(The Fencing Master) والتي تناول فيها الأوضاع في روسيا وبعض الأضطرابات التي حدثت هناك الأمر الذي أثار غضب القيصر نيكولاس الأول
وتسبب في منع دوماس من دخول روسيا طوال حياه القيصر نيكولاس الأول حتى توفى القيصر.
كان لدوماس عده أبناء وسمى أحدهم باسم والده والغريب!
أن هذا الولد كان أيضا موهب ف الكتابه وكانت له أعمال ناجحه أيضا
وللتشابه بينهما في الاسم والمهنه أصبح يقال ألكسندر دوماس الأب وألكسندر دوماس الأبن.
كسب دوماس الكثير من الأموال من كتاباته ومع ذلك
فقد كان على شفا الأفلاس عده مرات وذلك لأسرافه الزائد وحياه البذخ
وكثرة الصدقائه المرفهين على حسابه وضيوفه التي كان يعيشها
بالأضافه إلى القلعه الكبيره الفارهة التي بناها خارج باريس
والتي تعرف باسم قلعه مونت كريستو والتي كانت دائما مليئه بالضيوف والزوار
ثم بعد ذلك قام بتوجيه جهوده نحو الروايات،
فتمكن دوماس من تقديم نفسه كأديب متميز من خلال مجموعة من الروايات التي غلب عليها الطابع التاريخي،
فكان يحاول أن يسجل جزء من التاريخ الفرنسي من خلال هذه الروايات
ولكن مع إدخال وجهة نظره الشخصية فيها، ولقد شهدت الفترة ما بين 1840- 1848 تألق أدبي بالنسبة لدوماس،
إلا انه لم يحصل على مركزه المتقدم بين الأدباء إلا بحلول عام 1980م، أي بعد وفاته بحوالى عشر سنوات.
قام دوماس من خلال مؤلفاته بالتعرض لشخصيات حقيقية أثرت فيه بشكل أو بأخر،
فقام بعرضها في رواياته مضيفاً بعض التفاصيل،
فتداخل معه الخيال مع الواقع وقام بنسجهم معاً في إطار شيق ثري يجذب القارئ،
وقد تفوقت مسرحيات دوماس على رواياته واحتلت مكانة متميزة في سجل الأدب الفرنسي
وتنقسم المسرحية عنده إلى نوعين المسرحية التاريخية والمسرحية المعاصرة
والتي أستقى أحداثها من خلال الواقع المعاصر له،
وكانت معظم الأعمال الأدبية لدوماس متفرقة حيث كان يقوم بنشرها علي شكل حلقات متسلسلة في بعض الصحف،
ومازالت هناك عدد من الجهود من اجل جمع أعماله وإعادة نشرها.
- مؤلفاتهُ :
قدم دوماس عدد من الروايات أبرزها الفرسان الثلاثة، الزنبقة السوداء، مونتي كريستو،
نبيل براجليونا، الرجل داخل القناع الحديدي،
وله عدد من المسرحيات التاريخية الناجحة نذكر منها: هنري الثالث وبلاطه عام 1829، برج نيزل 1832م،
وكانت له عدد من المسرحيات المعاصرة مثل انطونيو عام 1831 هذه المسرحية التي تعد أول عمل مسرحي معاصر له،
كما قدم مسرحية " كين " عام 1836 والتي تعد واحدة من أشهر مسرحيات دوماس
والتي تدور أحداثها حول الممثل إدموند كين والذي عاصر القرن التاسع عشر الميلادي.
كما تم إصدار عدد من الروايات التي تعتبر حديثة بالنسبة لجمهور القراء
عن طريق إحدى دور النشر الفرنسية حيث لم يتم نشرها قبل ذلك
مثل فارس سانت هيرمان هذه الرواية التي قيل أنها وجدت كمخطوطة في أرشيف المكتبة الوطنية الفرنسية،
وتستعرض الرواية مغامرات الضابط لوشو فالييه وذلك في بداية إمبراطورية بونابرت في أوائل القرن الثامن عشر،
هذا بالإضافة لعدد من الروايات الأخرى مثل البيض والزرق، ورفاق جيهو، اليهودي التائه.
ألف ألكسندر دوماس العديد من القصص الرائعه ذات طابع تاريخي ملئ بأجواء الأثاره والمغامره ومن أهمها:
الفرسان الثلاثة: عام 1844.
بعد عشرين عاما: عام 1845.
كونت دي مونت كريستو: عام 1845 - 1846.
الملكة مارجو: عام 1845.
الرجل ذو القناع الحديدي: عام 1847 وكانت قصه من ثلاثه في كتاب واحد.
الحراس الخمسة وأربعون: عام 1847.
عقد الملكة: عام 1849 -1850.
قائد الذئاب: عام 1857.
لصوص الذهب: عام 1857.
هنري الثالث وبلاطه (Henri III et sa Cour)
الزنبقة السوداء (La Tulipe Noir)
و العديد من القصص الأخرى ,
كما كان دوماس يكتب العديد من المقالات في السياسه والثقافة
وأيضا كان يكتب كتب عن التاريخ الفرنسي.
عرف أيضا ككاتب رحاله وله مؤلفات عديده في هذا السياق مثل
(انطباعات السفر) سويسرا عام 1834.
(عام في فلورنسا) عام 1841.
(من باريس إلى كاديز) عام 1847.
(انطباعات السفر) روسيا عام 1860.
- أقْوال و أقتباساتْ :
* الحب الحقيقي دائما ما يخلق رجلا أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها.
* كل الحكمة الإنسانية ملخصة في كلمتين: الانتظار والأمل.
* من الضروري أن تكون قد تمنيت الموت لكي تعرف قيمة الحياة.
* الحب الخالص والشك لا يجتمعان، فالباب الذي يدخل منه الشك يخرج منه الحب.
* كيف يكون الأطفال في غاية الذكاء والرجال في غاية الغباء؟ لابد أن السبب هو التعليم.
* المرأة التي تلهمنا بالأشياء العظيمة غالبا ما تمنعنا من القيام بها.
* قد ينتهي عمل المرء يوما ما، لكن تعليمه لا ينتهي أبدا.
* الأزواج هم أعقل الناس، فهم لا يفكرون أبدا في الزواج.
* التجارة؟ هي بكل بساطة أموال الآخرين.
* نادرا ما يرى المرء في الصبي بشائر رجل، لكن المرء يكاد يرى دوما في الفتاة نُذُر امرأة
* أغلال الزواج ثقيلة لدرجة أنها تتطلب اثنين لحملِها، وأحيانا ثلاثة.
- وَفــاتهُ :
توفى دوماس في الخامس من ديسمبر عام 1870م،
بعد أن ترك تراثاً روائياً متميزاً مازالت الأيام تكشف لنا المزيد منه بمرورها
دفن ألكسندر دوماس حيث ولد في مقابر قريته حتى كان عام 2002
عندما أمر الرئيس جاك شيراك بنقل رفاته في تابوت جديد
مغطى بقماش مخملى أزرق وتم نقل التابوت في جنازه
نقلها التلفزيون وفي حراسه أربعه حراس يرتدون ملابس مثل ملابس الفرسان
في قصته الشهيره الفرسان الثلاثه إلى مقبرة االعظماء في باريس
أو بانتيون، كما تحول بيته خارج باريس إلى مزار وتم فتحه للجماهير .