عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-30-2011
زهرة الليلك غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 196
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4808 يوم
 أخر زيارة : 08-07-2015 (11:12 PM)
 المشاركات : 406 [ + ]
 التقييم : 20
 معدل التقييم : زهرة الليلك is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نبذه عن نبات الاوركيد ..




الأوركيد نبات ينتج زهرة هي من أجمل الزهور وأقدمها من حيث الوجود تعيش من7 أيام إلى 14 يوماً. .

صنف آخر لزهرة الأوركيد

الاوركيد 250px-Orchid01.JPG


ويعد أول تاريخ مكتوب لزهرة السحلب على أيدي الصينيين ويعود ذلك لسنة 700 قبل الميلاد، فكانت تتمتع بمكانة خاصة لديهم، حيث أطلق عليها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس لقب "زهرة عطر الملوك"، واعتقدوا أن رؤية السحلب في الحلم تعبر عن الحاجة للحفاظ على الرومانسية والحب، كما استخدموا زهور السحلب التي تستخرج منها الفانيليا لصنع البوظة.
كان البحارة البريطانيون هم أول من أحضرها من جزر الباهاما عام 1732 إلا أنه من المرجح أنها قد دخلت القارة الأوروبية عن طريق هولندا لأول مرة وذلك في القرن 17، حيث سادت حولها الكثير من المعتقدات الخرافية أشهرها تلك التي ارتبطت بما سمي (شراب الحب) الذي يقال أنه إذا صنع من البراعم الصغيرة لزهورها يمنح شاربها أطفالاً ذكوراً، أما إذا صنع الشراب من زهور أكبر فغالباً ما سيكون الأطفال إناثاً.
وفي القرن الثامن عشر تم جلب أنواع مختلفة من زهور الأوركيد من الصين وجزر الأنتيل خصيصاً لتزرع في الحدائق الملكية الإنكليزية، كما أن الإسبان أدخلوا "سحلب الفانيليا" إلى أوروبا بعدإحضارها من المكسيك موطنها الأصلي، ومع حلول أواخر القرن 18 وبداية القرن 19 كان الهوس بالأوركيد قد تمكن من العالم الغربي فانتشرت هواية امتلاك مجموعات كاملة منها، وكأنها طوابع بريدية أو عملات قديمة!
وفي نطاق هذا الجنون بالسحلب، بدأ إرسال رحلات استكشافية خاصة مهمتها الوحيدة هي احضار كميات كبيرة من السحلب حتى أطلق على هذه البعثات "صائدي السحلب"، ولم يكف هؤلاء الحصول في كل مرة على 300 أو حتى 500 وإنما كان يتم تجريد غابات كاملة لأميال من ملايين الزهور دون ترك أي أثر لها رغم أن الكثير منها كان يتلف قبل استكمال رحلة العودة، حيث لم يكن يتم حفظها بطريقة صحيحة.
ظلت أسعار أزهار السحلب في ارتفاع مستمر، حيث اعتبرت في ذلك الزمن من علامات الترف والثراء ليبدأ سعر الواحدة من 500 جنيه استرليني لتصل إلى آلاف الجنيهات.
ولكن بعد أن أصبحت الكثير من الأنواع مهددة بالانقراض تقرر منع قطفها وحمايتها، خاصة أنه بمرور الوقت تم التوصل إلى طرق زراعتها ورعايتها بالإضافة إلى تهجينها لإنتاج أنواع جديدة منها أيضاً، ففي القرن الماضي كانت إنكلترا أهم البلدان المنتجة للأوركيد وتأتي بعدها هولندا ثم بلجيكا.
زهور الأوركيد، هذه الزهور لا تعرف معنى التقليدية بل تتمتع بالجمال والغرابة في نفس الوقت، وهو ما يكسبها جاذبيتها الخاصة، كما أن التنوع الهائل هو السمة التي لا تتخلى عنها، فقد تجدها على ضفاف الأنهار أو فوق الجبال على ارتفاع 14 ألف قدم وبعضها يعيش وسط الغابات الممطرة الاستوائية والآخر في جبال الألب وغيره، في مناطق شبه صحراوية، وتلك الأنواع تختلف في أشكالها وأحجامها فمنها ذات الزهرة الواحدة ومنها المتعددة الزهرات على فرع واحد، أما أصغر زهور الأوركيد فتوجد في أمريكا الجنوبية ولا يزيد قطرها عن نصف ملليمتر، أما أكبرها ففي جزيرة مدغشقر ويبلغ قطرها أكثر من 18 بوصة!! كما يوجد أضخم نبات للأوركيد في غابات ماليزيا والفلبين.
تعرف الأوركيد بأنها زهرة الثلاث بتلات، إلا أن قلب الزهرة يتغير شكله من نوع لآخر، كما أن ألوانها تتنوع بين البراقة القوية الهادئة، فمنها الأبيض الناصع، الأحمر، الأصفر، الذهبي، الأخضر، البرتقالي، الوردي، ودرجات البني، والبنفسجي الداكن. وقد تكون الزهرة كلها بلون واحد أو ذات نقوش معينة على بعض أجزائها كأن تكون منقطة، مقلمة، أو مبرقشة، مما يزيدها جمالاً وغرابة، ورغم رائحة الفانيليا المميزة لبعض أنواعها فهناك أنواع منها ليست له رائحة على الإطلاق، كما أن بعضها يطلق رائحته في أوقات معينة من النهار أو الليل.
عند تنسيق زهور الأوركيد يوصى باتباع قاعدة ذهبية وهي ترك الزهور على طبيعتها دون بذل أي محاولات لتثبيتها عنوة في أوضاع بعينها حيث أن الأفرع المحملة بالزهور تميل وتنحني على الإناء أو المزهرية مما يمنحها جمالاً غير مفتعل، كما أنها لا تجتمع مع أنواع أخرى من الزهور، بل إن كل ما تحتاجه هو بعض الأوراق الخضراء التي تناسب شكل التصميم والفازة التي توضع فيها، ففي التصميم الحديث غالباً ما تصاحب الأوركيد الفازات من البورسلين المصمت الملون أو فازات مصنوعة من المعدن، كذلك يمكن وضعها في إناء شفاف ممتلئ بالماء حيث تترك عائمة على سطحة لأنها زهرة قوية تتحمل المياه ولفترات طويلة.
تشتهر تايلند بزهرة الأوركيد وتعتبر رمزاً لتايلند، وجرت العادة في الخطوط الجوية التايلندية أن توزع هذه الزهرة على ركابها وزبائنها.











ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




kf`i uk kfhj hgh,v;d] >>





رد مع اقتباس