وصوتكَ العذبَ الذيَ تَتراقصَ أيقاعَاتُهَ عَ مَسْامَعِيَ كُل لليلهَ فجرَ
وعَندَ مُعانقهَ شمسيَ يوميَ .. أيهاَ القلبَ .. دعنيَ أشدوكَ لحناً
أمامَ كونيَ .. كِ أخُبرَ القومَ ماَذا حْلَ بِأنثىَ وقعتَ بِملاذ الحُبَ
واخَبُرهمَ ماذا كانَ كونيَ قبلَ أنَ يَسجنيَ ذاكَ الكيانَ
وكيف أصبحَ النورَ مُلكً بينَ يديَ .. وأصبحتَ السعادةَ تدنوَ إليَ
أودُ أخبارهمَ بِ أنكَ ملاذيَ أنا وحديَ .. أنثاكَ لا تودَ العصيانَ
بَل هيَ تَعشقُ حّدَ الإدَمانْ .. فَلقدَ أرتشفتَ مِنْ شفتيكَ الشْهَد
ومِنْ يديكَ أستنشقتَ رحيقَ الجُنونَ .. وبينَ أضلعكَ وضعتَ قلبهاَ
وأسلمتَ الروحَ لكَ وحدكَ .. فَ أيَ كيانَ هوُ أنتَ يَ ملاذيَ
فَإننيَ أقُسسسمُ بِ ربَ محمدَ أنكَ سلبتَ لُبْ فؤادي
وسلبتنيَ حُريتيَ وأبقيتَ قُيودَ العشقَ بيديَ .. لكننيَ لآ أودُ أنتزاعهاَ
بَل يَروقنيَ ذاكَ القيدَ مِنْ العَشقَ المَجنونَ .. أيهاَ القلبَ قبلنيَ قُبلهَ كِ أغفوَ
بينَ أناملكَ .. وأغمُضُ عينيَ عَ أبتساماتَ الربيعَ مِنْ شفتيكَ
و أجَعلَ مِنْ أضلعكُ تابوتَ أدنوَ إليهَ كيَ أنامُ بهَ كُل ليلهَ عشقَ
أودَ أنتزاعكَ مِنْ كوكبهَ حياتكُ وأغتراسكَ فقطَ فيَ عالميَ
سَأفترشُ لكَ الروحَ وأضعُ قلبيَ منارهَ لكَ كِ تُضيءَ وقعَ قدميكَ
فَ والربَ أصبحتَ الجُنونَ بيَ وأصبحتَ أنتَ مُوسيقايَ التيَ أتلذذُ بِ سماعهاَ
ممآرآق لي 