آسِفْ إن عِفتنِيْ وَآسِفْ لوْ إشتَقتْ لِكْ
لِلحنينْ الصِوَرْ لِ أحزآنْ قلبِيْ سَلآمْ
إللّيْ ضَآقتْ بهَآ الدّنيآ وَ تِتحمّلِكْ
كِلْ مآهبّتْ الذِكرَىْ وَ طآرْ الحمَآمْ
أتنهّدْ وَ أفِكْ زِرآرِيْ وَ أحِنْ لِكْ
أنتْ لوْ مآلِكْ فيْ قلبِيْ الكبيِرْ إحتِرآمْ
كآنْ مآ طآحتْ الدّمعَة وَأنآ أتخيّلِكْ
وَ أنتْ سخّرتْ لكْ عُمرِيْ رِضآ وَ إهتِمآمْ
كِنتْ خآيفْ عليِكْ أكثَرْ منْ الحآجَة لِكْ
وَ أنتْ رَتّبتْ عذِرْ فِرآقِنآ قبلْ عَآمْ
وَقتهَآ مآتتْ أحلآميْ وَ لآ قلتْ لكْ
رَغِمْ هَذآ الحزِنْ فِينيْ عليّ الحرآمْ
أذكِركْ وَأدعِيْ : يَ جعلِيْ مآ أذوُقْ زَعلِكْ
فَاتْ مآ فاتْ منْ جَرِحْ وَ عتَآبْ وَ ملآمْ
وَ مدرِيْ أهملتنِيْ ؟ وَ إلاّ القِدَرْ مآ أمهلِكْ !
وِدّيْ أروُحْ وَ أتوسّدْ يَدْ أميْ وَ أنآمْ
يَ الحَبيبَة . وَ أنآ ميّتْ قهَرْ بسألِكْ :
وشْ بِقىْ لِلمشَآعرْ ؟ وِشْ بِقىْ لِلكلآمْ ؟
وَ أنتْ كرّهتنِيْ قُربِكْ وَ أنآ بـِ أوّلكْ
كَآنْ غِيرِيْ معَهْ شِوُقْ وَ حَنيِنْ وَ غَرآمْ
لَوْ عطَىْ رُبعْ مِمّآ عَطيِتْ ، يِستآهلكْ !
وَ إفتَرقنآ وَ فيْ صَدرِيْ حمآمَة سَلآمْ
اللهْ يِبيحْ مَا جآءْ منّكْ وَ يِحللّكْ
تحيااتي
مودتي لكم