09-30-2010
|
|
SMS ~
| | | لوني المفضل Cadetblue | رقم العضوية : 11 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة : 5468 يوم | أخر زيارة : 02-03-2013 (06:40 PM) | الإقامة : جدة ... | المشاركات :
3,544 [
+
] | التقييم :
21 | معدل التقييم :  | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
رد: سيرة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء رجل إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدعيا أن زوجته قد زنت فقال له عمر وما دليلك ؟ فقال الرجل حملت ستة أشهر وولدت وزواجي بها لم يمض عليه سبعة أشهر ومعروف أن الحمل أقله سبعة أ شهر إذن هي زانية قبل أن أتزوج بها , فأمر عمر بإحضار الزوجة وسألها كيف حدث ذلك ؟ وممن تم الحمل ؟ , فأجابت المرأة إن حملي صحيحا ومن زوجي الذي أمامك ولم أزن ولم أكن زانية أبدا فقال عمر وكيف نفسر حملك ستة أشهر وهذا مستحيل 0 وجريمة الزنا واضحة والدليل واضح ولا يحتاج لإثبات 0 وأمر بتطبيق الحد عليها وهو الرجم حتى الموت 0 وهنا تدخل سيدنا على رضي الله عنه وقال يا أمير المؤمنين مهلا إن المرأة صادقة ولم تزن والحمل صحيح وحلال ومن زوجها هذا 0 فاستغرب عمر وقال كيف يا علي ؟ فقال سيدنا على ألم تقرا قوله تعالى : {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ **البقرة233 ويقول تعالى أيضا : {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ **الأحقاف15 يا عمر في الآية الأولى كما يخبرنا الله عز وجل الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين أي 24 شهرا ويخبرنا تعالى في الآية الثانية أن الحمل والفصال أي الفطام من الرضاعة ثلاثون شهرا فيا أمير المؤمنين إذا طرحنا الرضاعة وهي 24 شهرا في الآية الأولى من الحمل والفصال وهي ثلاثون شهرا في الآية الثانية فالجواب يبقى ستة أشهر مدة الحمل وهذا صحيح فاضطرب سيدنا عمر وقال مقولته المشهورة صدقت والله لولا علي لهلك عمر ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل أبو ذكرى يوم
09-30-2010 في 10:01 AM. |