بِدآيَةْ ؛,؛ 
 
  
 فِيْ هَذَا الْشِتَا 
  انْتِظِرْ نَسْمَةْ دِفُا 
 تَحْتَضِنِّيْ وَتْنَسِينِيّ لَيَالِيْ الشِقَا فِيْ هَذَا الْشِتَا
 انْتِظِرْ نَسْمَةْ لِقَاء 
تِسْعِدْنِيَ وَ تَمحِيّ لَيآليْ العَنَا
 
 
 
 
 
 
  فِيْ مَامَضَىْ : فِيْ ذَاكَ الْحِينْ 
 
  كُنْتُ لَاأَعْرِفُ مَعْنَاً لِ الْحُبِّ وَلَا مَعْنَاً لِ الَّشَّوْقِ الْدَّفِيْنْ 
 
 وَلَا أَعْرِفُ مَعْنَاً لِ الْإِنْتِظَارْ وَلَا مَعْنَاً لِ الْحَنِيْنْ 
 وَ حَيَاتِيْ يُرْهِقُهَا الْمَلَلِ وَذَاكَ الْرُوَّتِيِنْ 
 تَغَيَّرَتْ الْأَحْوَالْ
 
 وَتَبَدَّلَتْ حَيَاتِيْ فِيْ لَحَظَاتْ 
 وَتَغَيَّرَتْ فِيْ عَيْنِيّا الْسِّنِيْنْ 
 رُغْمَ إِخْتِلافُنَا فِيْ تَطَرُّفْ 
 وَ رُبَّمَا لايَرْبّطّ بِنَا وَجْهِ شَبَهْ 
 إِلَا أَنَّ ذَاكَ الْحُبّْ تَسَلَّلَ رُوْحِيْ وَ تَغَلْغَلَ فِيْ الْوَتِيْنْ 
 أَوْصَدْتُ عَلَيْهِ بِ قُفْلٍ وَأَحْكَمْتُ الْإِغْلَاقْ 
 وَأَخْفَيْتَهُ عَنِ الْعَالَمِيْنْ 
 وَمَنْ ذَاكَ الْحِيْنْ 
 
 تَغَيَّرَ كُلُّ مَافِيْنِيّ
 
 الْلَّوْنِ الْأَحْمَرْ : ذَاكَ الْلَّوْنِ الَّذِيْ يُثِيْرُ إشْمِئْزازِيّ وَأَكْرَهُ أَنْ أَرْتَدِيْهِ أَصْبَحَ لَوْنِيّ الْمُثِيْرْ وَ الْأَمْثَلْ 
 خِصَلَاتِ شَعْرِيّ الْمُجَعَّدَةْ : الَّتِيْ لَمْ تُعْجِبُنِيْ وَلَمْ تُثِيْرُ إِعْجَابِيْ لِ يَوْمَاً أَصْبَحَتْ تَسْرِيحَتِيّ الْأَجْمَلْ 
 إُبِتْسامِتَيْ : تِلْكَ الْإِبْتِسَامَةْ الَّتِيْ كُنْتُ أُخْفِيْهَا وَأُمَزِّقُ كُلَّ صُوْرَةٍ تَحْتَوِيْهَا 
 أَصْبَحَتُ بِ إُبِتْسامِتَيْ وَكَ أَنَّنِيْ أَمْتَلَكَتُ كُلِّ الِأَكُونِ وَ مَافِيْهَا 
 كَلِمَاتُ الْشِّعْرِ : تِلْكَ الْكَلِمَاتْ الَّتِيْ لَمْ أَفْهَمْهَا أَوْ أَعِيْ مَعَانِيْهَا أَصْبَحَتُ الْآَنَ مِنْ مُتَذَوْقَيُّهَا 
 الْمُوْسِيْقَىْ : الَّتِيْ تُمَثِّلُ لِيَ إِزْعَاجَاً أَصْبَحَتْ كَ حَمَامةً أبْتَغِيهاَ وَ فِيْ كُلِّ صَبَاحْ أَعْزِفُهَا وَ أُغَنِيّهَا 
 يَتَرَاقَصُ كُلُ مَاحَوَلِيّ طَرَبَاً وَيُغْنِيِ وَكَأَنَّهُ سَعِيْداً مِنْ أَجْلِيْ 
 مَرَّتْ ثَلَاثَةُ أَعْوَامْ وَفِيْ كُلِّ يَوْمْ يَزْدَادُ ذَاكَ الْحُبُّ وَيَزْدَادَ تَعَلُّقِيْ بِهْ 
  كَ طِفْلُاً مُدَلّلْ أَوْ كَ زَرْعِاً أَهْتَمُ فِيْهِ وَ يَكْبُرْ وَ يَكْبُرْ
 
 
 
 فِيْ كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءْ
 
 
 
 وَأَشْكُرُ الْلَّهَ سَاجِدَةً حِيْنَمَا أَرَاهْ 
 
  رُبَّمَا هُوَ حُلُمِيْ الْوَحِيْدْ الَّذِيْ تَحَقَقْ وَلَا زَالْ
 
 الْقَهْوَةِ الُمُرْهْ : الَّتِيْ كَانَتْ بِ الْنَّسْبَةِ لِيَ لاتُطَاقْ
 
 بِ حُضُوْرِهِ أَصْبَحَتْ حُلْوَةُ الْمَذَاقْ ، وَ بِ صُحْبَتِهِ شَرَابِيّ الْمُفَضَّلْ
 
 
 
  لَاأَعْلَمُ مَا الَّذِيْ أَصَابَنِيْ مَنْ تَبَلِدْ 
 
  عُدْتُ لِ الْمَنْزِلْ مُبَكِّرَهْ 
 
 أَنْظُرُ إِلَىَ الْمِرْآهْ 
 
 
 وَ إِلَىَ شَعْرِيَ وَ ثَوْبِيْ 
 
 وَ إِلَىَ أَحْمَرُ الْشِفَاةْ فَ أَرَاهْ 
 وَفِيْ كُلِّ زَاوِيَةٍ فً أَرَاهْ 
 لَآَ أَعْلَمُ هُوَ شُعُورِاً أَمْ تَبَلِدْ 
 شُعُوْرٌ بِ الّرَحِيِلْ دُوْنَ رُجُوْعِ
 
  وَرِغْمَ هَذَا الْشُّعُوْرْ 
 
  إِلَا أَنَّنِيْ أَنْتَظِرُهُ وَلَا زِلْتَ أَنْتَظِرُهُ عَلَىَ عِتَابَاتِ الْإِنْتِظَارْ 
  
 وَ فِيْ كُلِّ مَرَّةٍ أَعُوْدُ خَائِبَةْ 
 
 
 
 
  أَتَعَمَّقُ فِيْ جَمِيْعِ الْرَّسَائِلِ وَ جَمِيْعِ الْصُّوَرْ 
 
 وأَتَنَفَسِهَا فَ هِيَ تَنْعَشُنِيّ وَ تَرُوْينِيَّ 
 وَ تَارَةً تُّضْحِكُنِيّ وَ تَارَةً تُبْكِيْنِيّ 
 أَبْكِيْ وَأَبْكِيْ إِلَىَ أَنْ تَأْخُذَنِّيّ إِغْفَاءَةٍ طَوِيْلَةٍ 
 تُزَلْزِلُنِيْ وَتَعْتَصِرُ كُلِّ مَافِيْنِيّ
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 أَبْكِيْ وَ لَعَلَّ الْبَكْيِ يِرِدْ لِيْ مَامِضَىَ 
 أَبْكِيْ وَلَعَلَّ الْبَكْيِ لِ جِرْحِيْ شِفَىَ 
 أَبْكِيْ وَلَعَلَّ الْبَكْيِ يَمَّحِيْ مَاجِرَىَ 
 أَبْكِيْ وَلَعَلَّ الْبَكْيِ يَمَّحِيْ لَيَالِيْ الْشِقَىَ 
 
 
 يتبع 
 
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
lQhfQdXkQ hgX,Q[QuX ,QhgXpQkAdXkX YAyXtQhxQmE rQgXfS iQaQdXlX >>