أياً كان الوداع فهو قطعة من العذاب ولحظات صعبة تتسارع فيها النبضات وتترقرق الدموع في العيون وتهل العبرة وتسد الغصة البلعوم .. إنها لحظات الفراق أياً كانت وتلك اللحظات الصغرى هي مقدمات ونماذج للحظات الوداع الكبرى التي لا أمل في اللقاء بعدها إلا برحمة الله تعالى . أسأل الله تعالى ألا يرينا مكروهاً في عزيز علينا وأن يديم على الجميع الأنس والألفة والسعادة . شكراً لك أختي حنين الروح على هذا الموضوع الرائع دام قلمكِ سامياً في سماوات الإبداع والتألق . |