عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2011   #11


الصورة الرمزية [. تَنّآهِيدْ ألَمْ .]
[. تَنّآهِيدْ ألَمْ .] غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 11-15-2017 (01:09 PM)
 المشاركات : 1,225 [ + ]
 التقييم :  95
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Mediumvioletred
افتراضي رد: كـونـــــKo0onanــــــآن الـمـنـــ.hmsehــــتـدى,,,








جريمه في عماره سكنيه




أحداث قصتنا تدور في عمارة سكنيه يسكنها مجموعة من الجيران الذين


بالكاد تجمعهم روابط صداقه.. فكل واحد منهم لا يريد التعرف على جاره لشدة

انشغالهم بأعمالم خارج العمارة..

عائلة أبو محمد.. ولديه محمد ووفاء وسلمى.. زوجته متوفيه ولايختلط

بالجيران كثيرا.. وأبناؤه مغرورون ولا يحبون الإختلاط بالغير..

عائلة أبو أنور.. وأبناؤه أنور وأمجد وأحمد.. وزوجته أم أنور طيبه وتحب الخير للجميع..

عائلة أبو هشام.. ويعيش مع زوجته وطفله الوحيد هشام..

والأرملة الحسناء فاتن..التي توفي زوجها وترك لها المال الوفير هي وإبنتها لولو..

البواب..يعيش وحيدا بعيدا عن زوجته وابنائه..

في يوم من الأيام خرج أبو هشام من منزله على صوت صراخ جارته فاتن مع بواب العماره..

أبوهشام: مالذي يحدث ولماذا كل هذا الصراخ..

فاتن: هذا الأحمق دخل شقتي بدون إذن مني وفي غيابي.. من سمح لك ياغبي بالدخول..

البواب: هل عذا هو جزائي لأنني شممت رائحة الغاز يتسرب وأردت الإطمئنان

على الشقه وقد تكون الطفلة بداخلها..

أبو هشام: هذا عمل يسحق عليه الشكر لا الذم يا أم لولو؟؟

فاتن: لو أنه طلبني على هاتفي النقال لكنت سكت عنه لكنه اقتحمها بدون إذني

وسأبلغ الشرطة عليه..

أبو هشام: لا ياجارتنا لاتصل الحكاية للشرطة..

البواب: دعها تطلب الشرطه فساقطة مثلها معتادة على أقسام الشرطه..

فبادرته فاتن بصفعة قويه على وجهه: ياحقيييييييييير..!!

أبو هشام: أمسك البواب من يده..: تمالك نفسك يارجل وما هذا الكلام الذي

تتفوه به، السيده فاتن لم نسمع عنها إلا كل خير..

البواب: لن أنسى لك هذه الصفعه وسأنتقم منك يوما ما..

ذهب البواب وترك أبو هشام الذي وقف جامدا أمام دموع جارته التي يسمع

الكثير من الكلام عن سمعتها السيئه لكنه لايريد أنا يظلمها فالناس لاترحم من يعيش وحيدا..

أبوهشام: لاتغضبي عليه ياأم لولو فهو رجل كبير في السن..

فاتن: هو كبير في السن وأنا صغيرة والكل يلتهمني بعيونهم وألسنتهم..

ليس ذنبي أن توفي زوجي وتركني وحيده، حتى أهلي تخلوا عني مذ تزوجته عنوة عنهم..

أبوهشام: وأين الصغيره هل تتركينها وحيدة فالمنزل..

فاتن: كلا أتركها مع صديقتي عند ذهابي للعمل..

أبو هشام: لم لاتتركينها مع إبني هشام فهو لوحده دائما..

فاتن: ألا يذهب للمدرسه؟؟

أبوهشام: إبني مريض..ولا أستطيع تأمين نفقات العمليه له..

فاتن: كان الله في عونكم.. والآن إأذن لي سأذهب لأحضر طفلتي..

أبو هشام: لاتنسي أن تحضريها غدا للعب مع هشام..

ذهبت فاتن وتركت أبا هشام محتارا.. كل هذا العز والمال وليست مرتاحة

بحياتها فماذا أفعل انا الفقير.. ربي ارحمنا جميعا..

في اليوم التالي غادر محمد شقته وإلتقى بجارته فاتن لدى خروجها من المنزل..

وكان دائما يتحرش بها وهي تصده..

محمد: لماذا ياحلوتي لاتعيرينني انتباهك، تعلمين شغفي وحبي لك..

فاتن: احترم نفسك فأنت بمقام أخي الصغير..

محمد: هههههه اخاك الصغير وأنت بهذا السن.. أنت أجمل من أن تبقي وحيده..

فاتن: أتعلم أيها العاشق الصغير ان والدك قد طلبني للزواج ورفضته..؟؟

محمد: أنت كاذبه حقيره، أبي لايمكن أن يلتفت لعاهرة مثلك..

فاتن: صن لسانك يامحمد والا شكوتك للشرطة..

محمد: ستندمين أقسم أن أجعلك تعضين أصابعك ندما..

تركها وذهب لعمله وأكملت ي مشوارها للعمل..

بعد هذه الأحداثبيومين اثنين اجتمع الجيران ومن بالشارع على صوت

سيارات الشرطة تبدد سكون الليل.. اجتمع الكل عند باب شقة فاتن فلقد

وجدها الجيران غارقة بدمائها..

حقق الشرطة في القضيه ووجدوا أنها قد فتحت الباب بإرادتها أي أنها

استقبلت قاتلها لمعرفتها به: وقد بينت الفحوصات المبدئيه عن وجود مقومة

قويه من قبل القتيله.. فثيابها ممزقة وآثار الجروح باديه على رقبتها وصدرها..

ويبدو أنه قد حاول الإعتداء عليها ولكنها اومته فخشي من صراخها فقام

بخنقها بحزام بنطاله.. كما فقدت مجوهراتها وبعض الأموال من غرفتها..

لدى التحقيق مع الجيران اعترف أبو هشام بزيارته لها قبيل وقوع الحادث

بساعتين وقد طلب منها مساعدته بمبلغ بسيطلعلاج إبنه ولكنها قالت له أنها

قد أودعت كل أموالها في أسواق البورصة والأسهم..

كما غعترف أبومحمد بنيته على الزواج منها وقد تشاجر مع ابه لهذا السبب..

أما أبو أنور فلا علاقة له بها حتى انه لايحييها عندما يراها..

ولكنه زوجته أخبرت الشرطه بأنه معجب بالقتيله وقد حاول التحرش

بها عدة مرت وعندما ضاقت ذرعا به أخبرت زوجته لتوقفه عند حده،

فتشاجرت معه على إثر هذه الحادثه، ومن يومها لم يعد يتحدث معها..

وهناك ايضا إفادة أبو هشام بالخلاف بينها وبين البواب، الذي اعترف بدوره

بهذا الخلاف ولكنه لايصل أبدا للقتل..

وضعت الشرطة هذه الحقائق والخلافات أمامها.. وحاولت استنتاج من يمكن

أن يكون قد حاول الإعتداء عليها وقتلها.. وهل القاتل مجرد لص دخل الشقة للسرقه..

أم هو شخص تربطها به خلافات قديمه..




هذه هي الأحداث.. وهذه هي وقائع جريمة اليوم.. فهل يستطيع عقلك أن


يستنتج لنا من هو القاتل.. ؟؟




تحياتي وتمنياتي بالتوفيق للجميع..



















 


رد مع اقتباس