الحنطة .
وقيل : السنبلة ، وقيل : الحمص ، وقيل : كل حب يخبز .
العدس والبصل وهما معروفان . |