عارضت بهذه القصيدة قصيدة بهذا العنوان للشاعر علي بن حسين الفيفي والقصيدتان نشرتا في ديوان أصداء الذكريات
في 20صفر 1384
دع الذكر منازل وشعاب
ومرابع الخلان والأصحاب
وذرى جبال قد زهت وتبخرت
بغرائب الأشجار والأعشاب
ومناظر خلابة ومزارع
محفوفه بحدائق الأعناب
بواسق الرمان والزيتونوالـــــ
ـليمـون بين مسافح وهضاب
وهوى عليل في ظلال وارف
مع عذب ماء دافق منساب
وخمائل مكتضة فواحـــــة
بعبير عرف صنعة الوهاب
أزهارها قد ضاحكت برق السما
وتعانقت أغصانها بدعاب
ريح الصبا إن دغدغتها تمايلت
ثم انثنت رقصاً علي الأعقاب
وترنماًبتهالك وتمايــــــل
لفتاتها وأنامل وخصاب
وتشبباً بمليحة خمصانة
حسناء باهرة الجمال كعاب
ماذا تفيد الذكريات لهائم
متوله كعتيبة بن حباب
فيفا وهيفا لا تبرد لوعة
ذكرى رباها وأمثار عتاب
فدع المنازل والمغازل جانبا
ورواسبا من عنفوان شباب
وادأب علي قرض القصيد خرائدا
تشدو بها بمحافل الآداب
واعمد إلى اوح العلافي همة
وعزيمةالأبطال والأنجاب
والشعر في أغراضه متنوع
فأطرق به بعية الأبواب
وأشد لفيفا مفخراً تزهو به
في قادم الأجيال والأحقاب
كمثل ما فعل الأوائل خلدوا
ذكراً به أربوا علي الأتراب
حيث ابتنوا مجداً لهم فوق السهى
بصوارم ومواضف وحراب
إبان كان الجهل أعظم مفخراً
بل للعلا من انجع الأسباب
وهي بعصر النور أحرى أن ترى
أبناءها أشبال أسد الغاب
قد نافسوا أقرانهم وتدرجوا
أوج العلا بيسابق ووثاب
ومدلهمًا من ظلام حالك
عنها محوا بالعلم والآداب
وترى عليا وهو في صدر الملا
بلبلها في معشر الكتاب
فإلى الأمام ابن الحسين لك البقاء
بيراعك وبسحرك الجذاب
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
`vn tdth