عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-25-2012
سهارى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 5307 يوم
 أخر زيارة : 11-24-2015 (09:21 PM)
 الإقامة : غرفتي
 المشاركات : 1,738 [ + ]
 التقييم : 46
 معدل التقييم : سهارى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وَنَطَقَ الفُؤَاد ..!



الفُؤَاد ط¸ث†ط¸%E



يَا أنْت لَمْ تَعُد مَسَاحِيْقُ الوَفَاءِ
تُنَاسِبُ مَلامِحُكَ المَطْلِيَّةُ بِـ الغَدْرِ والخِيَانَة
لَمْ تَعُدْ قَادِرَاً عَلَى أنْ تَمْلَأ رِدَاءَ العِشْقِ
بِـ جَسَدِكَ المُكْتَظِّ بِـ نَوَايا الرَّحِيْل
مَا عُدْتَ صَالِحَاً لِـ أنْ تُمَثِّلَ دَوْرَ عَاشِقٍ
قَدْ أفْرَغَ مَا بِـ قَلْبِهِ مِنْ ذَاكَ الحُبِّ عَلَى رُوْحِ طِفْلَتِه


فَـ مَسْرَحُ الحَيَاةِ مَلِيْءٌ بِـ أضْواءِ الفَقْد الـ تَلْتَقِطُ مَلامِحَكَ الكَاذِبَة
حِيْنَ شَاخَ الوَجَعُ بِـ قَلْبِي وَ غَصَّتْ دَفَاتِرُ ذَاكِرَتِي
بِـ أحْرُفِ الاشْتِيَاق


عَلِمْتُ أنَّكَ قَدْ أنْهَيْتَ فُصُوْلَ تِلْكَ الرِّوَايةِ الَّتِي اخْتَلَقْتَهَا
وَأغْلَقْتَ فَمَ قَلَمِكْ وَ وَأدَّتَ مِحْبَرَتِك وَأوْدَعْتَها رُفُوْفُ النِّسْيان


أتَعْلَمُ أنِّي قَدْ قَرَأتُ ذَاكَ الرَّحِيْلَ بِـ عَيْنَيْكَ حِيْنَ التَقَطَّتَ دُمْيَةَ قَلْبِي
قُرْبَ نَهْرٍ جَافْ وَآثَرْتُ البَقَاءَ ،
عَلَّ مُزْنَ الرَّحْمَةِ يُسَاقِطُ هَتَّان دَمْعٍ يُزِيْلُ قَذَى خِدَاعِك


لَمْ أتَطَفَّلُ يَوْمَاً عَلَى دَفَاتِرِ ذَاكِرَتِك لِـ أقْرَأ مَا قَدْ خَطَّطْتَ لَه مِنْ وَأدٍ
لِـ فَرَحِي | أمَلِي وَلَمْ أجْرُؤ عَلَى أنْ أتَكَهَّنَ لِمَا سَـ تُقْدِمُ عَلَيْه


حِيْنَ غَزَلْتَ رِدَاءَ الرَّحِيْلِ كَمَّمْتُ فَاهَ عِشْقِي وَبَتَرْتُ أيَادِي الرَّجَاء
وَنَزَعْتُ قَلْبِي مِنْ حِقَائِبَك ، مَا عُدْتُ بِـ حَاجَةٍ لِـ نَبْضٍ
لَمْ يَخْفِقْ بِهِ الهَوَى قَطْ
مَا عُدْتُ بِـ حَاجَةِ فُؤَادٍ لَمْ يَشْتَمَّ عَبِيْرَ زَهْرِ الحُبِّ قَط


لا تَقْلَق فَقَدْ نَحَرْتُ أرْواحَ الحَنِيْنِ
وَ وَأدْتُ صِغَارَ أحْلامِي وَ أوْصَدّتُ بَابَ ذَاكِرَتِي
فَلا شَمْسٌ لِـ الأنْت تَسْتَطِيْع أنْ تُطَلَّ عَلَى مَدَائِنِ رُوْحِي
وَلا نَجْمٌ لِـ الأنْت سَـ يَبْزُغُ بِـ سَمَاءِ حُلُمِي
ولا هَمْسٌ لِـ الأنْت سَـ يَعْزِفُ عَلَى أوْتَارِ نَبْضِي


فَـ لِتَهْنَأ بِـ حَيَاتِك فَمَا كُنْتَ يَوْمَاً سِوَىَ عَابِرٍ
قَدْ مَرَّ عَلَى ضِفَافِ نَهْرٍ بِـ قَلْبِي فَـ شَرِبَ مِنْهُ

حَدَّ الارْتِوَاء وَمَضَى سَرِيْعَاً دُوْنَ إمْضَاءِ شُكْرٍ عَلَى جُدْرَانِهِ

وَ أنَا سَـ ألْتَحِفُ وِشَاحَ الصَّمْتِ مِنْ بَعْدِ هَذَا
فَـ قَدْ مَاتَتْ أحْرُفُ أبْجَدِيَّتِي بِـ فَلاءِ الفَقْد عَطَشَاً ،
وَ سَـ أتَكَوَّرُ دَاخِلَ حُجْرَةِ اليَأس | البُؤْس
لِـ حِيْنِ انْتِهَاءِ ذَاكَ الحَفَّارُ مِنْ حَفْرِ مِقْبَرَتِي ..!

......

مما راق لي ,,


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




,QkQ'QrQ hgtEcQh] >>!





رد مع اقتباس