السؤال الأول :
اعترف الوليد بن المغيرة بخصوصية القرآن البلاغية وسمو معانيه وعذوبة ألفاظه
، وغرابة تراكيبه ، وأنه فوق طاقة البشر ، لكن التعصب والتكبر أمراض لا شفاء لها
وقد صور لنا القرآن الكريم هذه الحادثة التاريخية بأسلوبه الفريد .
فقد نزلت آيات تصور لنا الحالة النفسية والانفعالية للوليد بن المغيرة أثناء تفكيره
في شأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
أذكر الآيات الكريمة التي تصور هذه الحادثة .
1 / {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا(11)وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُودًا(12)وَبَنِينَ شُهُودًا(13)وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا(14)ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ(15)كَلا إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا(16)سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا(17)إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ(18)فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ(19)ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ(20)ثُمَّ نَظَرَ(21)ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ(22)ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ(23)فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ يُؤْثَرُ(24)إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ(25)سَأُصْلِيهِ سَقَرَ(26)وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ(27)لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ(28)لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ(29)عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ(30)}
2 / أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ(24)مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ(25)الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ(26)
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
h[hfhj aiv vlqhk hg;vdl >> 3