عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2010
مـآعـآد تفرق

أبو ذكرى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
ماكل صادق لو حكا لك من شعورياكثر من زيف المشاعر خراجه
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5118 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2013 (06:40 PM)
 الإقامة : جدة ...
 المشاركات : 3,544 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو ذكرى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي جبال فيفاء المحتله



أحتلال جبال فيفاء

على الرغم من هروب الأدارسة إلى اليمن و تحريضهم الدائم هم و اليمنيون لأهالي جبال فيفاء و الجبال المجاورة لهم على الخروج على الحكم السعودي إلا أن أهالي تلك الجبال ضلو صامدين و من الأمثلة على ذلك : ( كان ناظر ساقين السيد محمد بن حسن الوادعي يكاتب مشايخ شمل فيفاء مدعيا أن فيفاء كانت تابعة لليمن قبل عام 1347هـو قد أغرى شيخ شمل فيفاء أنذاك علي بن يحيى بن شريف الفيفي بمنصب و بألفي ريال فرانسة و بنصف عشر زكاة فيفاء ليدعي التبعية لآل حميد الدين قبل عام 1347هـ و كان السيد إسماعيل الغالبي يسعى بالوساطة في ذلك فرفض الشيخ علي مما نتج عن رفضه ذلك غضب الوادعي . بل إن الشيخ علي كانت تتجاذبه أكثر من جهة ليميل معها . وحينما أستولت القوات الحميدية على فيفاء في عام 1352هـ طلب الشيخ علي للحضور إلى صعدة لمواجهة و لي عهد الدولة اليمنية المتوكلية أحمد بن يحيى حميد الدين و أغرى به لديه ومن ضمن قولهم بأنه يكره أهل البيت و أنه لم يتعاون مع القوات الحميدية فسأل الشيخ عن ذلك .
فقال الشيخ علي الفيفي : أنا في عنقي بيعة لأبن سعود و لا يمكن أن أنكث بعهدي حتى و لو كان ذلك العهد مع يهودي فأعجب به و أكبره و قال هكذا الأوفياء . لأن من خان لك خان عليك و أمر حراسه بالسماح له بالدخول عليه بدون استئذان . وقد كام لذلك الموقف الحازم من الشيخ علي الفيفي تقدير من آل سعود .
و في تلك الأثناء يقول شاعر يحض اليمنيين على حرب أبن سعود و يستغل التعصب المذهبي عندما فشلو في التحريض و الإغراءات و التي لم تؤت ثمارها بالنسبة لهم فيقول :

و بن سعود من شرقنا بدى
عساكرو ضاربة العدى
من قاتلو يروح في الجنة
مايلبسون الثوب لسودا
و لا يصلون على محمدا
مخالفين الشرع و السنة

و لكن كل ذلك لم يجد نفعاً و نظراً لعدم رضوخ أهالي فيفاء للتحريض و الإغراءات من قبل القوات اليمنية فقد تم
أن القوات اليمنية حاولت جاهدة بشتى الطرق و السائل لأغراء أهل لمنطقه و لكن دون فائدة تذكر فقد تم الهجوم اليمني على الجبال السعودية بما فيها جبال فيفاء و كان ذلك في شهر رمضان من يوم الأربعاء من عام 1352هـ و كان جيشاً قوياً كثير العدة و العدد و كان بقيادة عبد الوهاب الإدريسي أحد رجال الأمام و من مقادمة الإمام اليمني القائم بأعمال مدينة صعده اليمنية و رغم المقامة من أهالي جبال فيفاء إلا أن الجيش اليمني أستطاع احتلالهم و قد أضطر المركز السعودي إلى الانسحاب للوراء حيث لم يكن يوجد فيه إلا عدة أشخاص .
و بهذا تم احتلال تلك الجبال و أخذوا العديد من رجال القبائل كرهائن لدى القوات اليمنية .
و قال الشاعر اليماني مهدداً أهل فيفاء على مقاومتهم للاحتلال اليمني بالانتقام منهم و محرضاً القائد عليهم و كان قد قتل منهم نحو سبعين رجلاً .

ياسيدي فيفاء مخالف
ترى القتل فينا رصايف
كل يحارب عند بابه تسمع الردات
و يل ماجرى منك النصايف
سر بانختم بالشوايف
و لا تضيع فقد نالوا فاتن الشدات

و كذالك قال الشاعر ( فرح بن أسعد الأبياتي ) احد شعراء فيفاء المجيدين قصيدة بخصوص احتلال القوات الحميدية اليمنية لفيفاء جاء فيها :

سيدي و هب لنا من كل فن
هب لنا ميزر و جرمل و امدكني
و الف نبوت جديد

في امحباطه لو غمامته
مابقي راعي رسامة
حين نحصل في الوجود
يلتقي شامي و شرقي و اليملني


و مما يحكيه كبار السن في فيفاء أن هؤلاء المحتلين قد أنهكوا الناس في تلك الأيام المجدبة حيث كانوا يلزموا الأهالي ضيافتهم بل أنهم كانوا يهجمون عل البيوت و يأخذون أكل الأطفال و الصغار و كل ما يرون فيه فائدة لهم و كان ممن استشهد في هذه الحرب قاضي فيفاء أحمد بن أسعد بن مذهنة رحمة الله . و قد غبن أهالي فيفاء من هذا الاحتلال الغاشم حتى أن بعض النساء قد قالت الشعر من قلب حزين ملتاع على فراق أخيها الذي أخذته القوات اليمنية المحتلة كرهينة لديهم ضمن رهائن عديدة و تقول هذه الشاعرة :

ياغش قلبي على أخي حين صبر
و امختم راعي البيت ما لي بستيرة
بقد عرفتو حين صبر بمزواد
يطلع قطلبر لا عدو مقبلية

ز كان من هؤلاء الشيخ محمد أحمد الحكمي الفيفي شيخ قبيلة الحكميين حيث اخذ رهينة من قبل قوات آل حميد الدين مع من أخذوهم من أبناء فيفاء كرهائن طاعة وولاء . وهذا الأسلوب كان متبعاً من قبلهم حيث يأخذون من كل عشيرة رهينة يبقى في متبعة الحكومة ليضمنوا طاعة جماعته و عدم خروجهم عن الولاء لها . وقد أخذوه على بلدة باقم اليمنية و ظل هناك حتى جرى الصلح بين الدولتين السعودية و اليمنية و من ثم تم أطلاق الهائن و منهم محمد أحمد الفيفي كذلط من الرهائن أسعد يحيى الثويعي الفيفي و شيخ آل شراحيل حينها موسى يحيى فرحان الذي تولى المشيخه بعد أبيه يحيى بن فرحان الشراحيلي الفيفي و قد مات هو و أسعد بن يحيى الثويعي أثناء حبسهم باليمن .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




[fhg tdthx hglpjgi





رد مع اقتباس