بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
امابعد:
فالرسائل الخاصة من وسائل التواصل التي أتيحت عبر المنتديات ليتم التواصل بين الأعضاء عبرها بشكل خاص بحيث لا يتدخل بقية الأعضاء فيما يجري بين المتراسلين ... ولا تُسيطر الإدارة فيها على خصوصيات الأعضاء ...
وحتى لا تكون هذه الوسيلة مفتوحة وسائبة لمن لا يرغب في استقبال
رسائل خاصة من كل الأعضاء وُضعت آلية لذلك وهي آلية "التجاهل"
والتي تمكّن الأعضاء من حظر الرسائل الخاصة للكل
وهي الرسائل الخاصة...
سلاح ذو حدين
وهي همزة الوصل الوحيدة بين الأعضاء
ولننظر إلى الجزء الممتلئ من الكوب
فإذا أغلقنا الرسائل الخاصة تخلصنا من السلبيين
ولكنا بذلك حرمنا أنفسنا من التواصل مع الايجابيين
واذا ما إلتمسنا الضرر والفوائد من الشيء نفسه فنحن نعيش في مفترقات الطرق بإختلاف إتجاهاتها المتعدده..
أي نحن هنا نرى الشيء ونرى دواخله ومداخله ..
بحيث نرى دواخل الفساد ومداخل الفوائد من تلاقح المعارف ..
لكل شيء في حياتنا سلبيات وإيجابيات ..
السلبيات قد تتداخل مع الايجابيات اذا ما كانت الايجابيات طريق مؤدي الى السلبيات هذه ..
لان طريق التراسل الالكتروني وخصوصاً الرسائل الخاصه محفز للإيجاب من التبادل المعرفي ومتجه للسلب عن طريق الطغيان النفسي في حب الاستخدام الاستغلالي في مآرب النفس المتعطشه للسوء والاستحلاب ..
التوافق هنا صعب المراس والتغلب عليه من أصعب الطرق في طبح جماع الشيء في انحرافاته عن الطريق والدروب الموصله الى سعة البال وهفوان الانفس وارتياحها ..
كيف نوفق بين السلب والايجاب والتغلب على التذبذب بين المعادلتين هاتين ..؟
طبعاً التوافق يحتاج الى دراسة النفسيات وسلوكياتها التي تنظر الى الاشياء بمناظير منفصله عن ذاتها ومتأثره بذوات غيرها ومحكمة للذوات على الذات المتأصله في الواقع ..
اكتفي بهذا القدر واعتذر عن الاطاله
واتركـ المجال للاخوان وابداء آرائهم..
أخي مطلع الشمس,أنت كالكتاب النافع الذي يمكننا أن نشكره بعد قرائته و الاستفادة منه ,
عادة ما تكون تلك الكتب الرائعة والتي تشعر بأن كل حرف تقرأه فيها -لا يقدربثمن- جماد تتمنى لو انها كانت تتنفس لتقول لها [شكراً جزيلاً ,لن أنسى لك
هذا المعروف ما حييت] .
-تأكد من أن هذا ليس إطراءاً فأنا لستُ بارعٌ في ذلك , ,إنما هي الحقيقة ! !!!!
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااتي