الموضوع: ياليتها تعود .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2012
مـآعـآد تفرق

أبو ذكرى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
ماكل صادق لو حكا لك من شعورياكثر من زيف المشاعر خراجه
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5149 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2013 (06:40 PM)
 الإقامة : جدة ...
 المشاركات : 3,544 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو ذكرى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ياليتها تعود .



( )


الْسَاعَةُ الآن تُشِيْرُ إِلىْ الْسادسة وَنصف

آهَاتٍ مِنْ وَجَع !


[ وَ خ ز ة !

لَيْت "الفراق " رَضيعاً فَ أَفطمه



( . )



هَذَا الْمَسَاءْ أَرْتَشِفُ نَبْيِذ الْحَنينِ وأَثْمل،

يُمَارِسُنِي الْحَنينُ عَلىْ صَفَحَاتٍ مُكْتَظَةٍ

بِ الأَلْمْ لـِ أَبكِينيْ وَجَعَاً وَشَوْقَاً وَ فَقداً، ..!

لَا شَيءَ سِوى أنَّيْ مُمزَقَه ..

بـِ رَحيلْ رُوحْكَ .. التِيْ إسِتَعَمِرتْ

كَيانّي .. وبَدأتُ أشَكُو لـِ الزَوايا

حَنينِيْ إِليكَ ..

لا شَيءْ سِوى أنَّيْ

أَبْكِيكَي بِ صَمّت !

( حَنين )

عِنْدَما يَعصفُّ فيَّ بَردٌ قَارصٌ دَافئ،

وَ تُشرقُ شَمْسِي وَ الْظَلامُ بِدَاخلي حالكٌ ..

تَكونُ أَنْتَ وَ الْدَرْبًَّ وََهْماً إليَّ سََالكْ ..

عِنْدَما تََكونُ مََقَاعِدُ الْذَاكِرَةِِ مََحْْجُوْزَة ..

وََ رُغْمَ ذلِكَ أََرْحَلُ بِِهَا وََحْْدِيْ ..

تََكُونُ مََلأى بِ أَشْيَاءٍ لَا أَعْرِفُهَا إلّا منكْ .!

عِنْدََمَا أَخْطُ الْسُطَوْرََ عَارِيَةً مِن ذِكْرَاكَ أَنْتْ ..

تََسيلُ حِبْرَاً فََوْقََ الْكِتَابَاتْ !!

وََ رُغْمَاً عََنّيْ، عََذْرَاءٌ دََفَاتِرِيْ ..

إلّا مِنكْ ..

رُغماً عَنّيْ، لَا أَكْتُبُ إِلّا أَنْتي !

عِنْدَمَا أََتَعَثرُ بِ ظِلَالِ أَجْسََادٍ مُمْتَدَةٍ حَوْلِيْ،

أََرىْ الْمََسََافاتِ بََيْنَنَا أََعظم ..

وََ لآ أََعْلَمُ ..

إِِنْ كُنْتَي أَنْتَي،

لَا زِلْتَي أَنْتَي الْذِيْ أََفْهم ..!




( ذِكْرىْ )


أَتَذْكُر حِيْنَ كُنا نُسَابِقُ الليلَ،

كَيْ نَجْلِسَ عَلى جَنَاحِ الْفَجْرِ ..

نَتَرقَّبُ طُلوعَ الشَّمْسِ لِ تَبْزُغَ بِجَدائلهَا عَلَيْنَا،

كَيْ نُلَمْلِمَها وَنخَلقُ مِنْهَا صَبَاح دِافِئ يَضِجُّ بِنَا ..

أَتَذْكُري ؟

أَتَذْكُير حِينَ كُنا نُشْعِلُ الْصَبَاحَ بِ تِلَاوَاتِ الْسكيِنَةِ،

وَنَتَقَاسَمُ رَغيفَ فَرَحٍ لَا يَبلىْ،

أَتَذكير حِينَ كُنا نَكْتُبُ حُروفَ الْصَبَاحِ، وَنَتَضَاحَكُ

جَهراً .؟

وَحِينَ كُنَا نُلَمْلمُ الأَحْزَانَ وَالأَفْرَاحَ ..

نُلملمُ صَبَاحَاتٍ تُشْعِلُ فِينَا ألفَ بَسمة ..

و ..

نخبّئُ الأشياءَ، كُلَّ الأَشْياء فِيْ جُيوبِنَا ..

ونَختَبئُ تحْتَ ظِلِّ شَجَرةٍ هَرمَة ,

نُفرِغُ أَشْجَانَنَا ..

وَنَتَحِدُ كَ ظِل طِفْلٍ وَرُوحهُ الْرَبيعيّة !

ثُمَّ نَتَقَاسَمُ كُل الأَشَيْاءْ،

كَمَا تَتَقَاسَمُ الْرِئَتَيْنَ هَوَاءً وَاحِداً، ..!


وَالآن !

أَتدري، لَم يَعد بِ مَقدورِيْ الْعَبَثَ

بِ الأَشَيَاءْ، وَلَمْلَمتهَا فِيْ جَيبِيْ، !

هَاكَي جَيبيْ، سَأُعِيركَي إِيّاهَ ..

وإِجمعي كُل الأَشْيَاءِ ..

وإِقتسميهَا مَعِيْ !


فَ مَا زِلْتُ بِحَاجَتِهَا ..!


( ، )


رُغْمَ يَقينِيْ أَنَّ الطُرق التِيْ تُوصِلنيْ إِليكَ مُوْصَدة !

مُلتوية، تُفضيْ إِلىْ اللا شَيءْ ..

إِلّا أَنِيْ وَاللهِ أَشْتَاقُكَي ..

وَأَسْأَلُ عَنْكَي كُلَّ النَاسْ .. كُلَّ النَاسْ !

أَبْكِيْ كَثيرًا إِذَا مَا جَنّ الليلْ ..

.. وَانبَلَجَ الصُبح !

؛ أَجْثُو عَلىْ رُكْبَتِيْ طَويلاً ..

أَدُسُ وَجْهِيْ بَيْنَ يَديْ ..

وَأَدْعُو اللهَ أَنْ يَرْزُقنِيْ رُؤْيَتَكَ عَاجِلاً ...!


آوَاهٍ يَا صَبْرَ أيوبْ ..


( ! )


عَلّمنِيْ، كَيْفَ أَصْحُو

إِنَّ أَحْزَانِيْ ضَنِيْنةْ، إِنَّ عُمْرِيْ

فيْ هَبَاءِ الفَقْدِ يَذْوي ..

لَا لِقَاءٌ، يُبْقي لِلْرُّوحِ

سَكِينَةْ !


[ وَ خ ز ة !


تَحْتَ " سَطْوَةِ " الحَنين ..

تَفَككت " تَفَاصِيلِيْ " .. إِجْمَعوها .. بـِ حُب .. !



ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




dhgdjih ju,] >





رد مع اقتباس