أزمةُ عشقٌ .. !
.

طفلتي .. ،
مرّ ليل الحلم .. شاحبًا ، ولكن بسمتكِ علت ..
سمائي ، وآنارت فحيم غيمي .. !
صغيرتي الغائبة .. ،
عذرًا ذبلت الورود .. ولم ترتض أن تسمو ،
فوق صدركِ الخصب .. ، فقدمت حروفي ..
بذورًا تنشُط فيكِ ، ونَمَتْ .. ولم أجنها !
....
فاترةٌ تلك اللحظة .. ،
أن أراكِ ولا أُصافحُكِ .. ،
أن أتحدّث إليكِ .. ، ولا تُنصتِي إليّ .. ،
أن تتجاهَل نظراتِنا .. أركان الدفء فينا .. !!
....
صغيرتي ، مابكِ .. ، وما آل إليه صمتكِ المقدس .. ؟
حبيبتي : كدت أتمزّق خوفًا .. حينما أتلفّظُكِ صمتًا .. ،
أن يلقاني ذلك العهر الأزرق .. في محيط ذاكرتي المتعبة .. !
أميرتي : باعد القدر العنيد .. بيننا ليلهمنا أن الغد .. ،
منجلًا يمحي بذرة الأمل .. ، وأن يقنعنا بسفسطةٍ ..
أن الأمس ، حلمًا خائبًا .. بات جنّيًّا ، يُخيفنا !
" صديقتي وصداقتي .. ، أمسي وغدّي .. ، حلمي وأملي .. "
....
أدمنتُ تفاصيلكِ .. المختبئة ، خلف صوتكِ المرتجف .. ، و
أحببتُ ثوراتكِ .. المجنونة ، التي توارت خلف براءة
عينيّكِ الخضراء .. !
آآآهً حينما يبتسم .. الليل ، في أحضان وحدتي ، وتمرّي
بعطركِ الملائكيّ .. خلال رُكام الموت ، لتُحييني !
أوتعلمي أن الموتُ .. ، يختبأ منكِ !
وأن الصمت يتجوّل .. ، بين ثنايا حروفكِ !
كل عيدٍ ، لأكتبكِ .. ; ولأمارس شوقي الخائف ..
فوق صفحات ذاكرتنا المذبوحة .. !
….
كل حبٍ ، لأكتبكِ .. لآواري صمتي الكئيب ..
أسفل رئات الأمل الشهيدة .. !
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
H.lmE uarR >> !