سُكُونْ..شَخصٌ مَجْنون..
.
.
.
.... مساء الهدوء الذي يقطن في قلب السكون ....
.
.
.
. كُلّمَاَ اطّليت إلى هنا جسداً الكترونياً
اخَذَتْ مدونتي المراهقة "سُكُون" تُلّوح بأطراف اصابعها .. اِذْهَبْ .. اِذْهَبْ .. اِذْهَبْ ..
جَسَدٌ بلا احساس .. في الوقت الحالي .. لا أريدك..! ما بَالُكِ يا ابنتي .. ! وقالت : لا تحرجني بزلات لسانك عندما لا تريد ان تنطق ولا أريد أن أسمعك..
حسناً حسناً .. أجاوبها كل ليلة لم أكن بها ..
وهاهي الليلة بمجرد دخولي لها .. قالت .. أهلاً .. أهلاً .. أهلاً .. الوصف والتعليق: {.. مهاترات الوقت مع الظروف تلعب كيفما يريدان بقلبي المُسنّ ..} ولا أقوى أن تراني طفلتي اليتيمه "سكون" في حالة يرثى لها من ضياع البصيرة والجهل بكل مكنونات مستقبلي ..}
انطوي وانكمش على مقاعد الانتظار بعيداً عنها حتى تُشْفق عليّ شخوص العودة وتقول:
حان وقت موعد الزيارة ..!
فاكسب مع ابنتك ..!
ثوانيك ..!
فإنك حتماً لا محالة إلى ما كنت عليه قبلاً ..!
عــــــــــــــائد ..!! هي المسألة كل ما فيها .. أنا الضحية ..والمُضحّي .. المجني عليه .. والجاني ..
ورَغِبتُ أن يكون ليَ سَجّان على سجيتي ..
شخص يفتقر إلى الديموقراطية مع نفسه ..
منبوذ من أرسطوقراطية عائلة الالتقاء ..
محبوب في عشيرة فقراء البساطة .. وويل لي إن لم اكن عاشق في يوم من الايام ..
بِ عريّ السعادة سأمشي ..
وَ بلا ضياء لتشع شَمْسي ..
فَ أفْقِد ذِكريات أمسي ..
حتى لا أكاد اسمع همسي ..
لِ أنقل ما نسيت وما سأُنْسي .. والمغزى من سرد الحِكايه
أني مرضت طوال أيام طفولتي وصِباي
وَ
وجدَ لي "قَدَري" .. طَبِيبُ أيامي .. الفَريد ..
دواء واحد .. جيد .. وشافي لكنه .. سيبقيني إن لم أحفظ نفسي .. دوماً مريض .. حُقْنةُ من الجنون ..تؤخَذُ مرّة واحده ..ويبقى مفعولها طول العمر ..! وآثارها الجانبية : نرجسية ثَمِلةٌ ..للناس مقرفه ..
وقَيء عِشقٍ لا ينتهي .. يتذوقه الحبيب ويهتني ..
وَسخونة أوقات منها كل لحظة احترق ..
ومع جهلي وحيرتي ..
ضعت في تفكيري بين
افتراش سرير المرض أو تحمل آثار الجنون
وكلا الاثنين سيبقيان معي طول العُمُرْ .. المُهم ..} ورُفِعت جلسة الاختيار عندما حَكَمَتْ آنثى القضاء التي تسمى "ت ج ر ب ة" بِنْت والدٍ لها ينادونه "خير"
هو الآخر ابن جدها " بُرهان"
بِنتٌ من نَسْلِ عائلةٍ حكيمة .. الاهم..} مَناعة احساسي لم تتحمل .. لا نرجسية ولا عشق ولا حتى إحتراق ..
وزادتني الحقنة الآماً ب.. قاطعتني "سكون" قائلة: أبي .. أبي
حَلَّ آخر الليل ..
وما زلت ترهق نفسك بلا جدوى .. فأنت تحب نفسك.. ولن تحب غيرها ..
ثم أكْملت وأشْعر أنها تجاملني .. وتقسم أنها تخبرني الحقيقة عندما قالت:
"ولن تحب أكثر من نفسك إلا انسانة تعشقها وتبقى عشيقة لك على الدوام" عاقبتها فتاتي الصغيرة بنظرة عِتاب تحكي الكثير..
وعاقبت شخصي بأن عاتبت نفسي ووبخت بئسي الذي كشف سِرّي..
وحكينا وسنحكي أنا وجماد اُشّخصها بِ "ابنتي"
وسأستمر اجيد التعامل مع الجمادات .. واهرب من غير المؤنثات ..
ويستمر معي في حياتي من كل شيء .. رُفات العانسات ..} توقيعي .. {.. شخْصٌ مَجْنون ..} .
.
.
.
. |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
sEJJ;E,k>>C aow l[k,k>>