09-30-2010
|
|
SMS ~
| | | لوني المفضل Cadetblue | رقم العضوية : 11 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة : 5468 يوم | أخر زيارة : 02-03-2013 (06:40 PM) | الإقامة : جدة ... | المشاركات :
3,544 [
+
] | التقييم :
21 | معدل التقييم :  | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
رد: سيرة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيقول: ((أيها الناس إني قد علمت انكم تؤنسون مني الشدة والغلظة وذلك أني كنت مع رسول الله فكنت عبده وخادمه........حتى توفاه الله وهو عني راضوالحمد الله على ذلك كثيرا وأنا به أسعد. ثم قمت ذلك المقام مع أبي بكر الصديق خليفة رسول الله وكان من قد علمتم من رحمته ولينه فكنت خادمه وكنت كالسيف المسلول بين يدية على الناس، أختلط شدتي بلينه........ فلم أزل حتى توفاه الله وهو راض والحمد الله. ثم صار أمركم اليوم إلي وأنا أعلم أنه يقول قائل: كان يشتد علينا والأمر الى غيره فكيف به لما صار والأمر إليه، فاعلموا أنكم لا تسألون عني أحدا فقد عرفتموني وخبرتموني................اعلموا أن شدتي التي كنتم ترونها ازدادت أضعافا على الظالم والمعتدي...........وإن كان بيني وبين أحد منكم شئ فله أن أمشي معه الى من أحبه منكم فلينظر فيما بيني وبينه. فاتقوا الله وأعينوني على نفسي بالمعروف والنهي عن المنكر، وأحضاري النصيحه فيما ولاني الله من أمركم. كان حكيما بخطابه، صريحا واضحا. فأحببت أن لا أبدء بالقصه حتى أعرفكم بعمر رضى الله عنه، وتبين خطبته العظيمه الكثير من جوانب شخصيته فتبين أن غلظته وشدته لن تكون الا على الباطل أما الحق والعدل فهو حليف للمسلمين في كل زمان ومكان. من طرائف مواقف عمر رضى الله عنه العادلة أنه خرج في ليلة مظلمة يطوف في الليل بنفسه، فرأى في بعض البيوت ضوء سراج وسمع ضجة فوقف على الباب ليسمع فراى عبدا أسودا أمامه إناء فيه شراب، ومعه جماعه فهم بالدخول من الباب فلم يقدر من تحصين البيت فتسور السطح ونزل إليهم ومعه سوطه الذي يضرب به. فلما رأوه قاموا وفتحو الباب وانهزموا فأمسك بالأسود فقال له: يا أمير المؤمنين، قد أخطأت وإني تائب فاقبل توبتي. فقال : أريد أن أضربك على خطيئتك! فقال: يا أمير المؤمنين إن كنت قد أخطأت في واحدة فأنت أخطأت في ثلاث: فإن الله تعالى يقول: ((ولا تجسسوا)) وأنت تجسست ويقول: ((وأتوا البيوت من أبوابها)) وأنت أتيت من السطح ويقول : ((لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها)) وأنت دخلت وما سلمت! فهب هذه لتلك وأنا تائب إلى الله تعالى! فقال عمر رضى الله عنه: أسألك أن تتوب الى الله فقد حسن كلامك. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل أبو ذكرى يوم
09-30-2010 في 09:59 AM. |