06-24-2010
|
#7 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 7 | تاريخ التسجيل : May 2010 | أخر زيارة : منذ 4 يوم (07:24 PM) | المشاركات : 6,040 [
+
] | التقييم : 63 | الدولهـ | الجنس ~ | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkgreen | | البروتوكول الخامس : مانوع الحكومة الذي يستطيع المرء أن يعالج به مجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها : حيث الغني لا يتوصل إليه إلا بالمفاجآت الماكرة ، ووسائل التدليس ؛وحيث الخلافات متحكمة على الدوام ، و الفضائل في حاجة الى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة ،لا المبادئ المطاعة عن الرغبة ، وحيث المشاعر الوطنية والدينية مستغرقة في العقائد العلمانية ، إذا هنا الشعور نحو الدين ومسقط الراس المحته معتقدات مستبعضة من الاسواق علمية ،وراى شكل من الحكم ينبغي أن ينطبق على هذه الجماعات سوى الحكم المطلق الذي سأصفه لكم ؟ القبض بأيدينا على جميع الاعنة . وسنضبط ضبطا محكما مسارب نشاط الحياة السياسيه لرعايانا بقوانين جديدة لم يعرف مثلها من قبل . من شأن هذه القوانين أن تزيل كل الاباحيات والاحريات المطلقة ممجازه الغوييم لنفوسهم ، وبهذا ستتميز مملكتنا بسلطة مطلقة فريدة رائعة الأوضاع والتقاسيم ، وعلى استعداد في أي زمان ومكان لأن تجرف أيما كان من جنس الغوييم ممن يعارضنا بفعل أو قول .
وسيقال لنا أن هذه السلطه المطلقة لاتتمشى وتقدم هذا العصر الذي نعيش فيه ، ولكني أبرهن لكم على أنها تتماشى ولا غبار عليها .
ففي الزمن الغابر ، لما كانت الشعوب تنظر الى الملوك المتبوئه العروش ، كأنها تنظر الى من تجلت فيه إلإدارة الله ، كانت تلك الشعوب وقتئذ خاضعة نشرب عقول الشعوب عقيدة أن لهم حقوقا ، شرعوا يعتبرون الجالسين على الارائك بشراً وقومتً عاديين يأتي عليهم الفناء كسائر الناس . وازيت المقدس الذي مسح بهرأس الملك هو ظل الله على الأرض ، زيت عادي غير مقدس في عيون الشعب ، ولما سلبناهم إيمانهم بالله ، فأذا بجبروت السلطة يرمى به الى الشوارع حيث حيث حقث التملك هو حق الجمهور ، فا قتنصناه نحن .
وفوق ذلك ، فإن فن توجيه الجماهير والأفراد بوسائل تتقن إلقاء النظريلت وإشباعها بكثرة الكلام حولها ، مما يرمي الى ضبط مدار الحياه المشتركة بهذا وغيره من الحيل التي لا يعرف الغوييم من اقتفاء أسرارها شيئا . أن هذا الفن ، عندنا نحن أربابه الاختصاصيون الذين تلقوا اصوله منه ينابيع أدمغتنا الإداريه ، فهؤلاء الاختصاصيون قد نشأوا على التمرس بالتحليل والملاحظه ، ومعاناة حصر الدقائق في القضايا الحساسة الرفيعة ، وفي هذا المضمار ليس لنا ند ولا نظير في رسم المخططات للنشاط السياسي ومعالجة المسؤوليات ، وفي هذا المجال لا يضاهينا أحد إلا الجوزيت ، لكننا نحن قد ابتدعنا من الطرق ما يصلح لأسقاط هيبتهم عند الدهماء وسواد الناس الذين لا يفكرون لا سطحياً ، وأنما تمكنا من الجوزيت لأن مؤسستهم مكشوفة بينما نحن استطعنا أن نبقي أجهزتنا السريه مغطاه محجوبة كل الوقت . وعلى كل ،فالعالم فد يبالي شيئا بمن يتبوأ عرشه ، أهو رأس الكثلكه أم التسلط الذي يظهر منا متحدرا بدمه من الصهيون ؛ هذا من جهه العالم ، أما من جهتنا نحن فهذا الأمر يهمنا جداً؛فأننا الشعب المختار ، والمسأله تقضي منا كل المبالاة .
وأذا قام في وجهنا غوييم العالم جميعا ، فيجوز أن تكون لهم الغلبة ، لكن مؤقتاً . ولا خطر علينا من هذا ، لانهم في نزاع فيما بينهم ، وجذور النزاع عميق جدا الى حد يمنع اجتماعهم علينا يد واحدة ، أضف الى هذا أنا قد فتننا بعضهم ببعض الأمور الشخصية والشؤون القوميه لكل منهم .
وهذا ما عنينا به الديموميه عليهم وتنميته مع الأيام خلال العشرين قرنا الأخيرة ، وهذا السبب الذي من أجله لا ترى الدوله واحدة تستطيع أن تجد عونا لهم أذا قامت في وجهنا بالسلاح ، أذاكل واحدة من هذه الدول لا تنسى أنتعلم أن الاصطفاف ضدنا يجرها الى الخسارة . اننا جد أقويا ، ولا يتجاهلنا أحدد ، ولا تستطيع الأمم أن تبرم أي أتفاق مهما يكن غير ذي بال ، ألا أذا كان لنا فيه يد خفية . منا يستمد الملوك سلطتهم .
وجاء على لسان الأنبيا ء أننا نحن اخترنا الله لنحكم الأرض كلها ، والله منحنا العبقرية لنضطلع بهذا العبء . ولو كانت العبقرية في معسكر الأخر لبقيت حتى اليوم تناهضنا . أذا جاءنا قادم جديد فليكن لنا ند ، على ما لم ير العالم له مثيلا في عهد مضى . وإذا افترضنا ان فيهم موهبه العبقريه ( الغوييم ) فقد جا ءتهم متأخرة جدا. وكل دواليب الأجهزه للحكومات ما تحتاج الى محرك , وهذا المحرك بأيدينا وهو" الذهب " وقد كان من شأن علم الأقتصاد السياسي أن يرفع من شأن رأس المال ومعلوم ان وضع هذا العلم وتقريره يعود الفضل في ذلك إلينا .
وراس المال إذا كان يراد به أن يساهم بالتعاون وهو غير قيد , فيجب أن يكون حراً طليقا , ليتمكن من أنشاء الأحتكار في الصناعة والتجاره . وهذا ما قد تصنعهع يد خفيه في جميع العالم. ومن شأن هذه الحريه لرأس المال أن تمد الذين يعملون في الصناعة بالطاقة السياسية , وهذا يؤول الى التمكن من أخذ الشعوب بالضبط والمقادة . وفي أيامنا هذه و يكون الأمر أوزن لدينا , أذا عملنا على أن ننزع سلاحج الشعوب لا أن نسوقها الى الحرب , بل وأعظم من ذلك لنا , أن نستغل لمصالحنا انفاعلها العاطفي المشتعل , بدلا من أطفائه , وأن نستولي على تيار الأفكار والأراء ، ونترجمه على ما يناسبنا بدلا من مكافحته ومحاولةاستئصاله . فالغرض الرئيسي لقيادتنا هذه قاعدته : أننخمل الذهن العام ونضنيه بالنقدو التجريح ، وأن نحيد به طريق التفكير الجدي الرصين , التفكير يؤدي بالنهايه الى مقاومتنا , وأن أ نصرف نشاط الأذهان عن تلك الوجهة ونأخذ بها حيث تقام معارك صوريه سلاحها الخطابة ومصطنع البيان .
وفي جميع العصور نرى شعوب العالم , وجماعات وأفراد ، تنام على الكلمة التي تسمعها ثم لا يهمها بعد ذلك من التنفيذ شيء . وعلة هذا في تلك الشعوب أنها تقنع من الشىء بمظهره ، وتأخذها صورة العرض, وقلما تتوقف لتتأمل , وتلاحظ ىفي مجرى الحلبة العامة , هل تقترن الوعودبالتنفيذ . لذلكتروننا أننا سنعتني بأقامة موسسات المعارض التي تفيدنا في هذا الباب فوائد كبيرة . وسنحتل لأنفسنا الصفة اللبراليه التي تجمع سمات جميع الاحزاب والجهات ، ثم نجعل معاني ذلك كهل تجريعلى ألسنه خطباء إذا تكلموا راحوا يشبعون الموضوع ويدورون من حوله حتى يمل السامعون ويضجروا , و يأخذوا بالضجيج .
ولكي يتسنى لنا الاستيلا ء على الرأي العام يجب علينا أن نرميه بما يحيره ويخرجه عن طوقه ، وذلك عن طريق جعل إبداء الرأي العام حقاً شأئعاً مفتوح الباب للجميع , ليلقي بدلوه في الدلاء . فتتناقض الآراء ويشتد التشاحن ، ويطول الحال والمقال, والناس في كل ذلك متضاربوا النزعه , ثم ينادى منادٍ: أن أولى ما يصنع للخروج من هذا المأزق الحرج , أن يترك النقاش ويقلع عنه , ولا خوض في القضايا السياسيه أن جمهور العامة لا يفقه من لباب هذا شيئا ولا يحسن وعيه , فمن الصواب أن مثل الشؤون ترد إلى المسؤولين العارفين بها يتدبرونها على ما يرون . هذا هو السر الأول .
والسر الثاني المشترط لنجاح حكومتنا المقبله هو أن نكثر من , مصنوعات الأشياء شتى متنوعة , ونجعلها ترد موارد غزيره فياضه من كل جنس : الفشل في مشروعات الوطنية , أفشاء العادات الجديدة ،إيقاد العواطف ,الا ستثاره ةالاستفزاز , التبرم من شؤون الحياة , وذلك كله حتى يغددو من المستحيل على شخص أن يعمل أين هومن هذا المعترك الذي خاض فيه كل حابل ونابل . وعمي الاختلاط . وأذا بالناس قد أستغرقتهم البابليه , ولا يفهم بعضهم بعضاً . وهذه الطريقةتفيدنا أيضاً من الناحيه أخرى : الإفساد بين الأحزاب , وتفريق القوى المجتمعة على غرض ولا تزال تأبى الأنصياع لنا .
وأخيرا عرقلة النشاط أي شخص يقف في طريقنا , وليس هناك ماهو أضر من النشاط الأفراد بصفتهم المستقلةالشخصيه ، فهولاء واذا كان وراءهم مادة عبقريه , فيبلغ نشاطهم من الضرر بنا مبلغا تقصر عنه الملايين من الناس الذين مزقنا كلماتهم . وعلينا أن نعنيبتوجيه التعليم في مدارس جماعات الغوييم توجيها دقيقا , فيلقى فى الاذهان أنه متى ما جىء على مسأله عويصة تحتاج الى كد الذهن تنقيبا وأجتهادا , فالولى تركها وأجتيازها الى ماهو أهون وأيسر , فيتولها من هو أهل لها . والضنى الفكري الذي يحصل للفرد من كثره العمل , ينسف ما فيه من ابقوى الذهنيه عندما تصادم حريته حريه شخصآخر . وينشأ عن هذاالاصطدام هزات خلقيه نفسيه عنيفه , وذهول ، وشعور بالفشل . وبهذهالذرائع كلها , سنفتت وجودالغوييم, حتى يكرهوا على أن يسلموا لنا مابه تقوم القوة الدولية في العالم على أوضاع تمكننا بلا عنفو رويداً رويداً من أن نبتلعطاقات الدول , ثم نخطو بعد ذلك الى الامام فننشئ الحكومه العالميه العليا , وسيكون لهذه الاداره عون واسع من الايادي التي تمتد الى البلدان كلها وتعلق بها كاكماشة. وأما أجهزه هذه الاداره فستكون بالغة العظمة حتى تلقى ظلها على الجميع أمم الأرض . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مطلع الشمس ; 06-24-2010 الساعة 06:19 AM |