لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدف في مرمى الأنصار أول من أمس
يفتح الاتحاديون عقب الانتهاء من إجازة عيد الفطر المبارك الملف الشائك لاختيار رئيس لمجلس هيئة أعضاء الشرف بعدما شغر هذا المنصب منذ فترة.
ويعد ملف الرئاسة الشرفية من الملفات بالغة الحساسية في الاتحاد خصوصاً مع تمنع عدد من الشخصيات الاتحادية المعروفة عن القبول بهذه الرئاسة في هذه المرحلة الحرجة التي لا تشهد استقراراً على الصعيد الشرفي الاتحادي بعد الخلافات التي ظهرت في الفترة الماضية بين الشرفيين ووصلت حد النزاع العلني عبر صفحات الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
وتنحصر معظم الترشيحات لتولي المهمة في ثلاثة أسماء هم الأمير خالد بن فهد والفريق أسعد عبدالكريم وطلعت لامي، على الرغم من أن الثلاثة أعلنوا رفضهم الترشح لتولي المهمة التي تكتسب في النادي أهمية كبيرة قياساً ببقية الأندية، حيث كان من أوائل الأندية المبتكرة للمجالس الشرفية في المملكة، وحيث يتطلب الأمر أن يشكل رئيس هيئة أعضاء الشرف مرجعية يمكن الاحتكام إليها في الخلافات التي غالباً ما تتفجر دون تمهيد في النادي.
من جهة أخرى منح الجهاز الفني للفريق الكروي الأول في الاتحاد لاعبي الفريق إجازة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر المبارك، على أن ينخرطوا جميعاً في التدريبات السبت المقبل استعداداً للقاء الأهلي في الجولة الخامسة لدوري زين للمحترفين.
وبدا مدرب الفريق، البرتغالي مانويل جوزيه غير مرتاح للأداء والنتيجة التي آلت إليها مباراة الفريق الودية أول من أمس أمام الأنصار (درجة أولى) على الرغم من أنه كسبها بهدفين نظيفين.
وشارك الاتحاد بجميع عناصره الأساسية في المباراة إلا أنه انتظر حتى الشوط الثاني ليتمكن من الوصول إلى مرمى الأنصار برأسية نايف هزازي، قبل أن يضيف زميله سلطان النمري الهدف الثاني.
واعتمد جوزيه على قائد الفريق محمد نور في الشوط الأول من اللقاء في خط الهجوم خلف نايف هزازي، ثم قام باستبداله مع بداية الشوط الثاني بالمحترف الجزائري عبدالملك زيايه.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hghjph] dtjp lgt vzhsm hgavtddk fu] hgud]