عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2012   #5


الصورة الرمزية [. تَنّآهِيدْ ألَمْ .]
[. تَنّآهِيدْ ألَمْ .] غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 11-15-2017 (01:09 PM)
 المشاركات : 1,225 [ + ]
 التقييم :  95
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Mediumvioletred
افتراضي رد: حتى أكون عارية لك..!



اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلع الشمس
موضوع ارتقى على رقاب الكلمات ، وحنا كبرياءها
ليتناول من فوق رقابها أجملها وأبلغها ، ويقطف من
أعاليها أطيب ثمارها ، ويتذوق معانيها .

عشق بكل ما يعنيه العشق من تبرج وهيام ، دون أن يخرج
عن الثوابت والعفة وإن كانت الكلمات تبدو متجردة من العفة
إلا أنها تضرب أيضاً في صميم العفة ومخافة الله .

تضحية لا أرى لها مثيل ولا قرين ، ولا سابقة حتى في حديث
قيس وليلى وعشقهما ، ونداءات آمنت أنها تنبع من أعماق
عاشقة متيمة تائهة في حبها ، تتوسل بكل مافي الحب من
صراحة وعبارات وكلمات استجداء ، لم أقرأ مثلها صراحة وجرأة
وتبرجاً وعفة وثقة وخوفاً من الله وإن كانت متبرجة .

لم تسعفني كلماتي لتضاهي ما هاهنا من جمال وروعة ومعان
خلابة ، فقط تلذذت بقراءتها ، وأبحرت في بحر لجي من أحزانها
وغمها ، وتقلبت على صفيحها الساخن تارة ، والبارد تارة أخرى
عندما تمر عليه معانيها وعذوبتها ، فاكتفيت بهذه الكلمات المختصرة
وفي داخلي ثار حنين ، وشوق ، وانفجر عتاب ، واشتعلت ذكرى وتبادرت
إلى مخيلتي صور تلك العاشقة التي جعلت منها هذه الكلمات فاتنة تباري
زليخا .

إنها كلمات وإن كانت جرئية إلا أنها موعضة وعبرة ، واشتملت شروطها
على ضرب من المستحيل .

تناهيد : وقفت مبهوراً معجباً بهذه الكلمات الرائعة التي لامست كل
أعماقي ، وتهدج صداها في داخلي ، وأشعرتني بشيء من الحسد
لذلك المعشوق الذي يبدو أنه غافل عن عشيقته .

نعم قد يحسد العاشق .. قد يحسد العاشق .. قد يحسد العاشق .

موضوع يستحق التقييم والتمييز .
شكراً لك على ما هاهنا من روعة وعلى ما هيجتي في الأعماق
من مشاعر .



العفو مطلع

<<
منور


 


رد مع اقتباس