كُلَّ الأحآديث الَّتِي تَتَسَرْبَلُ بِمِعْصَمِكَ اسمعهآ وَإِنَّ كَنَتْ تَخَفِّي عَنِْي الْكَثِيرَ وَالْكَثِيرَ
تتعآمد مَعَ قُلَّبِي الْمُمْتَلِئَ حنينآ
فَتَمُوتُ كُلَّ قَوَانِينَ الْبُشْر
يَنْصَهِرُ قُوَّامُ أَعَرَّافَهُمْ الَّتِي لَا تُسَمِّنُ وَلَا تَغَنِّي مِنْ جُوَّع !
وَتَتَبَدَّدُ مَزَاعِمُ قبآئل الْحَيَّ الرَّجْعِيَّ
الَّذِي مَا زَالَ يُلَطِّخُ بدمآء الْبَراءَةَ كُلَّ لَحْظَةً أَنَسَّ
بَلْ يكآد يُهَتِّكُ عُرْضُ الْفَرَحِ بِحُزْنِ ٍ لَا انتهآء لَه
حَتَّى النسيآن يَأْبَى أَنْ يَضُمَّ لجنآحيه فَجِيعَةَ الرَّحِيل !!!
وَتَوَاطَأَ مَعَ حَنِينٍ لَا يُمِلُّ الْحُضور
والمستضيف ذاكِرَةً لَا تُكْسِدُ لهآ بضآعة
وكانهآ خَلَّقَتْ لتتعآيش مَعَ الأحداث بإنسيآبة تمكنهآ مِنْ التحمل أَكْثَرُ وَأَكْثَر ..!
وَالْجَسَدَ كجدار السَّجْنَ أَرَهَقَهُ تعآقب الْمِحَنَ عَلَى مِنْ يَتَّكِئُ عَلَيه !
وَلَا يَشْتَكِي ..
وَبَعْدَ هَذَا ...
وَبَعْدَ هَذَا يُشْرِعُ الزَّمَنُ أَبَوَّابَهُ ل حكآية الوفآء ...
.
.
.
الْعينَ حُبْلَى .. نِعْمَ حُبْلَى ..
تَهِزُّ جَذَعُ الْجِفَنِ فيتسآقط الدّمع
عَلًّ التعب يُولِدُ لِيَمُوت
لكنهآ متعسرة
لَا لحيآة وَلَا لِمَوَّت ...!
لَا يطآق ...
.
.
.
السحآب اِرْتَحَلَ ..
لَأَنْ الشتآء القآدم غَيْرَ بآرد
لَا رِياحَ تَهِزُّ الشَّجَر
لَا وَرَدَّ ... لَا مَطَر
هَلْ للعصآفير أَنْ تَرْقُصَ ؟!
بَلْ هَلْ لِلْقَهْوَةِ رَائِحَة ........!
و يا اللهَ
مكلومةٌ يا أُمِّي
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
uldNx fAiElX L fA;Q lEfXwAvQm >>!!