عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011   #5



الصورة الرمزية مطلع الشمس
مطلع الشمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : منذ 6 يوم (07:05 PM)
 المشاركات : 6,040 [ + ]
 التقييم :  63
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي رد: لعبــة الخميس ...مبادئنا والصراحة



سأبدأ من هنا

اقتباس
كـ شاب قبًليْ كان متيماً في فتاة ,.,إلا انه لم يتقدم لها خطوة وتزوج من أخرى ليس قسوة منه بقدر ماهو حفاظآ على مبدأ
{ احترام رأي الأكبر منا في اختيار حياتنا } من مبدأ { اكبر منك بيوم أعلم من بسنة}



وإن كنتِ قد أوردتِ هذا كمثال إلا أنه مثال كان واقعاً ملموساً وقانوناً معمولاً به فيما مضى ،
وربما أن نصيب الهيمنة فيه أكبر من مبدأ احترام الكبير والعمل برأيه على أنه أعلم لكبر سنه
ومروره بتجارب حياتية صحيحة ، والخروج عن رأيه يعتبر عقوقاً وعصياناً للمجتمع وتنكر للعادات
والتقاليد السائدة .. ذلك لانعدام ثقافة الاستقلال بالرأي وتقرير المصير ، وكأنما هولاء المسنين
خلقوا ليقرروا مصير صغارهم أو شبابهم بمعنى أصح ، وفيه شيء من التزمت والانحسار في دائرة
العائلة أو القبيلة الواحدة ..
أما الآن وبفعل التمدن والانفتاح الفكري والثقافي والخروج من دائرة القوانين القبلية الوضعية إلى
المجتمع الكبير والمرور عبر قطر دائرة الثقافات المتعددة الواسع فقد أصبح ذلك القانون والمبدأ
ضئيل جداً إن لم يكن قد اندثر واختفى نهائياً ، وإن وجد فحتماً أنه سيكون في مجتمع منغلق متزمت
يرفض الثقافات الأخرى ويصر على التنكر للحق ودفعه تمسكاً بتقاليد قديمة لم تعد صالحة للزمن
والمكان .

اقتباس

اوافقك على سيطرة تلك القوانين التي تصدر من الجهات العليا ,., واجحافها بحق الفرد دون ان يقوم الفرد بالتنازل,,.,
محور الموضوع الذي اريده,.
لما لايتنازل الفرد عن تلك القوانين الظالمة من مبدأ { ارسم حياتك بنفسك},.,


ليس الناس سواء فهم مختلفون في كل شيء في التفكير ، في طريقة اتخذا القرارات وتقييم الأمور ،
وتصور الأشياء والأمور .. وعلى العموم هناك بالتأكيد من يرفض تلك القوانين المجحفة والمبادئ المهيمنة الظالمة ولكن تبقى هي التي تفرض نفسها تبعاً للشخصية المقابلة ، وقوتها ومدى استطاعة الفرد الخروج عنها وتحديها ، فإذا كان قادراً ومؤمن بمبدأ تقرير المصير والاستقلال بالرأي فإنه سيعلن الخروج عنها وليس تنازلاً ، بل خروجاً مع إيمان بأنها لم تعد تعنيه وأنها تقليد قد أكل وشرب عليه الزمن ، وقد تغير كل شيء ..
أما إذا كان لا يستطيع فرض نفسه فإنه سيبقى قابعاً خلف قضبانها ، ويرزح تحت أقدامها وعنجهيتها وظلمها ، مع تجرع غصص الألم والحسرة .

اقتباس
ارى انه لايتعلم الشخص منا من تجارب الآخرين ومواعظهم بقدر ماسيتعلم من تجاربه هو بنفسه..,


هذه نظرية صائبة ، فالخوض في التجارب والنزول إلى معترك الحياة وميدان التجارب هو بمثابة التعليم في الصغر كما يقولون ، والدروس النظرية ليست كالتطبيقية حتماً ، وللممارسة دور كبير في ترسيخ الدرس واستيعابه وبقائه دائماً في محصلته الحياتية ، وتلك التجارب بمثابة القواعد الراسخة التي ينطلق منها إذا ما أراد الخوض في بحر الحياة . وهي أيضاً عادات وتقاليد مكتسبة من الحياة فمن لا يعمل ولا يسعى فلن يكتسب شيئاً حتى لو كانت حكمة من أقوال العقلاء والحكماء .
وهنا أوافقِ الرأي بأن الحياة تجارب وعمل وتطبيق وليست نظرية .

اقتباس
ومبادئ الشخص لايمكن ان تفرض على اشخاص آخرين

هذا مؤكد ولكن لي تعليق بسيط هنا وربما وجهة نظر وهي أن مسألة فرض الرأي الشخص على أشخاص أو جماعة مرهون بالمشرع نفسه ( الذي يريد أن يفرض رأيه ) وتقبل رأيه من الجمهور مرهون بطريقته ولباقته وأسلوبه ، فإذا كان متكلماً بارعاً وعارضاً للرأي حصيفاً فإنه بكلمة واحدة يستطيع أن يستقطب جمعاً كبيراً ويسلمون برأيه وهم يبتسمون ويثنون عليه أيضاً حتى لو كان في مبدئه شيء من الإجحاف ، وتلك هي ( الكلمة الطيبة والأسلوب المهذب ) واللين في الكلام وقد كان هذا القانون بضع آية من القرآن الكريم ، وخلق من أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقد قال الله تعالى في معرض الحديث عن الناس والتفافهم حول النبي ( ولو كنتَ فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ولكن كان لين الجانب من النبي صلى الله عليه وسلم وطيبة قلبه ونقائه له الدور الكبير في انصياع الناس له وتصديقهم له رغم خطورة ما يدعو له في نظرهم فالمسألة مسألة تغيير عقيدة ودين وليس ذلك بالأمر السهل بعدما يتعمق الإيمان في القلب .
ولو كان كل آمر أو صاحب سلطة أو إداري لين الجانب متواضعاً طيب القلب يطبق قاعدة : قل التي هي أحسن لكان إدارياً ناجحاً محبوباً يتسابق مرؤسيه على تلبية أوامره كطلب وليس كأوامر
.

اقتباس
لكن مبادئ شخصيه فرديه بحتة يصعب ان يتقبلها اشخاص كـ جمع ,.
ومثال ذلك:
تلك القريبة التي اردناها ان تتسم بمبدأ الواقعيه ..
وهي تتمسك بقوة في مبدأها الذي يقول { لابد ان أجيد لبس القناع}

اسمحي لي هنا أن أخمن إن رأيتِ ذلك :
أعتقد لو أنكن عرضتن عليها الأمر بأسلوب اللباقة والمداعبة أو المزح الجاد ( كما يحلو لي أن أسميه وهذا ما أطبقه إذا أردت أن أوجه شخصاً ما أو ألفت نظره لأمر يلزم تلافيه وتصحيحه ) لربما عادت إلى نفسها وتقبلت الأمر وقابلت التوجيه بمقتضاه ( أي ستعدل من وضعها على سبيل المزاح أيضاً ) وهو مقابلة المثل بالمثل وربما نهجت أسلوباً آخر في سبيل أن تظهر بمظهر مقبول ، أو تتخلى عن بعض المبادئ الفقاعية ، وتتخلى أيضاً عن الاستبداد بالرأي ، وتطبيق مبدأ قارون ( إنما أوتيته على علم عندي ) .

أكتفي بهذا حالياً ، فلا زال هناك محاور سأعود لطرحها ، وربما أنك أيضاً ستستنبطين من حواري هذا محاور أخرى يلزمني توضيحها ..
----------------
النقاش ممتع معك .. وأرجو أن تصبري وتتحملي إطالتي التي أتمنى أنها تكون مفيدة .
تحياتي لك ِ


 


رد مع اقتباس