
كَثيرةٌ هِي الْأَوْقاتُ الَّتي أَتَعَطَّشُ فِيها لِصَوْتٍ
يُدَمْدِمُ جُرْحاً بِدَاخِلي يَنْزِفُ وَلَكِن لا أحَدَ سِواكَ يَا وَرَقُ
يُعْطِينِي حُرِّيةَ وَشْمِ جَسَدِه بـِنَدْباتٍ يَرْشُقُهَا الْوَقْتُ وَ يَرْحَلُ.
لا أعْلمُ مَا هِي عُقْدةُ الْوَقْتِ مَعي ؟
حِينَ أنْتَظِرُ الْأشْيَاءََ لا تَأْتي في وقتِها َوحِينَ أمْقُتُها تأتي في وَقْتِها
كأنَّ الْوَقْتَ يُحَرِّضُها عَلَى عِِصْيَاني، نِسْيَاني
لا أعْلَمُ قَدْ أَكُونُ أنَا لعْنةً عَلَى الْوَقْتِ، كَمَا تَقُولُ أمِّي :
" أَنْتِـي لا تَأتي إلاَّ في الْوَقْتِِ الضَّائِعِ "،
بِالْمُناسَبَةِِ : مَنِ الضَّائعُ أنا أَمْ الْوَقْتُ ؟!

بائعُ الْوَرْدِ لـم يَعُدْ مَوْجُوداًً في زَمَانِنا هَذَا، فَفِي زَماني كَثُرَ باعةُ الشَّوْكِ.. فَهُمْ يَغْرسُونَها في أَقْدَامِ الْمَارَّةِ بـمحْضِ غَفْلَةٍ فانْتَعٍلوا الطُّرُقاتِ حَتَّى لا تُشَجَّ أقْدَامَكُمُ

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
aQ`QvQhjE hg]~QlA hgXpQlXvQhxA jEyXvAd uQgQn hgXYAsXihfA td hgX,Q[QuA ,QhgXpQkdkA >>