إعتاد القلم ان يكتب كلمات القلب ونبض الاحساس
واعتاد يحمل ما يوجد في الروح من مشاعر وليده
فأما اليوم فقلمي مصاب بالحيرة بما يكتب وبما يترجم
فالكلام الذي بالمكنون اكبر من عبارات تطلقها الاقلام
رأيت اناس تكتب وترسم من بوح الخيال والناس
تشدو له بالتصفيق والاعجاب
اما أنا احمل قلبا وليس قلما يخربش بالاحلام والخيال
وانما هي كلمات القلب وما يحتويه الجوف من مكنون
وكل انسان له طموح وله مايرسم خريطة طريقه
فا اما أنا لا اعرف كيف ارسم وكيف احلم
هل ارسم جراحي على أوراقي وهل ارسم آمالي
التي عصفت بها الرياح
فإن القلم يحتار بوصف مكنوني ومشاعري
لا اعلم لما هذه الحيره
ولما هذا القلم يحتار بوصف قلبي الكسير واوجاعي
التي يراودها ألم كبير
نعم انه قلمي اصابه الذهوول من كثرة الاوجاع
والضنون
واخذت خربشات قلمي تدور في فلك مظلم لا تسمع فيه منادي
ولاتسمع فيه من يناجي
فحدثته قائلا ما بك أيها القلم لما لا تكتب عن نبضات قلبي ومكنوني
فأجابني قائلا كيف اكتب عن روح ماتت وما بقى منك
الا جسد كاهل
كيف اكتب عن قلب مزقوه ورموه على قارعة الطريق
كيف اكتب ولااجد في جسدك الا جراح وتمزيق
فصمت وصمت القلم لعلي في صمتي اجد متنفس
او حياة بدوون ألم
بقلمي
اسير الصمت
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
;glJJhj lk kfJJq hgYpsJJhs