10-28-2012
|
| | | لوني المفضل Dimgray | رقم العضوية : 54 | تاريخ التسجيل : Jul 2010 | فترة الأقامة : 5414 يوم | أخر زيارة : 02-05-2015 (09:09 PM) | الإقامة : تَحتْ السمَـآء ♥ | المشاركات :
11,126 [
+
] | التقييم :
73 | معدل التقييم :  | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
طَعمُ هذا الشّوقِ باردٌ جدًّا ....~|| .
.
. .
. طَعمُ هذا الشّوقِ
باردٌ جدًّا !
وَ ما بِي طاقَةٌ
لأتحمّلَ ارتعادًا آخرًا ! ؛ أسرقُ عنّي
أنفاسًا متلاحقَة ..
لِ أهدَأ طويلاً,
وأتماثَل للموتِ !
… ولاَ أفعَـل , ؛ طعمُ هذَ الشّوقِ
قاتِلٌ جدًّا !
لم أصادِف قلبِي
يشتاقُ أحدًا كَأنتِ !
تذبلُ الكلماتُ
في شفتِه ..
لأنّهـا, -وَيا لبُؤسِه-
لا تفِي ! ؛ تجلّت أمامِي
بناتُ الدّهرِ,
تتفنّنُ في هيمَنتِها ..
تسحَبُ عينِي
على عزّتها ..
إلى أكوامٍ كبيرَةٍ
من الفقدِ,
وتصيحُ بأعلَى صوتٍ :
” هيًّـا,
فلتبكِي ما بدا لكَ ” ! ؛ طعمُ هذا الشوقِ
مذبِلٌ جدًّا !
رغمُ الوعودِ
التي أقطعها,
أنّي سأكفّ عن التقلّص
إلاّ أنّي أتقلّصُ جدًّا ..
شوقِي ..
-ال يحدثُ أيضًا
حينَ أكونُ قربَكِ-
يربِكُ كلّ جسدِي,
فيستنزِفُ الكثيرَ
ليحيَى سليمًا,
.. ويتقلّص ! ؛ جائِعٌ من كلّ شيءٍ ..
يعودُ إلى أيّـامِ قُربِك !
ذكرياتُنا
التِي رتّبناها معًا,
وضحكاتُكِ ال مشرقَة ..
ودفءُ حديثنَـا,
وَ ” … ” ,
يا ألله, هل بِي طاقَةُ احتمالٍ؟ ؛ طعمُ هذا الشّوقِ
مُتلِفٌ جدًّا !
ولِ أنّي لا أشدُو بِ ” أحبّكِ “
حينمَـا أعودُ من الغيابِ,
تظلّ تكبرُ فيّ ..
حتّى أمتلِئ ! ؛ يا ألله !
شوقِي مُتعبٌ,
.. فوقَ ما كُنت أتصّور ! :”
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
'QulE i`h hga~,rA fhv]R []W~h >>>>Z|| |