عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2010
مـآعـآد تفرق

أبو ذكرى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
ماكل صادق لو حكا لك من شعورياكثر من زيف المشاعر خراجه
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5109 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2013 (06:40 PM)
 الإقامة : جدة ...
 المشاركات : 3,544 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو ذكرى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الكهرباء زمان في فيفاء




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



من المعلوم أن البشرية في أصقاع الأرض كانت تستخدم أدوات
بدائية للإنارة ليلا في المنازل ولم تعرف وتستخدم البشرية الكهرباء إلا منذ 120 سنة فقط من تاريخ البشرية الطويل
أما بمنطقتنا فلم تستخدم الكهرباء بشكل شبة عام إلا منذ 30سنه تقريباً....



وبعد هذه المقدمة المختصرة جدا حتما لا بد أن يتبادر إلى أذهن أي منا السؤال التالي0


ما هي وسائل الإنارة التي كانت تستخدم في الماضي في البيوت للإنارة في الليالي المظلمة ؟


والجواب على هذا السؤال هو الأتي:


كانت وسائل الإنارة بشكل عام تعتمد على صناعة أدوات بدائية للإنارة وكانت هذه الأدوات يستخدم بها الزيوت وشحوم الحيوانات كوقود مع ذبائل ( فتائل) أما من القطن أو من قشع ( لحاء) الأشجار0
وتختلف أدوات الإنارة من بلد إلى آخر.. ثم أخذت وسال الإنارة تتطور تدريجيا مثل غيرها من الأمور حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم انارة الكهرباء0
والآن نأتي لذكر بعض وسائل الإنارة المنزلية بمنطقتنا في فترة 100عام الماضية على وجه التقريب0



اولاً... الفترة الزمنية من عام1330هـ إلى عام1360هـ تقريبا كانوا الناس يستعملون السراج الحجري وهو عبارة عن إناء مفتوح من الأعلى فتحة واسعة مصنوع من الحجر على شكل الكفين المضمومتين مع بعضهما وبه من الأعلى أربعة منخفضات لوضع الفتائل0
وكانوا يصبون فيه السمن البلدي أو شحم الحيوانات الجرى( المذاب)إلى ان ينتصف الإناء تقريبا0ويضعون أربع فتائل في المنخفضات الأربعة بحيث تكون أطراف الفتائل السفلية مغمورة داخل السمن أو الشحم بقاع السراج والأطراف الأخرى ممتدة على جوانب الإناء إلى أعلى الإناء0ثم يشعلون في أطراف الفتائل العلويه فتستمر الشعلة بالأطراف العلوية ما دام بقعر الإناء سمن أو شحم0
وقد تشعل الأربع فتائل في أن واحد وقد تشعل فتيلة واحد أو اثنتين حسب الحاجة0
ومن عيوب السراج الحجري أن هبات الهواء تطفئه0





ثانياً...في السنه 1350هـ وجدت بعض منتجات البترول ( القاز)ووجدت معه وسيلة إنارة جديدة وهي السراج أو المسرجة المعدنية وهي عبارة عن علبة صغيرة مصنوعة من التنك (معدن النحاس الخفيف)على شكل إسطواني دائري قطر قاعدته حوالي8سم وبارتفاع حوالي10سم وفي وسطه من الأعلى بروز أسطواني أيضا طوله4سم وقطره أقل من4سم مفتوح من الأعلى وله غطاء بوسطه ماسورة صغير طولها حوالي 7سم تدخل بها الذبالة ( الفتيلة)التي طولها يقارب20سم بحيث يكون طرف الفتيل السفي بين القاز في قعر السراج والطرف الأعلى خارج من أعلى ماسورة الفتيلة في أعلى نقطة من السراج0
ويملا السراج بالقاز إلى الثلثين تقريبا ثم تشعل النار في أعلى الفتيلة وتستمر الفتيلة مشتعلة ما دام يوجد بالسراج مادة القاز0
ومن عيوب السراج المعدني أن هبات الهواء تطفئه أيضا0





ثالثاً....في بداية عام1370هـ أو قبله قليلا ظهر ووجد الفانوس ويتكون من خزان معدني سفلي دائري الشكل وبه فتحة لتعبئة القاز وله غطاء مسنن وحافظتين في الجوانب ورأس من الأعلى به فتحات تهوية مناسبة ومرتبط الرأس مع الخزان السفلي بواسطة الحافظتين الجانبيتين0وله زجاجة في الوسط لمنع الهواء حتى لا تنطفئ الفتيلة وللزجاجة حامل للرفع والتنزيل0وله فتيلة في وسط الخزان من الأعلى متصلة بقطعة من الحديد تمكن المستخدم من رفع الذبالة(الفتيلة) وخفضها حسب الحاجة0وله حامل من الحديد مثبت على جانبي الرأس للحمل والنقل من مكان لآخر0
ويتحمل الفانوس الهواء لحد ما ولا تطفئه إلا الرياح الشديدة0





رابعاً....في بداية الثمانينات الهجرية تقريبا ظهر الإتريك حسب التسمية المحلية والأتريك يعمل بالقازوبضغط الهواء في الخزان مع القاز بواسطة طرمبة صغيرة0ويتكون من خزان سفلي للوقود(القاز)وبه فتحة لتعبئة الوقود لها غطاء مسسن وطرمبة لضغط الهواء في الخزان مع الوقود0وله فتحة صغيرة جدا لنفاذ الوقود منها للأعلى بفعل ضغط الهواء وبه محبس لقفل وفتح الوقود ومحبس لقفل وفتح الهواء المضغوط بداخل الخزان ويصعد الوقود المضغوط إلى ماسورة صغيرة طرفها السفلي يعلو فتحة خروج الوقود من الخزان مباشرة وتمتد الماسورة إلى رأس الأتريك حيث تنحني بزاوية180درجة للأسفل تنتهي برأس به فتحات صغيرة كثيرة وتركب على هذا الرأس فتيلة مصنوعة من الحرير تتحمل حرارة النار ولكنها بعد أول توليعة لا تحتمل حتى اللمس وتكون قابلة للتلف من أي مؤثر..
وله زجاجة لحماية الفتيلة من الهواء0ورأس به فتحات كبيرة للهواء وخروج الحرارة العالية0والأتريك نوره أقوى من نور الفانوس وقد يعادل نور لمبة نجف كهربائة0وله حامل من الحديد للحمل مثبت على جانبي الرأس0
وعندما يراد توليع الأتريك تقفل إبرة الهواء ويضغط الهواء بخزان الوقود بواسطة الطرمبة حتى يمتلئ الخزان بالهواء0ثم يفتح الهواء والوقود قليلا ويشعل عود كبريت ( ثقاب)ويدخل مشتعلا بالفتحة التي قرب الفتيلة فتشتعل الفتيلة ثم يزاد في فتحة الهواء والوقود حسب الحاجة0وعندما يراد تطفئة الأتريك تقفل فتحة الوقود والهواء بواسطة المحبس المخصص لهما فينطفئ الأتريك0


رجائي لكل من لديه معلومه عن موضوعنا هذا اضافتهامشكوراً ...

ولكم مني جميعاً
ارق واعذب التحايا

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




hg;ivfhx .lhk td tdthx





رد مع اقتباس