عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2010   #11



الصورة الرمزية مطلع الشمس
مطلع الشمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (09:31 AM)
 المشاركات : 6,040 [ + ]
 التقييم :  63
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



البروتوكول التاسع :

عليكم أن أن تواجهوا التفاتاً خاصاًفي أستعمال مبادئنا الى الأخلاق الخاصه بالأمة التي أنتم بها محاطون ,وفيها تعملون ,وعليكم ألا تتوقعوا النجاح خلال في أستعمال مبادئنا بكل مشتملاتها حتى يعاد تعليم الأمة بآرائنا ،ولكنكم إذا تصرفتم بسداد في أستعمال مبادئنا فيكتشفون أنه -قبل مضي عشر سنوات -سيتغير أشد الأخلاق تمسكا ،وسنضيف كذالك أمة أخرى إلى مراتب تلك الأمم التي خضعت لنا من قبل .
وإن كانت ليبرالية وما يتق من معانيها ، الكلمات التي هي في الواقع من شعراتنا الماسونية ، كالحريه والعداله والمواسه ، سنبدلها عندما نقيم مملكتنا ،إلى كلمات لا تحمل هذا المعنى الشعاري بعد ذلك ،وإنما يغدوا معناها الوحيد مجرد الدلاله على صور مثالية ، فالأولى تصبح حق الحرية و الثانيه واجب العداله ,والثالثه كمال المساواة ,ويقاس على هذا سائر التعديل وبهذا نمسك الثور من القرنيه.

ومن الواجة الواقعية ،فإننا قد وقفنا الى الآن في محو كل أنواع العهود الحاكمة إلا عهدنا ، مع أن من الواجهه القانونيه لا يزال هناك وعهود حكم قائمه بالصورة والشكل فقط , وهذا أمره بيدنا نتصرف به على من نرى , ونتصرف به على من نرى ، ونصدر فيه تعليمنا , وذالك لأن اللا ساميه لا نراها إلا ضرور يه لنا للاستفادة منها في رعاية إخواننا المستضعفين في هذه القضيه أكثر من هذا الحد ، لأن موضوعها قد أشبع بحثنا وكرر ذلك فيما بيننا على مافيه الكفايه .
وأما نشاطنا فلا شي يحد من أتساع نطاقه .وأما حكومتنا العليا ، فكائنة في أوضاع فوق القانونيه الراهنه ,وأوضاعنا هذة هي المصفوقة في المصطلحات الجارية بمعنى الطاقه المنبعثة و القوة الماضيه .أعني الدكتاتوريه . وبوسعي أن أعلمكم بكل نقاوة ضمير أننا , ونحن الذين يوحون بالتشريع ومنا مصادره، سنتولى بأيدينا ,حينما يحين الوقت ,تنفيذ الأقضية والاحكام ,فنذبح من نذبح ،ونعفو عمن نعفو , ونحن ذوو القيادة على الصهوه جواد الامير القائد . وأننا سنحكم بالقوة . لاننا بيدينا بقايا حزب من الاحزاب كانت له صوله والسطوة فيما مضى ،فأيدناه فاأندرج في الماضيين . وأما الأسلحة التي في أيدينا فهي مطامح لا حدود لها , وجشع أكل ,كاو وحب أنتقام لا يعرف الرحمة , وضغائن وأحقاد .
ومنا قد أنطلقت تيارات الرعب الذي دارت دوائره بالناس . وفي خدمتنا أشخاص شتى ينتمون الى جميع المذاهب الفكريه , ومختلف التعاليم ؛منهم المطالبون بالعروش وأسترداد الملكيات , وزعما ء السواد والعامه , والاشتراكيون , والشيوعيون ,وحمله الاحلام الطوابية من كل حزب . وقد قرنا هولاء جميعا الى نير العمل في سبيلنا . وجعلنا كلا منها ,وحبله على الغرب , يثقب ما بقي من جدران السلطات , ويجهد طاقته ليدك قوائم الأنظمة القائمة على أختلاف صورها . فأمست جميع الدول بسبب هذا في العذاب ووبال . تبذل النصيحة من أعماق نفسها طلبا للسلامه . وهي مستعدة لتضحي بكل عزيز من أجل الحصول على الأمان و السكينه ، وأننا لن نعطيها ما تطلب من السلامه والامان , قبل أن تعترف جهارا , وفي وضح النهار , بحكومتنا العالميه العليا و وأن تفعل هذا مستسلمه صاغرة .
ولقد أشتد صياح الشعب بالولوله والاعوال , طالبا بحكم الضروره تسويه المسأله الاشتراكية بطرق التفاهم والتفاق الدولي . والعامل والمهماز في هذا هو الانقسام والانشقاق الى الاحزاب صغيره مؤلفه من الفئات ضئيله ,, فدفعت هذه الحاله بالشعوب إلينا , فغدا المضي بالعراك بعد ذلك وكل يشد الحبل إلى جهته , في ميدان المكافحة , أمرا صعبا شاقا بسبب الحاجة الى المال , والمال كله قد أستقر في أيدينا .
وقد يكون هناك من السبب , ما يحملنا على التخاوف من اتحاد يقع بين القوة المبصرة التي لملوك الغوييم , الجالسين على العروش , وبين قوة العمياء التي لدهماء ولكننا قد أتخذنا من التدابير الازمة ما يكفي لمواجهه مثل هذا الحتمال إذا الح , فإننا قد نصبنا بين هاتين القوتين متراسا حاجزا يرى فيه كل فريق الرعب والهول يأتيانه من قبله . وبهذه الطريقه , تبقى القوة العمياء في جنبنا , نمدها , ونحن وحدنا القادرون على هذا , بزعيم يتولى أمرها , وهذا امره بيدنا ؛ فنرشده الى طريق التي يجب أن تسلك نحو هدفنا .
ولكي لا تستطيع يد القوة العمياء التفلت من سلطتنا عليها , فيجب من جهتنا بين وقت وأخر , أن نتصل بها أتصال مباشراً , وهذا إذا لم يكن على يد أشخاص ( من الغوييم) فيكون على يد أحد أخواننا الذي هو عندنا ثقه خالصه . ومتى ماتم وأنتهى الاعتراف بكوننا نحن السلطه الوحيدة , فحينئذ نتفاوض مع الشعب وجها لوجه , وباللسان علنا وفي الساحه العامه , فنرشدهم في مسائل السياسة بطريقه تجعل اتجاههم هو هذا الاتجاه المراد .

ولعمري ماهي السبل التي نتمكن بها من مراقبه التعليم في مدارس القرى والارياف ومعرفه مايجري هناك ؟ لا يصعب علينا ذلك إذا لا يمكن أن تخفي خافيه أو ليس أي قول ينطق به لسان الحكومه ؟ أو حتى الملك نفسه جالسا على العرش , سرعان ما يذاع في جميع الدوله ثم ةفي الخارج لكثرة مايلهج به الناس ويتناقلونه من مكان إلى مكان ؟

وحتى لا يتلاشى مؤسسات الغوييم قبل حلول الوقت المضروب , فإننا قد أفرغنا على مسحة من الاخوة الماسونيه , ومظهرا يعطي الهيبة والكياسه وقبضنا على نوابض الاجهزه كما يقبض جهاز الي متحرك , وهذه النوابض نعني بضبطها , ووضع الموضع المحكم . العنايه كلها , وهي الأن تحل محلها الفوضى من الاباحيات المنطلقه من الحريه الليبرالية . وأننا قد تدخلنا أوغل تدخل في ما يتعلق بأجراء القوانين وتطبيقها , كما تدخلنا في أداره الانتخابات العامه , وفي توجيه الصحف , وحريه الفرد
على ان تدخلنا الرئيسي هو اصل من اصول خططنا , هو التعليم والتدريب , إذا هما حجر الزاويه في الوجود الحر .
وأما الشباب الغوييم فقد فتناهم في عقولهم , ودوخنا رؤوسهم , وأفسدنهم بتربيتنا إياهم على مبادئ ونظريات التي نعلم أنها فاسدة , مع اننا نحن الذين لقناهم ماتربوا علية .
وقوق أجهزه القوانين الجاريه , ودون حاجه الى أن نغير مادتها من حيث الاساس , قد أستطعنا أن نقيم شيئا تنبعث منه مجالي لعظمه والجلال , وذالك بأننا لوينا القوانين فالتوت , وعقدناها فتعقدت ,
فأمست ركاما من التفاسير متناقضه , فأدركنا المراد بالنتيجة فنشأ عن ذلك أولا أن تلك التفاسير والشروح لتناقضها قد ألبست معاني القوانين والغموض والابهام , فانسدت الطرق على الطالبين , ثم بعد ذلك زاد شيئ أخر وهو أن القوانين نفسها قد عمي لبابها عن أفهم الحكومات لاستحاله التوفيق بين مختلف المقاصد,واستحكام حلقه المعضلات , حتى أمست القوانين مشتبكا كبيت العنكبوت , وانما هنا يمكن أصل نظريه التحكيم .
فقد تقولون أن الغوييم سيهب في وجهنا وبيده السلاح , أذا ماتم اشتم رائحه مايجري في الخفاء إلى نهايته التي لم يحن وقتها بعد . وأجيب على هذا بأننا قد أعددنا في الغرب ( أوربا ) مناوره مذهله تتزلزل منها أقوى الافئدة وتصطك الركب . الحركات السريه المدمره , والاوكار والاعشاش الخفيه , ودهاليز السوداء , وكل هذا سيكون مهيئا لينفجر معا في العواصم والحواضر فيذروا في الريح كل شي من مؤسسات وسجلا ت


 


رد مع اقتباس