في مرة من الزمان كان كنت
في طريق وكان معي شخصان
يرافقانني في كل الأحيان على
الأفراح والأحزان معي في
الفراغ وفي العمل والدراسة
والملل كانوا على الدوام كالظل
الذي يرافقني وكان الكثيرون
يعارضون ويغضبون ويقولون
لا تبني حياتك على سراب يختفي
في لحظة لم اصدق هذا الكلام
وكنت أقول هما معي على الدوام
كنت أسير وأتخيل أن الطريق
مستو الذي نسير به ولكن دق
جرس ما وأفقت ووجدت أننا
نصنع لنا حفرة ونظرت إلى
الأعلى وجدت الكثير من
المتفرجين المستغربين و
القائلين لماذا اخترت شخصين
يختلفان عنك كليا ولا توجد
صفات مشتركة ولم أجد أي
أجابه حينها نظرت وقلت كل
ما أعرفه هو أنني بقيت مع
إحداهما ضعف الأخرى وبعد
بره سمعت صوتان يقولا كل
على حده أنا سأنقذ شخصا
واحد فقط صرخت وقلت هذا
يعني فقط اثنان منا الثلاثة
ينجوان والأخير يبقى هنا ردا
نعم حينها صعدا هما وبقيت
أنا وبقيت في نظر المتفرجين
إنني ضحية لكن من وجهة
نظري بقيت لأني استحق
البقاء على النجاة البقاء داخل
هذه الحفرة يجعل الكثير من
الوقت للتفكير والتعلم من
الأحداث المتتالية وتكون احد
دروس الحياة التي لا نتعلمها
من احد سوى التجربة كنت
أتكلم مع نفسي بصوت مرتفع
وقلت أنا مكتفية بشخصين كانا
معي قبل قليل وأنا لدي الكثير
من الأصدقاء الذين سيأتون
لأجلي لكن في الحقيقة الكثير
من الأصدقاء كانوا الكثير من
الزملاء لا أكثر ولكن بالرغم
من ذلك هناك من حاول
إخراجي ولكن لم يستطيعوا
وكنت في كل مرة اسقط فيها
تزداد الحفرة عمقا وبعد كل
سقطة انظر إلى الأعلى أجد
الأشخاص اللذين بالأعلى
يبتعدون أكثر فأكثر حينها
صرخت وقلت لا لن اصعد
كفوا عن المحاولة وقررت
البقاء وحيدة في هذه الحفرة
التي هوائها الغبار وعبيرها
الرطوبة ونورها العتمة
وأنيسي فيها الألم من الغدر
فقدت الأمل من النجاة وكنت
أقول حتى لو أني صعدت
هل كنت ساجد الأصدقاء
اللذين يعوضونني الم فراق
من أحببت أم سأبقى في
عالم خارج الحفرة أيضا
وحيدة متألمة طبعا لم
أجد الجواب لأنه لا تجربة
ولا أمل من الصعود
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
NiJ >>>>>>>NiJ >>>>>>>>>>>>>dh ]kdh hg.lhk lhgi hlhk