الموضوع: ماهي سقر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2013
أذكاري منبع حياتي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
علموك القساوة و أنت طبعك حنون ..
كيف تجرح دموعي و أنت وسط العيون !
قـائـمـة الأوسـمـة
المشرفة المميزة

التكريم

لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 فترة الأقامة : 4230 يوم
 أخر زيارة : 09-10-2023 (10:19 PM)
 الإقامة : فيفاء ..
 المشاركات : 1,397 [ + ]
 التقييم : 70
 معدل التقييم : أذكاري منبع حياتي will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماهي سقر




{
سأصليه سقر، وما أدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر، لواحة للبشر}
أي سأدخله سقر كي يصلى حرها. وإنما سميت سقر من سقرته الشمس: إذا أذابته ولوحته، وأحرقت جلدة وجهه. ولا ينصرف للتعريف والتأنيث. قال ابن عباس: هي الطبق السادس من جهنم. وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [سأل موسى ربه فقال: أي رب، أي عبادك أفقر؟ قال صاحب سقر] ذكره الثعلبي: "وما أدراك ما سقر"؟ هذه مبالغة في وصفها؛ أي وما أعلمك أي شيء هي؟ وهي كلمة تعظيم، ثم فسر حالها فقال: "لا تبقي ولا تذر" أي لا تترك لهم عظما ولا لحما ولا دما إلا أحرقته. وقيل: لا تبقي منهم شيئا ثم يعادون خلقا جديدا، فلا تذر أن تعاود إحراقهم هكذا أبدا. وقال مجاهد: لا تبقى من فيها حيا ولا تذره ميتا، تحرقهم كلما جددوا. وقال السدي: لا تبقي لهم لحما ولا تذر لهم عظما "لواحة للبشر" أي مغيرة من لاحه إذا غيره. وقراءة العامة "لواحة" بالرفع نعت لـ "سقر" في قوله تعالى: "وما أدراك ما سقر". وقرأ عطية العوفي ونصر بن عاصم وعيسى بن عمر "لواحة" بالنصب على الاختصاص، للتهويل. وقال أبو رزين: تلفح وجوههم لفحة تدعها أشد سوادا من الليل؛ وقاله مجاهد. والعرب تقول: لاحه البرد والحر والسقم والحزن: إذا غيره، ومنه قول الشاعر:
تقول ما لا حك يا مسافر يا ابنة عمي لاحني الهواجر
وقال آخر:
وتعجب هند أن رأتني شاحبا تقول لشيء لوحته السمائم
وقال رؤبة بن العجاج:
لوح منه بعد بدن وسنق تلويحك الضامر يطوى للسبق
وقيل: إن اللوح شدة العطش؛ يقال: لاحة العطش ولوحه أي غيره. والمعنى أنها معطشة للبشر أي لأهلها؛ قاله الأخفش؛ وأنشد:
سقتني على لوح من الماء شربة سقاها بها الله الرهام الغواديا
يعني باللوح شدة العطش، والتاح أي عطش، والرهام جمع رهمة بالكسر وهي المطرة الضعيفة وأرهمت السحابة أتت بالرهام. وقال ابن عباس: "لواحة" أي تلوح للبشر من مسيرة خمسمائة عام. الحسن وابن كيسان: تلوح لهم جهنم حتى يروها عيانا. نظيره: "وبرزت الجحيم للغاوين" [الشعراء: 91] وفي البشر وجهان: أحدهما: أنه الإنس من أهل النار؛ قاله الأخفش والأكثرون. الثاني: أنه جمع بشرة، وهي جلدة الإنسان الظاهرة؛ قال مجاهد وقتادة، وجمع البشر أبشار، وهذا على التفسير الأول، وأما على تفسير ابن عباس فلا يستقيم فيه إلا الناس لا الجلود؛ لأنه من لاح الشيء يلوح، إذا لمع.
الآية: 30 - 31 {عليها تسعة عشر، وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر}
قوله تعالى: "عليها تسعة عشر" أي على سقر تسعه عشر من الملائكة يلقون فيها أهلها

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال إيمانية عامة


lhid srv lhin





رد مع اقتباس