إن من علآمة صدق حبنآ لنبينآ محمد صل الله عليه وسلم يتطلب منآ أن نحرص كل الحرص على الإقتدآء بهديه وأن لآ نهمل ونغفل عن السنن ولآ نحرم
أنفسنآ أجراً عظيماً بإتبآعنا لهديه .
والدليل قوله الله تعالى :
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } آل عمران
فهل نحن كذلك !! يا من يدعي حب محمد صل الله عليه وسلم !
هل أنت من المُسلمين لأمره ؟ المتبعين لسنته ؟
الملتزمين لطريقه ونهجه ؟
يقول ابن القيم: " فإذآ لم تحصل المتآبعة فليست المحبة بحآصلة "
وقآل أيضاً: " وعلى ذلك فإنه لآ تنآل محبة الله عز وجل إلآ بإتبآع الحبيب صل الله عليه وسلم "
أحبآئي , ألا تريدون أن تكونوآ ممن قال فيهم الرسول الكريم صل الله عليه وسلم :
" كل أمتي يدخلون الجنة "
-
أعلم أنكم تريدون وبصدق أيضاً ، ولكن لنقرأ هذآ الحديث :
عن أبي هريرة عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى , قالوا يا رسول الله : ومن يأبي؟
قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " [ رواه البخاري ] .
وقال صل الله عليه وسلم:
" أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " [صحيح الجامع:1353].
وقال ذو النون المصري :
" من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه صل الله عليه وسلم في أخلاقه ، وأفعاله ، وأوامره وسننه " .
وقال الحسن البصري :
" فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله " .
-
وإن منزلة المؤمن تقآس باتبآعه للرسول صل الله عليه وسلم فكلمآ كآن تطبيقه للسنة أكثر كآن عند الله أعلى وأكرم .
اسأل الله أن يجعلنآ منهم أجمعين
وإن للالتزآم بالسنة له فوآئد منهآ :
1- الوصول إلى درجة المحبة ( محبة الله عز وجل لعبده المؤمن ) . 2- جبر النقص الحآصل في الفرآئض .
3- العصمة من الوقوع في البدعة .
4- أنه من تعظيم شعآئر الله .
. . . أذن فلنتّبع سٌنته عَليه آلصّلآة وآلسّلآم ,
مَنقول’