عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2011   #26



الصورة الرمزية مطلع الشمس
مطلع الشمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (09:31 AM)
 المشاركات : 6,040 [ + ]
 التقييم :  63
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي رد: الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )



البروتوكول الثالث والعشرون :

يجب أن يدرب الناس الحشمة والحياء كي يعتادوا الطاعة ، لذلك سنقلل مواد الترف . وبهذه الوسائل أيضا سنفرض الأخلاق التي افسدها التنافس المستمر على مايدين الترف . وطريق ذلك ، الإقلال من إنتاج الكماليات أدوات الزينة الفارغة ، والترف . فتترقى الأخلاق العامة التي ما جاءها الفساد إلا من شدة انغماسها في عباءة الترف المهلك . وسنعنى بإعا\ة أنشاء صناعات إنتاج متوسطة . وهذا معناه وضع الاغام في طريق رؤوس الاموال الصناعية الخاصة . ومن فضائل هذا أيضا ، أن الصناعيين الكبار على النطاق الواسع ، غالبا هم المحركون ، ولو عن غير علم منهم دائما ، لأفكار الجماهير في إتجاه معاكس لا يعلرف شيئا من التعطل عن العمل ( البطالة ) ، وهذا ما يدعو لشدة الى النظام القائم شدا وثيقا ، وبالتالي يقوده الى أحترام هيبة السلطة . ثم إن التطل عن العمل يعتبر أشد ما يفتك بالحكومة من آفات ، أما نحن فسنداويه يوم ينتقل الزمام الى أيدينا . والخمرة ستمنع بالقانون وشاربها معرض للعقاب لارتكابه جرما ضد إنسانية الإنسان ولصيرورته في صف العجماوات .
والرعايا ، واكرر هذا القول ، غنما تنقاد لليد القوية التي تحكم ، وهي بمعزل عن الرعايا جميعا ومن هذه اليد تستشعر الشعوب رهبة السيف التي ينتضي لمكافحة الأوبئة الأجتماعية واستأصالها ، وما عساهم يريدون في ظل الملك ملائكي الروح ، يرون فيه هذا القدرة والقوة مجسدتين .
واجب السيد الأعلى الذي يحل محل جميع الحكام الحاليين ، المتسكعين في طريقهم على حاشية الحياة ، في مجتمعات نخرة ، اوردناها موارد التدلي والفساد ، مجتمعات جحدت كل شي حتى سلطة الله ، ومن وسطها تنجم قرون الشر بنا الفوضى من كل جهة واجب السيد الأعلى قبل كل شي أن يخمد تلك النار الفاغرة فاها ، إخماد تاما . وهو في هذا الصدد يكون مضطرا الى أن يمحو جميع تلك المجتمعات ولو صبغها بدمه ، حتى يبعثها بعثا جديدا على صورة جنود منتظمة الصفوف ، تقاتل بوعي كل الأفات التي تعتري جسم الدولة تزرع فيه البثور .
وهذا الحاكم المختار من الله ، انما أختاره الله ليقضي على قوىالشر ، القوى التي تنبعث من الغريزة لا من العقل ، ومن الوحشية لا منالأنسانية . وهذه القوى هي الن نشوة انتصارها ، متمثلة باللصوصيات وكل ضرب الأغتصاب ، تحت مبادئ الحرية والحقوق . وقد عبثت بالنظام الأجتماعي ونقضته من كل جهة لتقيم على أنتقاضه عرش ملك اليهود ، ولكن دور محاسبة هذه القوى الشريرة يكون في يوم ظهور مملكتنا ، فتجر من الطريق ملكنا جرفا حتى لا يبقى منها أثر . عالقه به بقايا عثرات ، أو كسراتمحطمة .
حينئذ نستطيع أن نقول الأمم العالم : أشكروا الله وأسجدوا للذي في جبينه خاتم مصير الإنسان الذي قاد الله نجمته اليه ، مظهرا بذلك أنه هو وحده القادر على تحريرنا من جميع القوى والشرور التي ذكرنا .


 


رد مع اقتباس