الموضوع: عملية التعلم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-23-2010

مطلع الشمس غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
قـائـمـة الأوسـمـة
الإبداع

وسام

الحضور الدائم

كاتب شامخ

لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5117 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (09:31 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 6,040 [ + ]
 التقييم : 63
 معدل التقييم : مطلع الشمس will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عملية التعلم



إن توصيلك إلى مرحلة لاحقة باطلاعك على مبادئ عملية التعلم لهو تأكيد لكل ما جرى مناقشته إلى الآن

هناك أربعة عناصر رئيسة يجب توضيحها في عملية التعلم وهي :

1. الشخص غير الكفؤ اللاواعي :
أنت لا تعي ما تجهله مثل الولد الصغير الذي يريد ركوب دراجة لأول مرة ، لا يعي عدم قدرته على ركوبها ... يرى الآخرين يفعلون ذلك ويظن أن بإمكانه ركوب الدراجة مثلما يفعل الآخرون .
وفي مجال الاتصال لايدري بعض الناس أن لديهم تصرفات سلبية تمنعهم من بناء أية علاقات مع الآخرين . قال فرمان هوارد : ( إننا عبيد ما لاندركه ) .

2- الشخص غير الكفؤ الواعي :
في هذه المرحلة يعني الناس ما يجهلونه . ففي المثال السابق الولد الصغير لا يعني أنه عاجز عن ركوب الدراجة فيقرر المحاولة ويفاجأ حينما يقع على الأرض ويصاب بجراح .. حينئذ يعني أنه يجهل ركوب الدراجة .
والمعوقات التي تحول دون إقامة علاقة طيبة مع الآخرين هي مثلاً التحدث بإسراف عن الذات ، قلة الابتسام أو البقاء في موقف دفاعي ... كلها أشياء يجب تصحيحها ، ويتحتم علينا لأن نتحقق أن لدينا هذه العيوب ، والإدراك هو أساس التحسين . قال بنيامين دسرائيلي : ( إدراك جهلك خطوة كبيرة في اتجاه المعرفة ) .

3- الشخص الكفؤ الواعي :
في هذه المرحلة يبدأ الناس في عمل مايلزم لتنمية مهاراتهم الضرورية لعمل ما يريدون . فالولد الصغير يستمع إلى شرح أبويه عن طريقة ركوب الدراجة ، ويواصل المحاولة حتى يصبح كفؤاً : يثبت ذاته وينطبق على الناس الذين يميلون إلى الثرثرة فيقررون عمل ماهو ضروري ويبدأون في تحسين قدراتهم على الاستماع .

4 - الشخص الكفؤ اللاواعي :
بإعادة وتكرار المهارة المرغوبة مرات عديدة تتحول هذه المهارة إلى عادة . والعادة هي المرحلة الختامية لعملية التعلم . فالولد يستطيع الآن ركوب دراجته دون النظر إلى الدواسات ... والرجل الذي اعتاد الثرثرة والإسراف في الكلام يستمع الآن إلى الآخرين بسهولة ، ويصبح كل شيء تلقائياً .
كما قال ( أمرسون ) : إن العادة يا صديقي هي ممارسة على فترات زمنية طويلة ، تصبح في النهاية جزءاً من الشخص نفسه .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




ulgdm hgjugl





رد مع اقتباس