الموضوع: شجرة العوسج .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-28-2012
سلاف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 98
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 4972 يوم
 أخر زيارة : 01-07-2017 (04:48 PM)
 المشاركات : 290 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : سلاف is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شجرة العوسج .



d8b4d8acd98ad8b1d8a9

العوسج (Lycium shawi). نبات ذو أشواك ينبت عادة في الأراضي الجافة والحارة لأنه يعيش على القليل من الرطوبة. وهو عبارة عن شجيرة شوكية معمرة يصل ارتفاعها إلى حوالي مترين، له سيقان خشبية متفرعة والفروع متعرجة ومتداخلة، الأوراق صغيرة وبسيطة ذات لون أخضر يميل إلى الصفرة، ويوجد على جانب الأوراق شوكتان حادتان وهذه الأشواك سامة، الأزهار أحادية تخرج في الجانب المقابل لمجموعة الأوراق وهي جرسية الشكل لونها بيضاء يميل إلى الزرقة، الثمرة لبية عنبية لونها أخضر، وعند النضج يتغير إلى اللون الأحمر، حلوة المذاق وتؤكل، تحتوي على بذور كثيرة والبذرة شكلها كلوي منضغطة وذات لون بني.

يعرف العوسج بعدة أسماء منها: قصر؛ عوسجة؛ عنب الذيب؛ الزعرور، الغرقد.


d8a3d8b2d987d8a7d8b1

أماكن وجوده

ينتشر العوسج في الأماكن الرملية الساحلية والمسطحات الرسوبية والأراضي الحصوية ويتركز في نجد و صحراء النفوذ و الحجاز والمناطق الجنوبية والشرقية من المملكة العربية السعودية، كما يوجد في الكويت و فلسطين في صحراء النقب ووادي الأردن و سيناء و ليبيا.

التركيب الكيميائي

يحتوي النبات على فلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات وتربينات ثلاثية، كما يحتوي على المنجنيز والنيكل والنحاس والكروم والمولوبديم، كما يحتوي على قلويدات ومواد سكرية و حمض الهيدروسيانيك ( و هو حمض سام )وتحتوي الثمرة على زي زانتين.

الاستخدامات

تطحن الثمار والنباتات اللينة، وتصنع منها خلاصة تستخدم في تخفيف المغص ولتحسين حدة البصر. كما تؤكل الثمار كمسكن للآلام ولعلاج الإضطرابات التي تصيب المعدة. و يذكر ميلر أن الإغريق القدماء أوصوا باستخدام العوسج في مداواة القشرة التي تكون على الجفنين ولعلاج اللثة الملوثة، والتشققات التي تصيب الشفتين، ولعلاج الدسنتاريا والأنيميا والسعال.


الدراسات الحديثة
d8abd985d8a7d8b1-d8a

فتقول أن ثمار العوسج تحمي الكبد من التلف الناتج من التعرض للسموم، وتقول الدراسات أيضاً أن جذور نبات العوسج تخفض ضغط الدم، كما ذكرت الأبحاث العينية الحديثة أن للجذور تأثير ملحوظ على تخفيض الحمى، وقد عملت دراسة إكلينيكية وأعطت نتائج متميزة في تخفيض الحمى وبالأخص في الملاريا، كما تقول دراسة أخرى أن الثمار العينية للعوسج تقوي الكبد والكلى.

العوسج في الطب القديم و الطب الشعبي

يعد نبات العوسج من النباتات المشهورة منذ آلاف السنين وقد قال داود الأنطاكي في العوسج: “أنه يبرئ سائر أمراض العين خصوصاً البياض وإن قدم، كيف استعمل، وقد يمزج ببياض البيض، أو بلبن النساء، وطبيخ جذره يوقف الجذام أو يبرئه، وإن تمودي عليه قطع القروح السائلة والجرب، والحكة والآثار حتى الحناء إذا عجنت بمائه واختضب بها، وهو ينبت الشعر، وثمره كذلك في كل ماذكر، ورماده يزيل القروح، وهو يضر الطحال وتصلحه الكثيراً”.

ويقول أبو خالد المتطبب في مخطوطته (الاعتماد في الأدوية المفردة وقواها ومنافعها): إن العوسج نافع لقروح الفم ووجع الجوف، وضعف المعدة، وإذا عصر ثمره وترك العصير حتى يجف ويجمد ثم يضاف إلى بياض البيض وألبان النساء ثم يقطر في العين وينفع في جميع أوجاع العين وخاصة من البياض، وثمرته إذا أكلت نفعت من نفث الدم، وجذر العوسج يفتت الحصى المتولدة في الكلى، كما يفيد العوسج في علاج الجذام”.

ويقول مجيد محمود من العراق عن العوسج: “إن النبات يفيد في علاج المغص ومدر للبول وملين للبطن، يحتوي على مادة مقوية للشهوة الجنسية، وسام بجرعات كبيرة لاحتوائه حامض الهيدروسيانيك “

يقول التركماني (694هـ) في العوسج: “أن ورقه الأخضر اللين يستعمل في علاج النملة والحمرة، وعصارة ورقه إذا صبخ الورق بالماء حتى تغلظ وتنعقد، وتحفظ من الحرق، تنفع من بياض عيون العبيان، وإذا سقيت بماء ورقة التوتياء المصنوعة بردت العين، ونفعت من الرق، وإذا شربت عصارته نفعت من الجرب الصفراوي، وإذا دُق وعُصر ماؤه، وعجن به الحناء، ثم دلك به نفع من الحكة والجرب، وإذا دخن بأغصانه طرد الهوام، وإذا دُق وعُصر ماؤه في العين سبعة أيام متوالية نفع من بياض العين قديماً كان أو حديثاً”.

ويقول جبر في كتاب “الشفاء في النباتات” أن العوسج يفيد في علاج الإمساك، وذلك بأن تضاف كمية 20مل من أوراق العوسج إلى لتر ماء سبق غليه ثم يترك لمدة عشر دقائق ويشرب من ذلك فنجان واحد في اليوم، ويقول عقيل ورفاقه من السعودية أن الثمرة اللبية مدرة للطمث، تغذي الدم، مفيدة في البواسير النازفة والجرب وآلام الأسنان، عصير الأوراق محسن لقوة النظر، كما تفيد الثمار في تقوية الناحية الجنسية لدى الرجال”.

أما الدراسات الحديثة فتقول أن ثمار العوسج تحمي الكبد من التلف الناتج من التعرض للسموم، وتقول الدراسات أيضاً أن جذور نبات العوسج تخفض ضغط الدم، كما ذكرت الأبحاث العينية الحديثة أن للجذور تأثير ملحوظ على تخفيض الحمى، وقد عملت دراسة إكلينيكية وأعطت نتائج متميزة في تخفيض الحمى وبالأخص في الملاريا، كما تقول دراسة أخرى أن الثمار العينية للعوسج تقوي الكبد والكلى.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




a[vm hgu,s[ >





رد مع اقتباس