موضوع جميل أرجو استمرار التفاعل معه ..
ورد ذكر المشرق في القرآن الكريم بصيغة المفرد مرة واحدة في قوله تعالى : ( ولله المشرق والمغرب فاتخذه وكيلاً ) في سورة المزمل الآىية ( 9 ) .
وورد بصيغة المثنى مرة واحدة في قوله تعالى : ( رب المشرقين ورب المغربين ) في سورة الرحمن الاية ( 17 ) .
وورد بصيغة الجمع مرة واحدة في قوله تعالى : ( فلا أقسم برب المشارق والمغارب ) في سورة المعارج الاية ( 40 ).
وورد بصيغة المفرد أيضاً في سورة البقرة في قوله تعالى : ( ولله المشرق والمغرب ) الاية ( 115 ) .
وعليه نقول : إنها وردت بالمفرد مرتين في سورة البقرة وسورة المزمل . ومرة واحدة مثناة ومرة واحدة جمع . وجمع المشارق في سورة الصافات في قوله تعالى : ( رَّبُّ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ المشارق ) الآية 5 . وللشمس 360 مشرقاً و360 مغرباً
والشمس تشرق كل يوم من موضع لا تعود إليه إلا في الحول وكذلك تغرب كل يوم من مغرب لا تعود للغروب منه إلا في الحول .
فسبحان رب المشارق والمغارب . شكراً لك أخي أبو علي على موضوعك الجميل والمفيد
فالفائدة منه مؤكدة إن شاء الله أقلها البحث عن الإجابة بين طيات القرآن الكريم .. فجزاك الله خيراً . |