عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2013   #13
آجمل انسآنہ
انــــثىآ نبضهاا حكآيه *



الصورة الرمزية آجمل انسآنہ
آجمل انسآنہ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 461
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : 07-27-2015 (06:15 AM)
 المشاركات : 1,553 [ + ]
 التقييم :  61
لوني المفضل : Darkviolet
افتراضي رد: نزهة المشتاق إلى جنة الخلاق ...



ثمار الجنة وأشجارها




إن الجنة دوحة ربانية



صنعها الخلاق – سبحانه –



دانية القطوف ..


وارفة الظلال ..




تصاغر دونها كل ما يخطر على بال البشر ..




إليك بعض أوصاف تلك الأشجار والثمار ..

قال تعالى :

( إن المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون )المرسلات

قال تعالى

( إن للمتقين مفازاً حدائق وأعناباً ) النبأ


قال تعالى
( فيهما فاكهة و نخل ورمان ) الرحمن

قال تعالى
( وفاكهة مما يتخيرون ) الواقعة

قال تعالى

( و فاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة )الواقعة


قال تعالى( يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب ) ص



قال تعالى ( وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في
سدر مخضود وطلح منضود و ظل ممدود ) الواقعة

قال تعالى ( مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من
تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها ) الرعد .

قال تعالى ( قطوفها دانية ) الحاقة ..


قال تعالى ( فيهما من كل فاكهة زوجان ) الرحمن




قال ابن كثير – رحمه الله-

في قوله تعالى ( أكلها دائم وظلها )

أي فيها الفواكه والمطاعم والمشارب لا انقطاع لها

ولا فناء

في الصحيحين من حديث ابن عباس في صلاة الخسوف

وفيه قالوا :


يارسول الله رأيناك تناولت شيئاً ثم تكعكعت ( تراجعت)

فقال :

( إني رأيت الجنة – أو أريت الجنة – فتناولت منها

عنقوداً ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ) تفسير ابن كثير .





وقال ابن كثير أيضاً في تفسير قوله تعالى ( قطوفها دانية )



قال البراء بن عازب :

أي قريبة يتناولها أحدهم وهو نائم على سريره ..




( فيهما فاكهة ونخل ورمان )


قال سعيد بن جبير :

نخل الجنة جذوعها من ذهب


وعروقها من ذهب


وكرانيفها من زمرد


ورطبها كالدلاء


أشد بياضاً من اللبن وألين من الزبد ،


وأحلى من العسل ليس له عجم ( أي نوى ) !!!







( وظل ممدود )


في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه


عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر


السريع مائة عام وما يقطعها ) البخاري ومسلم ..


هذه ثمارها ... لا مقطوعة ولا ممنوعة ..

هذا جناها .. داني القطوف تحمله أشجار سيقانها الذهب .

وهذا ظلها .. ممدود لا ينقطع ولا ينتهي ..



فأين المشتاقون وأين الراغبون ؟؟

و إلى متى الركون إلى دار الغربة والفناء ؟؟؟؟؟





 


رد مع اقتباس