رد: كشفنا سر نظام الساهر وداعاً يالساهر .. لا يفوتك
لابد من التحايل حتى على حساب سلامة الناس
نظام ساهر لم يضع إلا لحماية الأرواح والتقليل من
الخسائر البشرية والمادية التي تتكبدها المملكة سنوياً
نتيجة السرعة الجنونية ، والتهور ، المخالفات الناتجة
عن تصرفات طائشة ولا مسؤولة ، من قبل السفهاء والمتهورين
الذي لايبالون بأرواحهم وأرواح الآخرين ..
مثل هذه الطريقة في التحايل على نظام أمان السير في الطرقات
للمركبات ، هو تصرف لا مسؤول ، وتحايل على نظام السلامة
لقتل الناس والاستهتار بأرواحهم في سيرهم بمركباتهم بأمان
وهذا يعني أيضاً أن من يقوم بطمس وسائل كشف لوحة مركبته
مصر على المخالفة ويتعمدها ويكن في نفسه نوايا خبيثة لغيره
من الناس الذين يشاركونه الطريق سواء بمركباتهم أو راجلين
ومن يقطع الإشارة عمداً - وقطع الإشارة لا يكون إلا عمداً - يعتبر
كمن يقال يضع له بندقية في مكان آمن محشوة بالرصاص
وفي جمع من الناس ثم يحذر من وضع يده على الزناد أو يقربها
منه لأنه إن فعل ذلك سيتسبب في مقتل أحد من هؤلاء ، ثم يعمد إلى
الزناد ويضغطه فتنطلق الرصاصة باتجاه ذلك الجمع ومن المؤكد أنها
ستقتل أو تصيب أحد بأذى بالغ ، وكذلك من يقطع الإشارة أمامه تقاطع
طرقات يعبرها أناس آمنون فيأتي هذا ويخترق أمنهم ويقطع طريقهم
ويتسبب في اصطدامه بأحدهم وقتله أو إعاقته وأذيته .
أنا أرى أن من يقوم بهذه العمل المشين ، ويخفي معالم كشف لوحة سيارته
مرتكب لمخالفة أعظم وأكبر من المخالفة التي ستقيد عليه فيما لو أنه تركها
ظاهرة وارتكب مخالفة ، ومن يفعل ذلك ولو كنت أسن القوانين أو أستشار
فيه لأوقعت به عقوبة كبيرة تكون رادعاً له وعبرة لغيره وينبغي ألا تكون
إلا كبيرة وشاقة .
ثم إن الأمر سهل في حق من يفعل ذلك وبكل بساطة من تلاحظه الدوريات
أي دورية سواء الأمنية أو دوريات المرور أو غيرها من رجال الأمن الذين
لهم علاقة بالميدان يوقفونه على جانب الطريق ثم يقتادونه إلى التوقيف
وإيقاع مخالفة قاونية وأمنية بحقه ليذوق وبال أمره ، ويدفع ثمن تحايله
ما بكم أتحتالون على أمنكم وسلامتك ؟!
أتصرون على إيذاء الناس ممن يشاركونكم الطريق؟!
أتخالفون في طريقكم مع سبق الإصرار والترصد ؟!
ألهذه الدرجة أرواح الناس هوينة عندكم ؟!
ألم تقرؤوا وتسمعوا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -
حول الطريق حيث قال : ( معناه ) أعطو الطريق حقه
لأناس من أصحابه كانوا يجلسون في الطريق فنهاهم عن ذلك
فقالوا ما لنا بد يا رسول الله فقال ، إذا كان ولا بد فأعطوا الطريق حقه
فسالوه عن حق الطريق فقال : ( غض البصر ، وكف الأذى ... ( أو كما قال صلى الله عليه وسلم ) .
اخ شيخ العزاب موضوعك جميل وقد أوردت هذه المداخلة كوجهة نظر
شكراً لك . *
|