عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-20-2011
يآ ح ــلـآت آلدنيآ فيني؛
هموسه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
ماخذ على خاطري
والبعد قاهرني
ومتعبني..!!
مدري شسوي..؟
وأنا كـــل شي
ســـويــــته !

لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 95
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 5310 يوم
 أخر زيارة : 11-06-2011 (03:50 AM)
 الإقامة : الــطــآئــف..}
 المشاركات : 4,118 [ + ]
 التقييم : 87
 معدل التقييم : هموسه will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
Talking قلبي يقطر دما و يقووول لكم آآآآآآه ثم آآآآآآه فآآآآه



الموعد الذي شق لكم قلبي نصفين .......








كنت ذو قلب ساه ذو خافق رقيق الحواشي أصغى لصوت وراء الأفق ينادي فلبى النداء ،،،
أمليت حبي له مع أنه لا بد أن أحتفظ به في فؤادي ،،
قدمت له و هو أكثر شوقا لي برغم أنني كنت أحمل في قلبي شوقا لا يعلمه هو سوى أنه لا يعد و لا يحصى !!!
أردته في ميعاده فلم يحضر فمرت ساعة الميعاد كأنها ألف سنة ضوئية !!!
انتظرته ،،،

وقفت حائرا ،،،

الناس حولي ينظرون و يقولون :
من هذا يا ترى ؟؟ أمارات وجهه غريبة عنا !!!
و ازدادت غرابتهم و اعجابهم بالوردة الحمراء التي أحملها !!
فقلت في نفسي و النفس لا تخون ميعادها : هيهات منكم هذه !! إنها لها ! إنها لها ! إنها لها ! إنها لها !

ثم بعد ذلك ماذا ؟!!

ذبلت وردتي الطبيعية و كأنها تلفظ انفاسها الأخيرة مقبلة الكرسي الأحمر الذي في جانبي دون أن تحظى بالنظر إلى من تجلس عليه !!!

لله درك أيتها الوردة !! وداعا دون خلاص !!
شعرت بعدا بنوبة احباط و غضب معا في آن واحد !!
تبدلت ملامح وجهي ! و اسودت الدنيا في عيني !!
أليس هي من قالت : أنا أحبك


ظننت أنها واحدة منهما ، لكن سرعان ما تناثر هذا الشك في الهواء العاتي ، و ذلك لأنه ذكرت لي أن صديقاتها في تلك اللحظة لديهن محاضرة و أنها ستجلس وحيدة على كرسي ( الكيت كات ) لتتبادل معي لقمة السعادة !
و إن كانت إحدى هاتين الفتاتين فإنه عتب المحب الشغوف لها ، فكيف تترك هذا المسكين الذي هو كأعمى في دجى ليل دون أن تمسك بيده

لتدله على مكانه المستراح الرقود و الكلام الودود !!!
هي رأتني من قبل و أنا لم أرها !! فكيف أجدها إذا لم تأت هي لي و تعرف عن نفسها !!
فقد كانت ايمائتي اليتيمة هي الإبتسامة و النظر في الأرض لألهم فكرها بأني باحث عن شيء يهيج في قلبي السعادة ألا و هي السعادة !!!!

ثم ما إن شعرت بالخجل الشديد من اكتظاظ بنات حواء الحسناوات حتى فررت إلى أقاصي الممر و دخلت في دهاليز لست أدري من الذي أتى بي إليها ؟؟؟!!

ثم نظرت بعين اليأس إلى كرسي بقربي جلست عليه برهة طويلة من الزمن فلربما ستأتي و تنظر إلي و تذكرني بعيدا عن ظلال الفضوليين !! لكن دون جدوى !!!

ثم ما إن علمت بأنها لم تأت إلي أو بالأصح لن تقبل علي ،

حتى أخذتني نوبة من السخط و الغضب
و خرجت من الممر إلى البوابة الرئيسية مهرولا و الحسرة تكتم فؤادي
و كادت العبرات أن تقتلني لولا أن رميت الوردة في الحديقة الخلفية تعبيرا عن متنفسي المخنوق الذي كاد أن يفجر وجداني المصفوع على وجنته !!!

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




rgfd dr'v ]lh , dr,,,g g;l NNNNNNi el tNNNNi





رد مع اقتباس