من أعظم البلاء الذي يراه الدعاة إلى الله وأهل العلم كثيراً في هذا الزمان : كثرة الاستهزاء بشرع الله وأهله وخاصته من خلقه .. وكثرة الطعن بجهل وسفه في سنة النبي عليه السلام .. وغمز المتبعين المهتدين بهديه .
وكأن هؤلاء لم يقرئوا في كتاب الله تعالى ( قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزءون*لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).
وهنا نماذج من حال هؤلاء نسأل الله أن يهدي بها الغافلين :
* سمعت بأذني شخصاً يقول لآخر أطلق لحيته : إيش هذا الوسخ الذي على وجهك ؟
قلت : يا أخي ، جدد إسلامك فهذه ردة .
* رجل رزقه الله أموالاً كثيرة كان مولعاً بفاحشة اللواط وغيره مما لا يحسن ذكره ، كان يقول مستهزئاً : إن الله قال : ( وقد خاب من دساها ) يعني الذي معه زينة ( أي فتاة جميلة ) ويوزيها خاب .
والله بعد هذه الكلمة أصابه سرطان في كل جسمه خلال 48 ساعة فقط – مع أن السرطان يحتاج أسابيع لينتقل من مكان إلى آخر – أصبح على الفراش ، وبعد أن كان وزنه 80 كجم من العافية والطول والنشاط أصبح وزنه الآن 35 كجم فقط .
* كاتب مشهور عرف بجرح السنة والاستهزاء بالصحابة يُعرف بأبي ريَّة ، كان يهزأ بأبي هريرة رضي الله عنه وينتقصه ويرد أحاديثه
وبنقل الثقة عن العالم عن العالم الذي حضر وفاته يقول : أتيته في بلده فأحببت أن أزوره لأرى بعض الشيء عنه ، فشاء الله أن توافق زيارتي سكرات الموت
فدخلت على رجل والعياذ بالله قد تغير لونه وكلح ، وقد اتسعت حدقتا عينيه جداً وهو يقول : ءاه .. أبو هريرة .. أه .. أبو هريرة .. يتأوه حتى مات .
* في بلد ينتسب إلى الإسلام ضابط برتبة عالية يتولى تعذيب المؤمنين ، مر على شيخ هرم وقد انتهى من صلاته ، فقال له ساخراً : ادع الله لي يا شيخ .
فقال الشيخ المعذب : أسأل الله العظيم أن يأتي عليك اليوم الذي تتمنى فيه الموت فلا تجده .
وتمضي الأيام والشهور ويخرج الشيخ من الحبس مثاباً عزيزاً .
ويبتلي الله معذبه بالسرطان يأكل جسده أكلاً حتى كان يقول لمن حوله : اقتلوني حتى أنجو من هذا الألم والعذاب .. ويبقى الألم معه حتى يموت .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hghsji.hx fhg]dk