10-28-2010
|
#7 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 7 | تاريخ التسجيل : May 2010 | أخر زيارة : منذ 4 يوم (07:24 PM) | المشاركات : 6,040 [
+
] | التقييم : 63 | الدولهـ | الجنس ~ | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkgreen | |
رد: عبارتين تحتاج للنقاش جدي!!!! | اقتباس | | | | | | | | | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1 << الصديق وقت الضيق >> 2 <<احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة.. لربما انقلب الصديق يوماً فكان أعلم بالمضره >> تلك العباراتين واضحه .. ولا تحتاج أي شرح .. لكن هناك سؤال .. هل أنت مع العبارة الاولى أم الثانية ..؟ ولماذا ..؟ | | | | | |
عدنا
أما العبارة الأولى .. الصديق وقت الضيق ، كلمة فات أوانها وانتهت صلاحيتها ( وجهة نظري )
فلا أعتقد أنه لا زال هناك صديق مخلص خصوصاً في أيامنا الحالية ، لأن زمن الإخلاص انتهى
وأيام الوفاء انقضت وولت ، وانتهى معها الكثير من أساسيات الحياة ، الأخلاقية ، كالكرم ، والأمانة
والوفاء ، والإخلاص ، والصدق ، والتعاون ، وحب الخير ، والمروءة إلا من رحم ربي ، والإيثار ، ونحن الآن نعيش زمن
المادة ، زمن نفسي ونفسي ، زمن جمع المال دون المبالاة من أي مكان أتى ، وبأي طريقة أتى ، المهم المال
وحل بدلاً من تلك الأخلاقيات والصفات ، الجشع ، واللؤوم ، والحقد والكراهية ، والحسد ( وهذا ملحوظ وبشدة في أوساط المجتمع )
وامتلأت على إثرها النفوس واحتقنت بالبغضاء ، والتفكك ، وضاع في معمعتها الفقراء ، والبسطاء ، والأوفياء ، والكرماء ، والمخلصون
حتى أصبحوا يعيشون في مجتمع أشبه ما يكون بالبحر اللجي ( يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ) .
أما الكلمة الثانية .. فأنا معها قلباً وقالباً ، وأؤمن بها ، ولم يقلها قائلها من فراغ ، أو لمجرد قولها ، لأنه ربما عاشها ، أو رآى إرهاصاتها
أو آثارها حدثت لأناس اعتمدوا على أصدقائهم ، ووفوا لهم وظنوا أنهم أوفياء ، وأصدقاء مخلصون ، فدفعوا ثمن ثقتهم وصداقتهم .
نعم الصديق المزعوم ، يكون أعلم بالمضرة ، وأعلم بحال من يصادق ، ونقاط ضعفه ، وقوته ، وسلبياته ، ومخاوفه ، فإذا ما انقلب
وتحولت نفسه ، واسودت نيته ، وتغيرت سريرته ، فإنه سيكون كالذئب الشرس ، المتحين لغفلة فريسته ، لينقض عليها ، ويطبق عليها
فكيه ويغرز فيها أنيابه ، في مقتل فلم تعد قادرة على الحراك والمقاومة ، وهكذا الصديق اللدود ، عندما تتلون نفسه وتميل مع الريح
يمكسك بغدره ، وخيانته ، ومعرفته وعلمه بصديقه بالذراع التي تؤلمه ، ويدخل عليه من الباب الذي فتحه له بنفسه ، ويأتيه من مأمنه .
وأعتقد أنه وضع الصداقة اليوم ، فلم يعد للصداقة الحقة مكان في العالم الحديث ، إلا بقايا من الماضي كوشم على نواشر معصم .
دمت بخير أخي زلزال الحروف ، ودامت مواضيعك الثرية بالفائدة ، وقلمك الثر بالإبداع والتألق ..
أتمنى أن أرى مواضيعاً حوارية هادفة وتتم مناقشتها من الجميع لنستمتع ونستفيد جميعاً من آراء بعضنا
وخبرات الآخرين ..
تحياتي لك |
| |