رد: آه لك ياحروفي وصمتي
ليت الأحبة يعلمون ما يعاني المحبون
ويدركون ما يحدث لهم جراء الهجر والبعاد .
وكيف هي حياتهم من الهجر ، والأشواق
وكيف يكون النهار في أعينهم ظلاماً ، والليل
في ذكرياتهم تقلباً ، وسهراً ، وشجوناً مسموعة
يدوي صداها في جنبات النفس وأودية الشعور .
فاض قلمك أخي أسير الصمت ، فرغم أسرك لصمتك
تبنت ريشتك النطق في هدوء صمتك الشجي وشجونك
التي يعبر عنها حرفك المحزون .
لا تحرمنا أخي هذا النهر الجاري ، والإحساس الجارف
والحرف والمنطق العذب .
دمت بخير ، وكن كما تحب .
|