رفـــــقـــــا بــقـلــبــي
في احدى امسيات طفولتي المنتشية
قطع حلمي صدى اتى من ليل بعيد
منسي
اتى من ليل عابث بأنفاس الرحيل
من ليل قابل للأنقطاع في أزمنة ليس لها
قلوب
شعرت حينها ان حلمي لاتحده مسافات
الخيال
شعرت بأنفاسي المرتابة تحدثني
فأسكن للحظات..احاول خلالها الإمساك
بالواقع
وأرى امامي عجوز وجهه حاضن
لتجاعيد خلفتها
طعنات الدموع..
ويقول انظر يافتى!
انظر اليه واقول الى ماذا ياعم!
قال: لما عيناك خجولة وحزينة..؟
قلت: أعشق الحب والسفر..
يضحك ويقول: (الحب) رفقا بقلبي
يافتى.. والموت
أرحم من السفر.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
vtrh frgfd